كل ما يجب أن تعرفه عن فيلم موسى والاختلاف بينه وبين مسلسل "النهاية"

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 03:30 م
كل ما يجب أن تعرفه عن فيلم موسى والاختلاف بينه وبين مسلسل "النهاية" فيلم موسي
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد بدء الدعاية الخاصة بفيلم موسى والتى طرحتها شركة سينرجى فيلمز ونيوسينشرى وأفلام مصر العالمية، بدأ البعض يعقد مقارانات بين فيلم موسى ومسلسل النهاية الناجح، خاصة أن العملين ينتميان لفئة الخيال العلمى وبطلها الرئيسى روبوت سواء موسى أو زين وجملة أن العالم القديم سينتهي، لكن بنظرة سريعة سوف تتأكد أن الأحداث والدوافع والشخصيات مختلفة تماما وأن كلاهما عملان يستحقان المشاهدة لما بهما من عوامل تحترم عقول الجمهور ممكن لديهم شغف بمشاهدة أعمال مغايرة عما يشاهدونه في السينما والدراما المصرية والعربية.
 
وفيما يلى نستعرض أبرز الاختلافات الرئيسية بين فيلم موسى ومسلسل النهاية الذي حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه في موسم رمضان الماضي:
 
- أحداث مسلسل النهاية تدور في المستقبل بعد 100 سنة في مدينة القدس، بعد دمار حدث على الكوكب دمر أغلب أشكال الحياة، لكن فيلم موسى فتجرى أحداثه فى الوقت الحالى فى مصر.
 
- الروبوت زين والذى قام بدوره يوسف الشريف لم يكن روبوتاً بالمعنى المتعارف عليه حالياً، وكان يتخذ قرارات ويتكلم ويصعب التمييز بينه وبين الإنسان الحقيقي، لكن موسى هو روبوت صنعه مهندس (كريم محمود عبد العزيز) لأعراض شخصية ويبدو من خلال التريلر أقرب للروبوتات في أفلام الخيال العلمي بهولييود.
 
- المهندس في فيلم موسى اخترع الروبوت ليساعده في انتقام شخصي قبل أن تتعقد الأمور، لكن زين كان يحاول حل أزمة الطاقة التي يعاني منها شعبه.
بالإضافة لهذا هناك عامل مشترك في الفيلمين هو إياد نصار، وهو من أكثر الممثلين المعروفين برغبتهم في التجديد وعدم قيامه بدور يشبه شيئاً قدمه من قبل، وبالتالي فرغبته في المشاركة في فيلم موسى بالتأكيد تعني أن العملين مختلفين تماماً.
 
الفيلم يقدم أول قصة روبوت المتعارف علي شكله لكن في السينما العربية، من خلال طالب في كلية هندسة يخترعه ليساعده في أمور شخصية، لكن الأمور تتعقد وتخرج عن السيطرة.
 
فيلم موسى من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في بطولته كل من النجوم كريم محمود عبد العزيز، إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامي، محمد جمعة وصلاح عبد الله.
 
الفيلم بدأ تصويره في أكتوبر الماضي بعد عامين من التحضير والكتابة، لكنه توقف نظراً لانتشار جائحة كورونا، قبل أن يستأنف التصوير مرة أخرى، ويشهد الفيلم التعاون الثاني على التوالي بين بيتر ميمي وإياد نصار بعد فيلم كازابلانكا الذي حقق إيرادات تجاوزت الـ80 مليون جنيه، كما ظهر كريم محمود عبد العزيز كضيف شرف في مسلسل الاختيار في رمضان الماضي.
 
العمل ينتمي إلي عالم الأكشن والخيال العلمي ويمثل انطلاقة قوية لصناعة أفلام الخيال العلمى في مصر، بإنتاج هو الأضخم لهذه النوعية من الأفلام فى السينما المصرية، ومن المرتقب طرح الفيلم قريباً في السينمات.
 
ونجح الإعلان التشويقي بمجرد طرحه فى رفع درجة الترقب، حيث تسيطر عليه أجواء ظلامية تشبه الديستوبيا، ويتضح أنه يضم العديد من أطراف الصراع أحدها تنذر بنهاية العالم القديم مصحوبة بمشاهد انفجارات، وإياد نصار يحكي عن يوم حزين في حياة البلد مع مشاهد للمدينة الخاوية، وروبوت عملاق يبدو أنه يتم التحكم به عن بعد عن طريق جهاز موصل برأس كريم محمود عبد العزيز.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة