"الموناليزا"لوحة مسروقة وامرأة عارية.. الاتهامات تتجه نحو بيكاسو

الجمعة، 08 يناير 2021 12:00 م
"الموناليزا"لوحة مسروقة وامرأة عارية.. الاتهامات تتجه نحو بيكاسو لوحة الموناليزا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجذب الموناليزا للرسام ليوناردو دا فينشى، عشاق الفن حتى الآن، حيث أن لوحة أوائل القرن السادس عشر هى واحدة من أشهر أعمال دافنشى وتوجد حاليا فى متحف اللوفر فى باريس، وتشير التقديرات إلى أن 80% من زواره سنويا، البالغ عددهم 10.2 مليون زائر، يحضرون خصيصا لمشاهدة الموناليزا، واليوم تمر ذكرى عرض لوحة الموناليزا في المتحف الوطني للفنون الأمريكي بإذن من متحف اللوفر في باريس، وذلك عام 1963م.

ونستعرض أبرز ما أثير حول اللوحة المشهورة.

 

 

 الموناليزا امرأة عارية

عثر الخبراء فى فرنسا على لوحة لمرأة عارية، رجحوا أن تكون رسمًا تمهيديًا للوحة العالمية الشهيرة "الموناليزا" للرسام الإيطالى ليوناردو دا فينشى، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، وكانت اللوحة معروضة ضمن مجموعة أعمال فنية تعود إلى عصر النهضة فى متحف "كوندي" فى قصر شانتيلي، وتعرف اللوحة باسم "مونا واننا"، التى تم رسمها فى ورشة عمل دافنشى.

وبعد الفحص الدقيق من قبل الخبراء الفرنسيين فى متحف "اللوفر"، توصلوا إلى استنتاج أن الفنان دافنشى هو من رسم هذه اللوحة تمهيدا  لـ"الموناليزا"، ووفقًا لما ذكره "ماثيو ديلديك" أمين متحف "كوندى"، فإن كلا اللوحتين "الموناليزا" و"مونا وأننا" متطابقتين من حيث الحجم وتقاسيم الجسد وطول الأذرع.

من تكون الموناليزا؟

ومن بين ما أثير حول اللوحة من تكون في الأصل؟.. حيث يذهب البعض إلى أن لوحة الموناليزا جاءت بطلب من تاجر الأقمشة والمسؤول فى فلورنسا، فرانسيسكو ديل جيوكونودو، لرسم لوحة لزوجته ليزا جيراردينى، كانت ليزا لا تحب زوجها الذى كان متزوجاً من اثنتين قبلها، كما أن الرجل الذى أحبته تُوفى، وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة.

حادث سرقة الموناليزا

فى 22 من أغسطس عام 1911 اختفت لوحة "الموناليزا"، للفنان ليوناردو دافنشى، من مكانها بمتحف اللوفر، فعندما افتتح اللوفر أبوابه فى الصباح، كان إطار اللوحة الأشهر خاوٍ ومخبأ خلف أحد الأجهزة الإشعاعية.

وفى باريس عام 1911 ، تعرف بيكاسو بالعديد من الأصدقاء البارزين والذين كان من بينهم الكاتب والشاعر أندريه بريتون، والشاعر غيوم أبولينير، تم القبض على أبولينير غيوم لاشتباهه فى سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، وأشار فى الحديث إلى بيكاسو الذى كان قد جُلب هو الآخر للاستجواب، إلا أنه قد تمت تبرئتهما بعدها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة