أكرم القصاص - علا الشافعي

بائع الفريسكا يروى قصة كفاحه وكيف تفوق فى دراسته

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 09:02 م
بائع الفريسكا يروى قصة كفاحه وكيف تفوق فى دراسته بائع الفريسكا
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الطالب إبراهيم عبد الناصر، بائع الفريسكا، أنه يعمل منذ أن كان طفلا صغيرا، دون أن يجبره أحد على العمل، وفي كثير من الأحيان تضيع "يوميته"، مشيرا إلى أنه عمل في البداية وهو في المرحلة الرابعة الابتدائية، وكان يبيع الفريسكا، كما أنه عمل في محل مفروشات، موضحا أن الشغل لم ينتقص من طفولته ولم يكون سببا في حرمانه من شىء، خاصة أنه لم يجبره أحد على العمل.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع"، الذي يذاع على قناة dmc: "والدي قالي إني هبقى راجل لما أصرف على نفسي وأنا عندي 12 سنة، وكنت بحس بمعناها كل ما الوقت يمر، في ناس كتير بنعرفها معرفة سطحية، أخرنا نسلم على بعض، إنما أنا بنقي أصحابي بعناية، وبختار اللي بيدخل بيتي بدقة، وأنا بتجنب أي شخص تصرفاته تدل أنه صاحب سوء، وابن الناس بيبان من صحبته".

وقال: "أنا كنت بشتغل في الصيف، والفلوس اللي بجمعها بصرفها على دراستي في الشتاء، ولما أدخل إن شاء الله كلية الطب هشتغل برضه إلا لو نزلت تدريب، وأنا اخترت كلية طب جامعة الإسكندرية ورفضت الكليات الخاصة لأنها كانت حلم بالنسبة ليا وأمنية كبيرة".

وقال خالد عبد الناصر، شقيق إبراهيم عبد الناصر بائع الفريسكا، إنه يحلم أن يحقق مجموعا أكبر من شقيقه الذي حصد مجموع أكثر من 99%، مشيرا إلى أنه لن يسمح بفوات أي درجة من بين يديه، وقال: "اتعلمت من إبراهيم أخويا إزاي أذاكر واجتهد، اتعلمت منه كتير لأنه أخويا الكبير وهو نموذج كويس لازم أتعلم منه".

وكان "اليوم السابع" التقى الدكتور حاتم خاطر لمعرفة كواليس تصويره لهذا الفيديو، والذى قال: "ربنا كريم أوى، وهو يحب أن يبهر عباده المخلصين.. إبراهيم ولد مخلص.. فلذلك أرسل الله إليه رجل مثله علي الشاطئ لكى يقوم بتنفيعه وشراء منه فريسكا".

وأضاف خاطر أنه أندهش كثيرًا عندما بدأ التعرف على إبراهيم فسأله ماذا تدرس؟ قال له أنا حاصل علي الثانوية العامة بمجموع 99.6% وأتمنى الالتحاق بكلية طب جامعة الإسكندرية تخصص جراحة عامة.

وتابع: "من الأسباب التى جذبتنى وجعلتنى أقوم بتصويره هى طموحة وإصراره علي العمل في سن صغير مع إجتهاده الكبير للحصول علي ذلك المجموع الكبير بالإضافة إلى رغبتى فى إبراز نماذج محفزة وذات طاقة إيجابية في مجتمعنا هذا".

وأردف: " صورته لتحفيزه وإعطائه طاقة إيجابية، وجعله يشعر بأن هناك من اهتم به".

وأوضح: "نسيت الفيديو طوال اليوم وتذكرته فقط فى فجر اليوم التالى فقمت بمشاركته علي حسابى علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ولم أتوقع حدوث كل هذه الضجة ولا وصوله لذلك العدد من الناس".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة