لبنان: فرق الإنقاذ تستعين بجرافات فى عمليات البحث والإنقاذ بميناء بيروت

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 12:17 م
لبنان: فرق الإنقاذ تستعين بجرافات فى عمليات البحث والإنقاذ بميناء بيروت الدمار بميناء بيروت
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعانت فرق البحث والإنقاذ اللبنانية، التى تقوم بعمليات مسح لميناء بيروت البحرى والمبانى المتضررة فى العاصمة وضواحيها جراء الانفجار المدمر الذى وقع أمس بالميناء، بجرافات وآليات ثقيلة وأعداد غفيرة من عناصر الدفاع المدني، فى سبيل توسيع نطاق عمليات البحث تحت الأنقاض والحطام لانتشال الجرحى والجثامين.
 
وشاركت عناصر الدفاع المدنى والصليب الأحمر اللبنانى وفرق الإسعاف التابعة لعدد من مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية، فى جهود البحث والإنقاذ، وذلك إلى جانب عناصر القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية، والعديد من الأشخاص المتطوعين.
 
وبدأت جموع المتطوعين من المواطنين اللبنانيين فى التدفق على المناطق المتضررة من العاصمة بيروت، لاسيما المناطق التى تقع على مقربة من ميناء بيروت البحري، وذلك للمساهمة فى جهود مساعدة الأهالى المتضررين جراء الانفجار ورفع آثار الحطام والدمار والزجاج المتناثر فى الشوارع.
 
من ناحية أخرى، بدأت فرق الإسعاف فى نقل معظم المصابين الذين جرى العثور عليهم تحت الأنقاض إلى مستشفيات فى ضواحى بيروت وخارجها، وذلك بعدما اكتظت مستشفيات العاصمة بالجرحى والمصابين جراء الانفجار.
 
من جانبها، أعلنت دار الفتوى فى لبنان "حالة طوارىء" فى جميع مؤسساتها الإغاثية والطبية والاجتماعية، وتخصيص قطعة أرض تابعة لها فى منطقة فردان بالعاصمة بيروت، لاستخدامها كمستشفى ميدانى لمعالجة المصابين والمتضررين جراء الانفجار.
 
وناشد مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان – فى تصريح له اليوم - الدول العربية الشقيقة والصديقة، إغاثة الشعب اللبنانى ومساعدته من النكبة التى حلت به وتقديم كل ما بوسعهم من دعم يساهم فى تضميد جراح اللبنانيين.
 
وقال مفتى لبنان: "بيروت اليوم تدفع ثمنا باهظا بالاستهتار الذى هو سمة مؤسسات الدولة والتهاون الذى سبب فاجعة كبرى لأهل بيروت ولكل لبنان".. مطالبا الدولة وكل القوى السياسية أن تتضافر جهودها وتتعاون لخدمة اللبنانيين وخاصة المتضررين منهم فى أرزاقهم وممتلكاتهم. 
 
ودعا المفتى دريان أئمة وخطباء المساجد لحث اللبنانيين على التعاون والتآزر لاحتضان العائلات والأسر التى تضررت أو فقدت مساكنها وأرزاقها، كما طلب من صندوق الزكاة وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية فى دار الفتوى أن تتحرك فورا للكشف عن الأضرار التى لحقت بالمواطنين وتقديم ما يمكن من دعم ومساندة خصوصا للمساجد التى تعرضت لأضرار جسيمة فى أبنيتها وأثاثها ومقتنياتها والمؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية والثقافية التابعة لدار الفتوى.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة