غليون الحرية .. قصة لوحة فنية وثقت إلغاء العبودية تعود لـعام 1869

الأربعاء، 13 يناير 2021 08:00 م
غليون الحرية .. قصة لوحة فنية وثقت إلغاء العبودية تعود لـعام 1869 لوحة غليون الحرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان منتصف القرن التاسع عشر صاخبا، خاصة فيما يتعلق بتحرير العبيد، وهو ما وثقته الكثير من الكتب واللوحات الفنية، ومن ذلك لوحة "غليون الحرية" المرسومة فى عام 1869، والتى أبدعها الفنان توماس ستيوارت سميث، والمعروضة حاليا فى متحف ستيرلنج سميث للفنون، فى وسط اسكتلندا.

اللوحة

وتتحدث اللوحة عن إلغاء العبودية في الولايات المتحدة، وتصور رجلاً كان مستعبدًا لكنه الآن حر يشرب الغليون مثل السادة تماما، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.

ويعتقد خبراء الفن، أن "سميث" صاحب اللوحة كان يعيش في لندن في ذلك الوقت، ولو نظرنا إلى جدار الطوب خلفه، فإننا نرى أكثر من مجرد صورة، حيث يوجد بيان سياسى، ملصق على الجدار يعلن عن بيع العبيد، ولكن هذا الملصق تمت تغطيته بواسطة إعلان تحرير العبيد لأبراهام لنكولن، الذي أعلن في 1 يناير 1863، والذى يقول: جميع الأشخاص المحتجزين كعبيد، من الآن فصاعدًا، يجب أن يكونوا احرارا".

وقدم سميث لوحته إلى الأكاديمية الملكية لمعرضها عام 1869، لكنها قوبلت بالرفض لأسباب سياسية، وبدلاً من ذلك، تم تعليق اللوحة في عرض تكميلي إلى جانب أعمال أخرى اعتبرتها الأكاديمية غير مناسبة أو مثيرة للغاية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة