أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية: توقف معظم الخدمات الصحية الأساسية فى نصف دول الشرق الأوسط بسبب كورونا

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 10:14 ص
الصحة العالمية: توقف معظم الخدمات الصحية الأساسية فى نصف دول الشرق الأوسط بسبب كورونا الدكتور احمد المنظرى المدير الاقليمي للصحة العالمية
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت منظمة الصحة العالمية مسحا شاملا للخدمات الصحية في الشرق الأوسط، وأوضح المسح أن الخدمات الصحية الأساسية توقفت جزئياً أو كلياً في نحو نصف بلدان إقليم شرق المتوسط. وتشمل هذه الخدمات علاج ارتفاع ضغط الدم، والعناية العاجلة بالأسنان، وخدمات الربو، وإعادة التأهيل، والتدبير العلاجي للسكري والسرطان.

كما توقفت جزئياً أو كلياً، بحسب منظمة العالمية، خدمات الطوارئ الخاصة بالقلب والأوعية الدموية في أكثر من ربع جميع البلدان، ورجّحت أن يشتد تأثير الجائحة على تلك الخدمات إذا استمر انتشار كوفيد-19.

وقال الدكتور احمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن محدودية الخدمات الصحية نتجت عن انشغال مزيد من العاملين الصحيين والمرافق الصحية بالتصدي لكوفيد-19: "بسبب ذلك، انخفضت الأولوية الممنوحة للخدمات الصحية الأساسية مثل التطعيمات وعلاج الأمراض المزمنة والصحة الإنجابية وخدمات صحة الأسنان وغيرها".

وقال د. المنظري: "الكثير من العاملين في مجال الرعاية الصحية كانوا يخشون من عدم توفير الحماية الكافية لهم من كوفيد-19 بسبب عدم وجود ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية، بالإضافة إلى محدودية التدابير الأخرى، مما أدى إلى نقص عدد العاملين في مرافق الرعاية الصحية".

وناشد المدير الإقليمي للمنظمة في شرق المتوسط، مرة أخرى، جميع البلدان أن تبذل جهوداً حثيثةً لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية، مع الاستجابة في الوقت نفسه لجائحة كوفيد-19.

وأضاف يقول: "لا يجب أن يتسبب توجيه جهودنا نحو كوفيد-19 في خسارة المكاسب الأخرى التي حققناها، تاركين من هم في أمس الحاجة إلى الخدمات الصحية الأساسية ومن يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ضعف إمكانية حصولهم على العلاج أو الرعاية الطبية".

ومن جانبه قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن البحوث أثبتت أن 10% فقط من الحالات، و0.2% من الوفيات تحدث في صفوف من هم دون 20 من العمر.

و أضاف أن الفيروس قد لا يقتل الأطفال ولكنه يتسبب بمعاناتهم بطرق أخرى: "في كثير من الدول، تعطّلت خدمات التغذية والتمنيع، وفوّت ملايين الأطفال أشهرا من الدراسة"، مشيرا إلى ضرورة عودة الأطفال للمدرسة، بوصفها بيئات للتعلم آمنة وداعمة.

ومن جانبها حذرت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو من بقاء نصف طلاب العالم خارج المدرسة: "كلما طالت فترة إغلاق المدارس، زادت العواقب الضارة لاسيّما بالنسبة للأطفال الأكثر حرمانا والذين يعتمدون، بالإضافة للتعليم، على المدرسة من أجل الصحة والسلامة وأحيانا على التغذية".

ومنذ بداية الجائحة قبل تسعة أشهر، ظل 872 مليون طالب (أي نصف طلاب العالم) من 51 دولة غير قادرين على العودة إلى صفوفهم التعليمية.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور: "كان الملايين من هؤلاء الأطفال محظوظين بما يكفي للتعلم عن بُعد أو عبر الإنترنت.. ومع ذلك، تظهر بيانات اليونيسف أنه بالنسبة لما لا يقل عن 463 مليونا من الأطفال الذين أغلقت مدارسهم بسبب كوفيد-19 لم يتوفر التعليم عن بُعد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة