أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفاصيل الدراسة الرقمية والتعلم عن بعد المقرر تطبيقها بشكل كبير مع بداية العام الدراسى الجديد، بسبب تداعيات أزمة كورونا، موضحة أن التعليم من المنزل سيكون الأساس فى العام الدراسى الجديد، مؤكدة أن بعض المنصات متاحة للطلاب بشكل مجانى وبعضها بمقابل مادى بسيط أقل من الدروس الخصوصية.
وشددت الوزارة على أنه بالنسبة للطلاب فى رياض الأطفال يعتمدوا على الدراسة بالحضور للمدرسة، وأيضا تلاميذ أولى و2 و3 ابتدائى يحضرون للمدرسة للتعليم ولن يطبق التعليم عن بعد على الصفوف من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائى، وهؤلاء الطلاب وصل عدد لقرابة 8 ملايين تلميذ.
وأوضحت الوزارة، أن الطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى يعتمدون على 4 منصات إلكترونية، بجوار المدرسة، وهى القنوات التعليمية ومنصة البث المباشر ومنصة إدمودو والمكتبة الرقمية، والطلاب فى الصفوف من الثالث الإعدادى حتى الثالث الثانوى يعتمدون على 9 منصات هى"القنوات التعلمية وبنك المعرفة والبث المباشر والمكتبة الرقمية ومكتبة الدروس الإلكترونية وأسال المعلم وإدمودو والمنصة الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية".
وشددت الوزارة على أنه سيتم توفير المحتوى الرقمى لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسى الجديد، قبل بدء الدراسة بأسبوع، مشيرة إلى أنه جارى مراجعتها.
التعليم تعلن عن المنصات الإلكترونية المتاحة للطلاب استعدادًا للدراسة
الإثنين، 28 سبتمبر 2020 01:00 ص
طلاب المدارس - صورة أرشيفية
محمود طه حسين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
طلاب الثانوية العامة المؤجلين يؤدون امتحان اللغة الثانية والجبر والهندسة
الأحد، 27 سبتمبر 2020 10:00 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو سالم
الكمامة الخانقة
بعد أسبوعين من الدراسة فى المدارس الاوروبية اعلنت العديد من المدارس فى العديد من الدول الاوروبية أن لبس الكمامات داخل حجرات الدراسة ليست وسيلة عملية للوقاية من فيروس كورونا القاتل حيث بدى على الطلاب عدم التركيز و الزهق من لبسها كما ظهر على الطلاب علامات الضجر و الاعتداء على المدرسين بالضرب وتخريب اثاث المدارس كما ظهر العديد من حالات الاصابة بفيروس كورونا بين التلاميذ و أسرهم مما دفع حكومات هذه الدول الى غلق المدارس و توزيع التابلت على المدرسين لتعليم الاولاد عن بعد فى المنازل. نرجو اخذ هذه الوقائع فى الاعتبار حتى لا تقع وزارة التعليم فى مأزق لا يحمد عقباه بسبب اجبار التلاميذ على الحضور الى المدرسة وتعريضهم و أسرهم لمرض وبائى خطير يجتاح العالم.