البطريرك المارونى يدعو العالم لإنقاذ بيروت بمنأى عن أى اعتبار سياسى

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 11:47 ص
البطريرك المارونى يدعو العالم لإنقاذ بيروت بمنأى عن أى اعتبار سياسى البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى
كتب الوكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، نداء إلى دول العالم، جاء فيه:"بيروت مدينة منكوبة، كارثة حلت فيها نتيجة الانفجار الغامض الذى وقع فى مرفئها، بيروت عروس الشرق وقبلة الغرب جريحة، كأنها ساحة حرب من دون حرب. دمار وخراب فى كل شوارعها وأحيائها وبيوتها. لقد استشهد عشرات المواطنات والمواطنين، وأصيب ألوف الأشخاص وتهدمت مستشفيات وكنائس ومنازل ومؤسسات وفنادق ومتاجر ومختلف المرافق العامة والخاصة، وتشرد مئات العائلات من دون مأوى. حصل كل ذلك والدولة فى حالة انهيار اقتصادى ومالى يجعلها عاجزة عن مواجهة هذه الكارثة الإنسانية والعمرانية، والشعب اللبنانى فى حالة فقر وعوز.
 
و وفقا لما نشر على موقع الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية، إن الكنيسة التى وضعت شبكة إغاثة على كامل الأراضى اللبنانية، ترى نفسها اليوم أمام واجب كبير آخر هى عاجزة بقواها الذاتية تحمله، لكنها متضامنة بالكلية مع المنكوبين وأهالى الضحايا والجرحى والمشردين الذين تستقبلهم فى مؤسساتها.
 
وإنى باسم الكنيسة فى لبنان، أوجه الشكر لكل الدول التى أعلنت عن استعدادها لمساعدة بيروت المنكوبة، وأتوجه إلى سواها من الدول الشقيقة والصديقة، وإلى الدول الكبرى، وإلى الأمم المتحدة، أن تبادر مشكورة إلى تقديم المساعدات الفورية لإنقاذ مدينة بيروت بمنأى عن أى اعتبار سياسي، لأن ما جرى يتعدى السياسة والصراعات. وأدعو المؤسسات الخيرية فى مختلف البلدان إلى مساعدة العائلات اللبنانية، والبيروتية بشكل خاص، من أجل أن تتمكن من تضميد جروحاتها وترميم بيوتها.
 
منذ هذه السنوات الأخيرة، ولبنان يمر فى كوارث سياسية وأمنية واقتصادية ومالية متلاحقة تستدعى التدخل لإنقاذه. فلبنان الذى قدم للعالم الحرف يستأهل أن يكون أشقاؤه وأصدقاؤه إلى جانبه بما يسعفه لإعادة ترميم عاصمته من خلال إنشاء صندوق سريع بإشراف أممى لتوزيع هذه المساعدات. 
 
أتوجه إليكم لأنى على ثقة بأنكم تحبون لبنان وستلبون النداء. أتوجه إليكم لأنى أعرف مدى رغبتكم فى أن يعود لبنان إلى دوره التاريخى فى خدمة الإنسان والديمقراطية والسلام فى الشرق الأوسط والعالم".
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة