نهران جليديان فى أنتاركتيكا يهددان برفع منسوب المياه فى البحار والمحيطات

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 12:56 م
نهران جليديان فى أنتاركتيكا يهددان برفع منسوب المياه فى البحار والمحيطات جبل جليدى فى أنتاركتيكا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، دراسة حول نهرين جليديين فى أنتاركتيكا، بدأت القيود التى تطوقهما بالتحرر، مما يزيد من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر على نطاق واسع.
 
وقد يساهم الذوبان فى جزيرة باين، وفى ثويتس، بنحو 5 % من ارتفاع مستوى سطح البحر، ويتم اعتبار بقاء ثويتس  بالغ الأهمية، لدرجة أن الولايات المتحدة، وبريطانيا أطلقتا مهمة بحثية بملايين الدولارات إليه.
 
ونقلت قناة الحرة أنه يمكن أن يؤدى تحرك النهر الجليدى إلى انهيار أوسع للغطاء الجليدى في غرب أنتاركتيكا، والذى يحتوى على ما يكفى من الجليد لرفع مستوى البحار فى النهاية بحوالى 10 أقدام.
 
وجاءت النتائج الجديدة بعد تحليل صور أقمار صناعية، أظهرت أن النظام العازل الذى يحدث بشكل طبيعى، والذى يمنع النهر الجليدى من التدفق إلى الخارج، آخذ في الانهيار، مما قد يؤدي إلى إطلاق المزيد من الجليد في البحر في السنوات المقبلة.
 
وقال ستيف ليرميت، خبير الأقمار الصناعية فى جامعة دلفت للتكنولوجيا فى هولندا، والذي قاد البحث الجديد مع زملائه من وكالة ناسا ومن مؤسسات بحثية في فرنسا وبلجيكا والنمسا وهولند، قال إن "الضغوط والعوائق التي تبطئ حركة النهر الجليدي، لم تعد موجودة، وبالتالي فإن حركته تتسارع". 
 
وقد شوهدت عدة صور في الماضي، إلا أن الصور والتحليلات الجديدة تشير إلى علامات على مزيد من التفكك، وقال ليرميت "علمنا من قبل أن هذه المناطق الجليدية ستثير اهتمامنا في المستقبل، والصور تشير إلى أن الجروف في حالة سيئة للغاية".
 
الجروف الجليدية عبارة عن قطع عائمة وواسعة، تمتد عبر سطح المحيط عند الحواف الخارجية للأنهار الجليدية البحرية، وأثناء تدفقها فوق الماء، قد تتجمد هذه الجروف على سفوح الجبال والجزر، وترسو بنفسها في قاع البحر، وبهذه الطريقة يتوقف التدفق الطبيعي للجليد إلى الخارج.
 
وأدت مياه المحيط الدافئة إلى ترقق طبقات الجليد من أسفل بدرجة كافية حتى أصبحت هشة، ولهذا السبب يمكن للأنهار الجليدية أن تتدفق إلى الخارج بشكل أسرع، وشوهدت بالفعل انهيارات متعددة للجرف الجليدي في كندا وغرينلاند وشبه جزيرة أنتاركتيكا الأكثر دفئا.
 
وقدم ليرميت حسابات تظهر أنه خلال السنوات الست الماضية، تقلصت الأجزاء الغربية والوسطى من الجرف الجليدي لجزيرة باين بنحو 30 في المئة، من حوالي 1500 ميل مربع إلى ما يقرب من 1000 ميل مربع. بمعنى آخر، فقدت مساحة بحجم لوس أنجلوس.
 
وقال ليرميت "الضرر هو أولى العلامات التي نراها قبل اختفاء الجرف الجليدي في جزيرة باين، وهذا الضرر تصعب معالجته".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة