يكافح فيس بوك لترويض انتشار المعلومات الخاطئة على منصته، ويمكنه بشكل أفضل تقليل تعرض مستخدميه لمثل هذا المحتوى والحد من انتشار المقالات الإخبارية المزيفة من استخدام "علم" التنبيه بالأخبار المضللة مصممة بشكل أفضل، إذ وجد باحثون من جامعة تكساس فى أوستن أنه على الرغم من أن مستخدمى فيس بوك قد يكونون سريعين جدًا فى تصديق المعلومات الخاطئة أو مشاركتها إلا أن الإبلاغ عن الأخبار المزيفة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا أيضًا.
ووفقا لموقع Timesnownew، درست الورقة الجديدة المنشورة فى Information Systems Research ، الأدوات التى من شأنها مساعدة مستخدمى فيس بوك على اكتشاف الأخبار المزيفة، ووجدت الكاتبة الرئيسية تريشيا مورافيك، الأستاذة المساعدة فى كلية ماكومبس للأعمال، والمؤلفين المشاركين، أنتينو كيم وآلان آر دينيس من جامعة إنديانا، أن اثنين من الأدوات البسيطة، خاصة عند الجمع بينهما، كان لهما تأثير قوى فى مساعدة الناس على تمييز الواقع من أخبار مزيفة.
وكانت الأداة الأولى التى اختبرها الباحثون هى رمز علامة التوقف، والثانى عبارة عن تحذير قوى وهو: "تم اكتشاف أنه مزيف من قبل مدققى الحقائق".
وكانت كل أداة فعالة، ولكن عند الجمع بينهما كانا أقوى مرتين تقريبًا، وقالت مورافيك: "من الناحية المثالية سنرى تويتر وفيس بوك على وجه الخصوص يستخدمان نوعًا من الأعلام للتحذير من الأخبار المزيفة مع بيان موجز لحث الناس على التفكير بشكل أكثر انتقادًا".
وقد بدأ Twitter فى استخدام التصنيفات ورسائل التحذير، بينما يستخدم فيس بوك التكنولوجيا ومدقق الحقائق لتحديد المعلومات الخاطئة ونقل المعلومات إلى أسفل فى النيوز فيد بحيث تقل احتمالية رؤيتها.
يقول فيس بوك إن الأشخاص الذين ينشرون أخبارًا كاذبة مرارًا وتكرارًا سيرون انخفاض انتشارها وقدرتهم على الإعلان ستزال. وأضافت مورافيك: "يقوم موقع تويتر بعمل أفضل بكثير من فيس بوك فى إدارة المعلومات المضللة، حيث يقوم بإبلاغ المعلومات المضللة، إنها خطوة جيدة أن يتخذها فيس بوك على الأقل لتقليل المعلومات المضللة ومعاقبة المخالفين المتكررين، ولكن استنادًا إلى المعلومات المضللة التى رأيتها حول COVID-19 على فيس بوك، لا أعتقد أن جهودهم فعالة فى إدارة المعلومات المضللة على نظامهم الأساسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة