أصبح عجل البحر، المعروف باسم "سامى"، معروفا ومألوفا لدى السكان المحليين فى ويماوث البريطانية، إذ ظهر على لوح تزلج لأحد السكان المحليين، على ساحل دورست، وكان ينام على ظهر لوح أحد السكان المحليين لمدة أربع ساعات.
وأصبح الحيوان، المعروف باسم :"سامى"، من قبل السكان المحليين في ويماوث، مشهدًا معتادًا لمرتادي الشواطئ، وغالبًا ما يقترب من الناس على الشاطئ ويتم فحصه بانتظام من قبل المتطوعين، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
عجل البحر سامى
عجل البحر
في الأسبوع الماضي، تم تصوير عجل البحر وهو يركب على لوح باستر كوتام، وظهر باستر، و أخبر السكان المحليون كيف كان سامي "لطيفًا '"، يشبه كلبًا، حيث نام نومًا عميقً على لوحه، وكان يتمدد ويتثاءب أحيانا خلال وجوده على لوح تزلج باستر.
وأوضح: "كنت بالخارج مع والدتي وكانت أول رحلة لها للتزلج على الألواح، كانت تفكر فقط في الوقوف عندما رأينا رأس سامي يطفو على السطح".
عجل بحر ودود
عدنا إلى الشاطئ وقفزت على اللوح ونهض سامي ورائي، وتابع :"لدينا مجموعة من المتطوعين يعتنون بـ سامي وقالوا لهم أن يجذفوه إلى البحر، كان نائمًا معظم الوقت ، وبقي هناك لمدة أربع ساعات تقريبًا، بين الحين والآخر كان يتمدد ويتثاءب".
وأضاف: "بعد حوالي ساعتين حاولت أن أخرجه واقترب وشعيراته تدغدغ ظهري وهو ودود للغاية".
يقول باستر إن سامي كان كـ"كلبًا جدًا" وأنه بينما بدأ يغفو على اللوح، سرعان ما سقط في "نوم عميق"، واستمر :"أود أن أصفه كثيرًا بأنه مثل الكلب، عندما كان نائمًا بدأ يغفو ، مثل الكلب ، في الداخل والخارج".
واستطرد :"ثم ذهب إلى نوم عميق ويمكنك معرفة الفرق، مثل الكلب، لقد كان لطيفًا حقًا لذا بالكاد لاحظت أنه كان هناك".
في الشهر الماضي ، كانت هناك تقارير عن أشخاص ألقوا الحجارة على سامي، وفقًا لصحيفة دورست إيكو.
وذكرت الصحيفة أن ضباط الشرطة اضطروا للقاء متطوعين لضمان سلامته، لكن هذا لم يمنع سامي من أن يكون ودودًا مع الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة