أقام زوج يبلغ من العمر 62 عاما، دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ليؤكد: "زوجتي تعايرني بفارق العمر بيننا، وتتخذ نجلى وسيلة للى ذراعي، دمرت حياتنا، وجعلتني ملاحق بقضايا الحبس والنفقة، لأعيش طوال 8 سنوات زواج خاضع لها، إلا أنها قررت إنهاء زيجتنا، والبحث عن زوجة أخرى، بعد أن استولت على أموالى وحقوقى، وتحايلت على القانون لتستولي على شقتى".
وأضاف ه.م.ك، بدعواه أمام محكمة الأسرة: فارق العمر بيني وزوجتي يبلغ 25 عاما، وبالرغم من ذلك وافقت على الزواج مني، عندما علمت أننى سأجعلها تعيش فى مستوى اجتماعي لائق، لم أقصر فى منحها كل ما تتمناه، وكانت تنفق أموالى بغير حساب ولا أعترض، ورغم كل ذلك جعلت حياتي جحيم، ودمرت سمعتى، وحرمتني من أبني".
وتابع: "زوجتي تحاول الحصول على حكم بتطليقي للضرر، رغم تصرفاتها التى ألحقت بى الضرر، وذلك بعد إعلانها نيتها بالزواج من آخر، وبيع كل شيئ أملكه حتى تنفقه عليه، وهددتني بالتخلص مني إذا تعرض لهما".
وأضاف الزوج بدعواه: "طردتنى للشارع بعد أن ألصقت بي تهم كيدية، وعندما فشلت حاولت تطليقي للضرر، ورفضت كل المحاولات الودية لحل الخلافات ومنحي أبني وممتلكاتي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة