تسعى مصر إلى استعادة الريادة مرة أخرى في إنتاج وتصدير الورد ومختلف أنواع الزهور، ولا سيما بعد التراجع الذى شهدته خلال السنوات الماضية، إلا أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، برئاسة النائب عبد الحميد دمرداش نجح فى استعادة الصادرات تدريجيا والارتفاع بها.
وفى الوقت الذى تتصدر هولندا زراعة الورود عالميا وكينيا تتصدر أفريقيا، تسعى مصر لزيادة صادراتها من خلال التوسع في زراعات مختلف أنواع الزهور ونباتات الزينة.
وبحسب المعلومات المتاحة تصدر هولندا نسبة تقدر بحوالى 40.3% من الإنتاج العالمي للورود، بـ3.2 مليار دولار، حيث بدأت زراعة الورود في هولندا فى منتصف عام 1970.
فيما تصدر كينيا 8.4% من الإنتاج العالمي للورود، حيث تصدر 35% من إنتاجها إلى الاتحاد الأوربي، وكذلك تصدر إلى أميركا، وروسيا.
وفى مصر وبحسب بيانات المجلس التصديرى لحاصلات الزراعية، تم تصدير نحو 18.1 الف طن من زهور القطف ونباتات الزينة خلال الفترة من سبتمبر 2019 حتى يوليو 2020 بقيمة 21.4 مليون دولار، تم تصديرها لـ49 دولة تتصدرهم بريطانيا، حيث استوردت من مصر بقيمة 10.7 مليون دولار.
وأوضحت بيانات المجلس، أن صادرات الزهور ونباتات الزينة، بلغت الموسم الماضى نحو مليار جنيه لـ51 دولة، حيث تم تصدير 45.4 ألف طن بقيمة 53.1 مليون دولار في موسم 2018-2019.
ووفق البيانات تصدرت بريطانيا الدول التي استوردت من مصر بقيمة 30.8 مليون دولار تليتها المانيا وهولندا والسعودية وإيطاليا على الترتيب فيما تذيلت القائمة هونج كونج التي استوردت في المرتبة الـ51.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة