كاد المعلم أن يكون رسولا.. مدرس سعودى يشرح لطلابه عن بعد أثناء غسيل كليته

الأحد، 13 سبتمبر 2020 01:00 ص
كاد المعلم أن يكون رسولا.. مدرس سعودى يشرح لطلابه عن بعد أثناء غسيل كليته خالد عكاش
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" بتلك الكلمات امتدح أمير الشعراء أحمد شوقى المعلمين وحث الطلاب على احترام قيمته النابعة من مكانته الكبيرة في التأثير في طلابه، وهو ما يثبت صحته كل يوم، خاصة مع الفيديو الأخير الذى يتداوله رواد السوشيال ميديا لمعلم سعودى لم تمنعه صعوبة جلسات غسيل الكلى من التدريس لتلامذته عن بعد مما جعله حديث السوشيال ميديا بصفة عامة.

خالد عكاش
المعلم خالد عكاش حينما أعلن عن الأمر اثناء تدريسه لطلابه حصة اللغة العربية

القصة بدأت عبر منصة "مدرستي"، التي أنشئت بهدف التعليم عن بعد ما بين المدرسين والتلامذة، حيث تفاجأ التلاميذ بصورة مدرسهم خالد عكاش الذى يتواجد على سرير داخل أحد مستشفيات الخرج فى السعودية، حيث كان هناك بهدف الخضوع لجلسات غسيل الكلى التى تمتد لمدة أربع ساعات متواصلة.

ورغم صعوبة الأمر إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في التدريس مثلما يظهر خلال الفيديو، الذى كشف كواليس التقاطه إلى موقع العربية، حين أكد: "المقطع المتداول كان عفوياً، حيث وافقت الحصة جلسة غسيل الكلى، وقد تفهم الطلاب وضعي، وكانوا خير عون لي في تقديم الدرس، والذي كان عن نص قرائي، واستمعت خلال الحصة لقراءة الطلاب، وقمت بتصحيح أخطاء القراءة لهم، وأحب أحد المتواجدين بالغسيل، توثيق المشهد أثناء شرح الدرس، ومن ثم انتشر هذا المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة".

وأضاف: "ردة فعل طلابي كانت إيجابية، حيث تفهموا وضعي، وطلبوا مني الراحة، ولكني رفضت وأخبرتهم بأن همتي كبيرة وقوية، ولن تكسرها أجهزة الغسيل مهما كان ألمها".

وأكمل حديثه حول مرضه بقوله : "أصبتُ بالفشل الكلوي منذ ثمانية أعوام، وكانت بداية إصابتي بالمرض صعبة، خاصة أنني لم أكن ملما بآلام الغسيل وتبعاته، والآن بدأت أتقبل الوضع، ولكن كلي أمل بإنهاء معاناتي وزراعة الكلى عاجلا، لكي أعود لحياتي الطبيعية، فأنا ومنذ عام تقريباً وأنا أقوم بغسل الكلى 3 مرات في الأسبوع، ولمدة 4 ساعات ونصف في الجلسة الواحدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة