دراسة أمريكية: السوشيال ميديا المصدر الرئيسى لانتشار الأخبار المضللة عن كورونا

الإثنين، 27 أبريل 2020 10:00 م
دراسة أمريكية: السوشيال ميديا المصدر الرئيسى لانتشار الأخبار المضللة عن كورونا سوشيال ميديا
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين اعتمدوا على وسائل التواصل الاجتماعى أو وسائل الإعلام المحافظة فى الأيام الأولى من تفشى COVID-19 كانوا أكثر عرضة للتضليل بشأن كيفية منع الفيروس، جنب وتصديق نظريات المؤامرة عنه.

ووفقا لموقع "تايمز أوف إينديا"، أجرى الباحثون من جامعة بنسلفانيا وجامعة إلينوى فى الولايات المتحدة استطلاع حول COVID-19 فى أوائل مارس، بين عينة تمثيلية على الصعيد الوطنى تضم 1008 بالغين أمريكيين.

ووجدت الدراسة التى نشرت فى مجلة هارفارد كينيدى لمعلومات التضليل، أن هناك اختلافات ملحوظة فى وجهات النظر حول الفيروس التاجى مرتبطة باستهلاك المواطنين لوسائل الإعلام.

 ووفقًا للباحثين، فإن الاعتماد على وسائل الإعلام المحافظة مثل Fox News و Rush Limbaugh مرتبط بمستويات أعلى من التضليل والإيمان بالمؤامرات حول جائحة كورونا.

كما وجد الاستطلاع أن أكثر من 23 فى المئة من الناس يعتقدون أنه ربما كان أو من المؤكد أن الصينيين قد اخترعوا الفيروس باعتباره سلاح بيولوجى، بينما يعتقد أكثر من 21 فى المئة من المشاركين أن تناول فيتامين C يمكن أن يمنع أو يوقف بالتأكيد العدوى.

وأضاف الباحثون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وخدمات جمع الأخبار ارتبطت بمستويات منخفضة من المعلومات الدقيقة ومستويات أعلى من المعلومات الخاطئة، فالأشخاص الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى مثل Facebook و Twitter و YouTube كانوا أكثر عرضة للاعتقاد بأن تناول فيتامين C يمكن أن يمنع الإصابة بالفيروس التاجي؛ وأن البعض فى مركز السيطرة على الأمراض CDC كانوا يبالغون فى حجم التهديد الذى كان يواجه الرئيس وأن الفيروس قد تم إنشاؤه من قبل حكومة الولايات المتحدة.

بينما كان الأشخاص الذين استخدموا خدمات مثل  Google News و Yahoo News  أقل عرضة للاعتقاد بفاعلية غسل اليدين وضرورة الابتعاد عن الأفراد الذين يعانون من الأعراض لمنع انتقال الفيروس.

وقالت الدراسة إن استخدام وسائل الإعلام المطبوعة والبث السائد يرتبط بمستويات أعلى من المعلومات الصحيحة ومستويات أقل من المعلومات الخاطئة، وأضافت أن الأشخاص الذين اعتمدوا على خدمات أخبار مثل ABC News و CBS News و NBC News كانوا أكثر ميلاً إلى القول، بشكل صحيح، أن الفيروس التاجى الجديد أكثر فتكًا من الأنفلونزا الموسمية.

وكان الأشخاص الذين يعتمدون على الأخبار المطبوعة الرئيسية مثل نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال أكثر دقة بمعلوماتهم ومعتقداتهم حول الفيروس، كما كانوا أكثر عرضة للاعتقاد أن غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض هى أفضل طرق لمنع العدوى بالفيروس التاجي؛ كما قل اعتقادهم بأن فيتامين C يمكن أن يمنع العدوى.

وقالت الدراسة: "لأن المعلومات المضللة يمكن أن تؤثر على السلوك، يجب علينا جميعًا القيام بدورنا ليس فقط لزيادة المعرفة الأساسية حول السارس- CoV-2 ، ولكن أيضًا لاعتراض انتشار الخداع حول أصوله والوقاية والتأثيرات".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة