تواجه مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام أوقاتًا عصيبة على صعيد البيزنس حيث أجبرت مؤخرا على خفض عدد الموظفين العاملين فى فروع متاجرها وعلامتها للأزياء، بسبب الخسائر التي لحقت بمبيعات علامتها التجارية في أعقاب جائحة فيروس كورونا، وفقا لتقرير منشور على موقع مجلة "Hello" الأمريكية للمشاهير.
وقررت بيكهام الاستغناء عن عدد من الموظفين بعد أن أجبرت في مارس الماضي على غلق متجرها الرئيسي في لندن بعد قرارات المملكة المتحدة بالتوجه نحو الإغلاق لوقف انتشار العدوى بالفيروس التاجى.
فيكتوريا بيكهام داخل أحد متاجر الأزياء الخاص بها
ولم يكن خفض عدد الموظفين هو الخطة الوحيدة لدي فيكتوريا لمواجهة خسائرها، وإنما أيضا تقليل عدد مجموعات الأزياء السنوية التي تطلقها إلى النصف لتوفير التكاليف.
وقال المتحدث باسمها : "مثل العديد من الشركات، فإن مشهد أزياء التجزئة الصعب إلى جانب الآثار غير المتوقعة لوباء الفيروس التاجي، قد أثر سلبًا على أعمال فيكتوريا بيكهام. كرد فعل، قمنا ببناء رؤية استراتيجية جديدة للتبسيط والمستقبل - مقاوم للعلامة التجارية، وللأسف الشديد، يجب أن نجري عددًا من الاستغناءات لمواجهة الخسائر ".
فيكتوريا بيكهام فى إحدى عروض الأزياء
يأتي ذلك بعد أن واجهت فيكتوريا البالغة من العمر 46 عامًا - التي لديها ثروة مجتمعة تبلغ 330 مليون جنيه استرليني مع زوجها ديفيد بيكهام رد فعل عنيف لمحاولتها الاستغناء عن 25 من موظفيها إلا ان ما تعرضت له من انتقادات قد يدفعها للتراجع عن قرارها.
وتمتلك فيكتوريا بيكهام علامة أزياء سبايس جيرل وقد استعانت بعدد كبير من المشاهير للترويج لها مثل دوقة ساسكي والنجمة جنيفر لوبيز ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان. لكن رالف توليدانو، مدير أعمال فيكتوريا، أكد في وقت سابق أن مبيعات ملابسها وإكسسواراتها قد توقفت في 2018 بعد سنوات من النمو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة