الصحف العالمية: جمهوريون يشاركون فى مؤتمر الحزب الديمقراطى بشعار "الأمة فوق الحزب".. تراجع وفيات كورونا فى إنجلترا لأدنى معدل منذ 20 مارس.. وأستراليا تلزم جوجل بدفع جزء من عائد الإعلانات للصحف ومحرك البحث يقاوم

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 02:10 م
الصحف العالمية: جمهوريون يشاركون فى مؤتمر الحزب الديمقراطى بشعار "الأمة فوق الحزب".. تراجع وفيات كورونا فى إنجلترا لأدنى معدل منذ 20 مارس.. وأستراليا تلزم جوجل بدفع جزء من عائد الإعلانات للصحف ومحرك البحث يقاوم جوجل
كتبت ـ ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا أبرزها انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى الأمريكى لترشيح بايدن للرئاسة، ومساعى أستراليا لإجبار جوجل على الدفع للصحف.

 

الصحف الأمريكية:

جمهوريون بارزون يشاركون فى المؤتمر الديمقراطى لترشيح بايدن بشعار "الأمة فوق الحزب"

مع انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطى، والذى يعلن فيه ترشيح جو بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة الأمريكية، يعتمد الديمقراطيون إستراتيجية تشتيت وتقسيم الخصم عن طريق استقطاب أصوات من الجمهوريين للحديث ضد ترامب وتأييدهم.

 

 وخلال المؤتمر الذى بدأت أعماله أمس، الاثنين، فى فعاليات افتراضية بسبب وباء كورونا، ويستمر على مدار أربعة أيام، يتحدث عدد من الجمهوريين لتقديم دعم عابر للأحزاب لبايدن ومرشحته لمنصب نائب الرئيس السيناتور كامالا هاريس، بحسب ما قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الامريكية.

 ويشارك ثلاثة مسئولين جمهوريين منتخبين سابقين فى مؤتمر الحزب الديمقراطى لتقديم الدعم لبايدن، وهم حاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيك، الذى خاص السباق التمهيدى للحزب الجمهورى ضد ترامب فى انتخابات 2016، والنائبة السابقة عن ولاية نيويورك سوزان مولينارى، وحاكمة ولاية نيوجيرسى السابقة كريستين تود ويتمان. ومن المقرر أن تلقى كلمة أيضا ميج ويتمان، أحد كبار المسئولين بوادى السليكون والتى ترشحت لمنصب حاكم ولاية من قبل.

 ويلقى هؤلاء الأربعة كلماتهم تحت شعار "نحن من يضعون بلدهم فوق الحزب"، وكانوا من المنتقدين صراحة لترامب. وتبرعت ويتمان لصندوق انتصار بايدن بقيمة 500 ألف دولار فى نهاية يونيو، بحسب ما تظهر سجلات التمويل الخاصة بحملته.

أما ملولينارى، التى كانت متحدثة رئيسية فى مؤتمر الحزب الجمهورى لعام 1996، وعملت نائبة عن الحزب فى مجلس النواب، قالت فى يناير الماضى إنها كانت تعتقد أن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج يمكن أن يكون رئيسا جيدا.

 ويعد كاسيك، أبرز جمهورى شارك فى فعاليات المؤتمر الديمقراطى، وألقى كلمته أمس الاثنين، قال فيها إن بايدن هو رجل هذا الوقت الذى يتطلب من الجميع خلع قبعاتهم الحزبية وارتداء تلك الوطنية من أجل أنفسهم وأبنائهم. وأضاف أنه عندما تختار أمريكا الطريق الصحيح وتتحد معا، مثلما فعلت فى أوقات كثيرة من قبل، فبإمكانها أن تحلم بأحلام كبيرة. ويمكنها رؤية قمة الجبل باعتباراها منارة الحرية للعالم أجمع.

 

ميشيل أوباما تشجع الناخبين الأمريكيين على التصويت بقلادة تحمل كلمة "Vote

"

استطاعت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، أن تخطف الأنظار خلال الكلمة التى ألقتها افتراضيا أمس، الاثنين فى فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الحزب الديمقراطى لإعلان ترشيح جو بايدن رسميا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وشنت أوباما هجوما لاذعا على الرئيس دونالد ترامب، وحثت الأمريكيين على انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر لإنهاء حالة الفوضى التي قالت إنها سادت البلاد في فترة رئاسة ترامب.

 

ولم تكتف أوباما بالكلمات لتشجيع الناخبين، بل حرصت على توجيه الرسالة أيضا من خلال قلادة ارتدتها تحمل حروف كلمة "Vote" أو صوّت.

 

وتحدثت أوباما فى كلمها عن التقارب الشديد فى النتائج الخاصة بانتخابات الرئاسة 2016 بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، وقالت إن الناخبين ربما كانوا قد طفح بهم الكيل، وربما اعتقدوا أن النتيجة لن تكون بهذا التقارب. . وأيا كان السبب فإن هذه الخيارات أرسلت شخص إلى البيت الأبيض رغم خسارته التصويت الشعبى بحوالى ثلاثة ملايين صوت.

 

 وقالت، لو أن الناخبين يريدون مواصلة اى من هذه المتطلبات الأساسية لمجتمع فعال، فعليهم التصويت لبايدن بأرقام لا يمكن تجاهلها.

 

وخلال الكلمة وبعدها، حرص مستخدمو تويتر على الحديث عن قلادة ميشيل أوباما، فمنهم من دعا حملة بايدن إلى البدء فى بيع نسخ من القلادة وأكدوا أنها ستمول الإعلانات خلال الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية، فيما أشار آخرون إلى ان ملايين النساء تقوم حاليا بالبحث عن قلادة التصويت على موقع جوجل.

 

وصنع هذه القلادة علامة تجارية بارزة وهى "باى شارى"، وقال المصمم شارى كوثبرت فى بيان لصحيفة يو إس إيه توداى إنه صنع القلادة من أجل الانتخابات الأخيرة وعلم أنه سيفعلها مجددا، وأضاف أنه تشرف عندما طلب مصمم الأزياء الخاص بميشيل أوباما واحدة، وشعر بالفرح الشديد لارتدائها لها.

 

ارتفاع مكاسب رؤساء الشركات الأمريكية بمتوسط 21.3 مليون دولار العام الماضى

ارتفعت مكاسب الرؤساء التنفيذيين للشركات المختلفة فى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها فى سبع سنوات خلال العام الماضى، وقد تكون مهيأة للارتفاع مرة أخرى فى عام 2020، على الرغم من عليات التسريح واسعة النطاق وخفض الأجور بسبب الركود الاقتصادى، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

 

ووجد معهد السياسة الاقتصادية البحثى الأمريكى، أن الرؤساء التنفيذيين لأكبر 350 شركة فى أمريكا حصلوا على متوسط 21.3 مليون دولار تعويض "أجر مادى وغير مادى مقابل العمل" فى عام 2019، حيث حدد نسبة أجر الرئيس التنفيذى إلى العامل بـ 320 إلى 1، ارتفاعا من 293 إلى1، وأعلى خمس مرات من نسبة 61 إلى 1 فى عام 1989.

 

 وتقول واشنطن بوست، إن التفاصيل بشأن ما يحصل عليه  الرؤساء التنفيذيون تأخرت لأنه يتم مشاركتها فى بيانات الشركات التى عادة ما تصدر فى وقت مبكر من العام التالى قبل بدء اجتماعات الربيع السنوية للشركات. وجاءت الأرقام الكبيرة فى وقت دمر فيه الوباء سوق العمل، وأصبحت عدم المساواة فى الدخل قضية انتخابية فى الولايات المتحدة.

 

وقالت العديد من الشركات إن رؤساءها التنفيذيين وكبار المسئولين الآخرين سيقومون بخفض أجورهم فى عام 2020 بعدما أدى وباء كورونا إلى خفض التوقعات المالية، واضطرت الشركات إلى تسريح العاملين أو إرسالهم فى إجازات. فقالت شركة فيديكس على سبيل المثل إنها ستقلل الراتب الأساسى لرئيسها فريديك سميث  بنسبة 91% لمدة ستة أشهر، بينما قللت شركة التأمين العالمية "أون"  الراتب الأساسى لكبار المسئولين التنفيذيين لديها بنسبة 50% 5ى إبريل كجزء من خطة أوسع لخفض الأجور.

 

 لكن معهد السياسة الاقتصادية يقول إن الكثير من الناس لا يفهمون أن الراتب الأساسى والمكافآت النقدية السنوية تشكل نسبة صغيرة من حزمة الأجور الإجمالية للعديد من الرؤساء التنفيذيين.

 

الصحف البريطانية:

وفيات كورونا تتراجع.. انجلترا تسجل أدني معدل منذ 20 مارس

أظهرت أرقام جديدة أن إنجلترا وويلز سجلت أقل عدد وفيات أسبوعية بسبب فيروس كورونا منذ دخول الإغلاق حيز التنفيذ في مارس، ‏وفقا لصحيفة ميرور.‏

 

ففي الأسبوع حتى 7 أغسطس سجلت 152 حالة وفاة كورونا وهو أقل إجمالي خلال سبعة أيام منذ الأسبوع المنتهي في 20 مارس (103 ‏حالة وفاة) قبل أربعة أيام من بدء الإغلاق ، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية في إنجلترا.‏

 

وأضاف المكتب، أن هذا هو أقل إجمالي أسبوعي منذ 20 أسبوعًا ، وانخفض بنسبة 21.2% مقارنة بالأسبوع السابق ، عندما كان هناك ‏‏193 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا.‏

 

انخفض عدد وفيات كورنا أو ظل كما هو في معظم أنحاء إنجلترا ، حيث أظهرت الأرقام الجديدة أن العدد الحقيقي للوفيات في المملكة ‏المتحدة قد تجاوز 57 الف بما في ذلك الحالات المشتبه فيها.‏

 

ومع ذلك ، تضاعفت الوفيات أسبوعًا بعد أسبوع في ويلز ، حيث كانت هناك 24 حالة وفاة في الأسبوع حتى 7 أغسطس مقارنة بـ 10 في ‏الأسبوع السابق.‏

 

من بين جميع الوفيات المتعلقة بـ ‏Covid-19‎‏ المسجلة حتى ذلك التاريخ ، حدثت 63.4% في المستشفى والباقي في دور الرعاية29.6% ‏حسبما ذكر مكتب الإحصاء الوطني، وتم تسجيل 8945 حالة وفاة في إنجلترا وويلز في الأسبوع المنتهي في 7 أغسطس.‏ وهذا هو الأسبوع الثامن على التوالي الذي تقل فيه الوفيات عن متوسط الخمس سنوات.‏

 

 

الطيران البريطاني يواصل النزيف بسبب "كورونا".. وتسريح 102 طيار وإلغاء 670 وظيفة

 

أعلنت شركة طيران ايزي جيت البريطانية  أنها ستلغي 670 وظيفة بعد ساعات فقط من قيام شركة جيت 2  بإبعاد 102 طيارًا الامر الذي ‏يعتبر ضربة اخرى  لقطاع الطيران.‏

 

يأتي إعلان اليوم من شركة ‏Easyjet‏ بعد ثلاثة أشهر من إعلانها أنها ستضطر إلى إلغاء 4500 وظيفة في جميع أنحاء أوروبا للتعامل مع ‏سوق أصغر في أعقاب الوباء.‏

 

ألقى يوهان لوندجرين ، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت ، باللوم على "التأثير غير المسبوق للوباء وقيود السفر ذات الصلة لإغلاق ‏قواعدها في 3 من الولايات الانجليزية وقال في بيان إن إجراءات الحجر الصحي في بريطانيا تؤثر على الطلب.‏

 

يعمل ما يصل إلى 670 طيارًا وطاقمًا في القواعد الثلاث والعديد منهم سيفقدون وظائفهم ، كجزء من الخطط المحددة في مايو والتي قد ‏تترك ما يصل إلى 1900 شخص فائض عن الحاجة في المملكة المتحدة.‏

 

وقال متحدث باسم ‏Jet2‎‏ لصحيفة ‏The Mirror‏: "نشعر بقلق شديد ونأسف لهذه التسريحات التي نتجت عن الوضع الحالي".‏

 

ووفقا للتقرير يظهر الاعلان الحالة اليائسة لقطاع الطيران البريطاني على الرغم من الجهود الهائلة للعمل مع ‏Jet2‎‏ لإيجاد طرق لإنقاذ هذه ‏الوظائف ، تصر شركة الطيران على 102 تسريح.‏

 

سيكون هذا بمثابة ضربة قاضية حيث انضم العديد من أولئك الذين قد يفقدون وظائفهم مؤخرًا إلى شركة الطيران بعد طردهم من شركة ‏توماس كوك التي دخلت الإدارة العام الماضي.‏

 

بعد سبوتنيك 5 .. روسيا تعلن عن تطوير لقاح كورونا للقطط

أعلنت روسيا إنها تطور لقاحًا جديدًا لكورونا ولكن هذه المرة لحيوانات المنك والقطط المنزلية، وفقا لتقرير صحيفة دايلي ميل.‏

صرحت هيئة الرقابة البيطرية الروسية  أنها تعمل على لقاح للحيوانات من المتوقع اختباره في الخريف، ويأتي هذا بعد حالات القطط ‏المنزلية المصابة بـ ‏Covid-19‎‏ في موسكو وتيومن.‏

 

قال رئيس المنظمة سيرجي دانكفيرت: "نحن نعمل على إنشاء لقاح للحيوانات ضد عدوى فيروس كورونا الجديد" مضيفا انه ضروري في ‏المقام الأول لحيوانات المنك حيث ينقلون الفيروس بسرعة إلى بعضهم البعض.‏

 

وقال: "سيرغب الناس في تطعيم الحيوانات الأليفة أيضًا - على سبيل المثال ، القطط المصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد".‏

 

يأتي ذلك بعد أن ادعت روسيا أن الغرب يسعى بنشاط لصيد العلماء الروس بسبب توصلهم للقاح ‏Covid-19‎‏ الجديد المثير للجدل.‏

 

قال رئيس معهد جماليا لبحوث علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في روسيا ، البروفيسور ألكسندر جينتسبيرج وهو العالم الرئيسي وراء ‏اللقاح البشري الذي أشاد به فلاديمير بوتين في العديد من المقابلات أن الغرب "الغيور" كان يسعى إلى "شراء" أفضل الأدمغة في فريقه.‏

 

تعرض الاندفاع للإعلان عن لقاح ‏Sputnik V‏ الذي تم اختباره فقط على عدد قليل من الأشخاص لانتقادات واسعة، وأُجبر رؤساء الصحة ‏الروس على توضيح أنه لا يمكن استخدامه في هؤلاء الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو أكثر من 60 عامًا لأنه لم يتم إجراء الاختبارات ‏على هذه الفئات العمرية.‏

 

استراليا تلزم جوجل بدفع جزء من عائد الإعلانات للصحف ومحرك البحث يهدد بالتصعيد

تخوض الصحافة الاسترالية معركة كبري مع محرك البحث الشهير جوجل، بسبب حقوق نشر المحتوي الإخباري، حيث أقرت لجنة ‏مكافحة الفساد ومكافحته التي أنشأتها الحكومة، ولجنة حماية المنافسة والمستهلك، بإصدار ضوابط تلزم محرك البحث بدفع جزء من ‏عائداته الإعلانية للصحف التي ينشر محتواها.‏

وقالت دايلي ميل ان أي شخص يستخدم جوجل في أستراليا يواجه علامة تعجب صفراء مع ‏hyperlink‏ إلى "خطاب مفتوح" يهاجم لجنة ‏المنافسة والمستهلك الأسترالية.‏

وشنت ‏"جوجل" هجومًا على الصحافة الأسترالية وهددت بإنهاء عمليات البحث المجانية ‏على الإنترنت بعد أن قالت هيئة الرقابة على ‏المنافسة في البلاد إن عملاق التكنولوجيا يجب ‏أن يدفع مقابل المحتوى الإخباري.‏

وينص مشروع قانون لجنة مكافحة الفساد ومكافحته - الذي تم إنشاؤه بناءً على طلب من ‏أمين الخزانة جوش فرايدنبرج - على أن يذهب ‏جزء صغير من عائدات الإعلانات الهائلة ‏البالغة 6 مليارات دولار التي حققتها شركة ‏جوجل‏ وغيرها من عمالقة التكنولوجيا مثل فيس بوك‏ ‏، إلى الشركات الإخبارية.‏

وتقترح هيئة مراقبة المنافسة غرامات قدرها 10 ملايين دولار على عمالقة التكنولوجيا الذين ‏تبلغ ارصدتهم مليارات من الدولارات من بيع ‏الإعلانات، ويقال إن جوجل‏ وضع ‏صفقات فردية أرخص كانت تتفاوض عليها مع الناشرين نتيجة لذلك.‏

من جانها ستراقب الحكومات في جميع أنحاء العالم باهتمام المعركة ولا سيما في لندن ‏وواشنطن والتي أثارت مخاوف بشأن "الاحتكار ‏الإعلاني الثنائي" الذي تديره جوجل وفيس بوك.‏

في المملكة المتحدة، تحقق جوجل 36.7% من إجمالي عائدات الإعلانات عبر الإنترنت ‏وفيس بوك على 28%، وقد بلغت قيمة سوق ‏الإعلان عبر الإنترنت 13.5 مليار جنيه ‏إسترليني في المملكة المتحدة العام الماضي.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

لجنة طوارئ فيروس كورونا بإيطاليا: سنعيد فتح المدارس بأى ثمن

أكد رئيس المعهد الإيطالى العالى للصحة وعضو اللجنة العلمية المختصة بحالة طوارئ فيروس كورونا "فرانكو لوكاتيللي" على عودة التلاميذ إلى المدارس فى منتصف سبتمبر المقبل المدارس بأى ثمن، والتى أغلقت خلال العام الدراسى السابق منذ شهر مارس الماضى بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقال لوكاتيللى، في مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" إن المدارس سيعاد فتحها وهذه مسألة غير قابلة للنقاش، مشيرا إلى أن الأولوية هى ضمان التباعد داخل المؤسسات التعليمية واستخدام الكمامات فقط عند الضرورة وفى حالات استثنائية ولفترات قصيرة، والجهد المبذول، لا سيما من جانب وزارة التربية والتعليم، يكمن فى تحديد جميع الحلول القابلة للتطبيق حتى لا يتم وضع المسئولية على عاتق مديرى المدارس.

وبشأن الارتفاع فى الإصابات اليومية بالفيروس فى الآونة الاخيرة، والتى تجاوزت الـ500 حالة، قال رئيس المعهد العالى للصحة "العدوى فى ازدياد لكن ما زلنا فى وضع أفضل ويمكننا احتواء الوباء"، إلا أنه أردف محذرا: "إما أن نتبع القواعد أو نجازف بإغلاق أنشطة تجارية الأخرى بعد المراقص".

كما استبعد الخبير الصحي حالة طوارئ مماثلة لتلك التى حدثت فى المرحلة الأولى للوباء قائلا "ذلك لأن المصابين يتم تشخيصهم مبكرًا بحيث يتم تجنب الحالات الخطرة"،  وأوضح أنه "لتقييم تقدم الوباء، يجب أن تكون لدينا رؤية عامة، إذا ارتفع عدد المصابين بشكل كبير، فسيكون هناك بالضرورة عبء أكبر على المرافق الصحية، فكوننا فى حالة أفضل من فرنسا وإسبانيا لا يستبعد مخاطر النمو المتسارع للمنحنى الوبائى فى الأسبوعين المقبلين. لكننا لسنا فى مرحلة موجة ثانية لفيروس كورونا".

 

إيطاليا تخصص 11 مليون يورو لتونس لتعزيز سيطرتها على حدودها البحرية

قالت مصادر بوزارة الداخلية الايطالية، إنه سيتم تخصيص 11 مليون يورو لتونس كي تستخدمها لتعزيز السيطرة على حدودها البحرية للتصدي لظاهرة الهجرة السرية، التي تشكل مصدر قلق للسلطات في روما.

وجاء ذلك خلال زيارة وزيري الداخلية، لوتشانا لامورجيزي والخارجية لويجي دي مايو إلى تونس أمس الاثنين، رفقة المفوضين الأوروبيين للشؤون الداخلية والهجرة يلفا يوهانسون ولشؤون التوسع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي.

وقد اجتمع الوفد الايطالي- الاوروبي بكل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي ووزيرة الخارجية الموقتة سلمى النيفر.

وكان وزير الخارجية، دي مايو قد أكد خلال الزيارة على أن "إيطاليا ستبقى دائمًا في طليعة الدول لدعم تونس بإجراءات ملموسة، لكن هناك حاجة إلى بذل جهود إضافية لمكافحة تهريب المهاجرين".

 ورأى انه "من الضروري تعزيز مكافحة المتاجرين بالبشر، خاصة في منطقتي صفاقس والمهدية"، وقال "أريد أن أكون واضحًا للغاية: من يصل إلى إيطاليا بشكل غير نظامي لن يتمكن من الاستفادة من أي فرص تسوية لأوضاعه، فالمحصلة الوحيدة لوصول غير نظامي هي الاعادة إلى الموطن الاصلي".

وأكد دي مايو، في تصريح إعلامي عقب حضوره اجتماعا بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن إيطاليا ستعمل على تفعيل التعاون مع تونس في إطار مقاربة شاملة لإشكالية الهجرة غير الشرعية. مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى تفعيل كافة برامج التعاون المشتركة مع تونس في شتى القطاعات.

وأضاف قائلا: "مستعدون لتمويل خطة تتمحور حول دعم الشباب التونسي". معبرا عن استعداد الجانبين الأوروبي والإيطالي لدعم التنمية في تونس ومساندة الإصلاحات الاستراتيجية التي تقوم بها في المجال الاقتصادي والتنموي".

ومنذ بداية العام حتى يوليو الماضي وصل إلى إيطاليا أكثر من 11800 شخص بصورة غير نظامية، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، مقارنة بـ3500 للفترة نفسها من العام 2019. ويشكل التونسيون نحو 45 بالمئة من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا مع نهاية يوليو الماضي.

 

عودة 8 ملايين تلميذ للمدارس.. إسبانيا تجرى اختبارات لمعرفة مناعتهم ضد كورونا

قررت إسبانيا العودة الى المدارس فى سبتمبر المقبل وسط إجراءات مشددة للحماية من فيروس كورونا، وأهمها إجراء اختبارات عشوائية للطلاب، وذلك لمعرفة درجة مناعتهم ضد فيروس كورونا، وفقا لما أكدته وزيرة التعليم ، إيزابيلا سيلا.

وأكدت وزيرة التعليم الإسبانية، أن "الحضور إلى المدرسة مهم، فهناك إجماع على ضرورة التعليم وعودة التعليم بعد أن أوجه القصور فى النظام التعليمى فيما يتعلق بالتعليم عن بعد عبر الانترنت، فإعادة إغلاق المدارس سيؤدى إلى العديد من الأزمات الخاصة بالطلاب".

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أنه من المتوقع أنه بين 1 و14 سبتمبر ، وسيعود أكثر من 8 ملايين تلميذ إسبانى الى الفصول الدراسية، مما يشير الى بداية مزدحمة لهذا العام فى المدارس.

وقالت مايسترا، معلمة ابتدائية فى مدرسة عامة فى مورسيا  "بصفتى أما ومعلمة، اعتقد أنه يجب علينا محاولة فتح المدارس بكل الوسائل، ويجب أن نعود إلى الفصول الدراسية".

وأكدت وزيرة التعليم، أنه سيتم اتباع بروتوكول جديد متعلق بالمدارس للحماية من فيروس كورونا، منها الحد من الاتصالات والحفاظ على مسافة 1.5 متر على الاقل ، ضمان نظافة اليدين ونظافة الجهاز التنفسى، والتهوية الجيدة وتنظيف المدارس بشكل مستمر مع التطهير ، توفير فريق طبى لمتابعة أى تلميذ يظهر عليه أعراض ، كما سيتم الحد من عدد الطلاب داخل غرف الطعام.

وكانت إسبانيا شهدت احتجاجات واسعة ضد الاجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، حيث احتشد نحو 3000 شخص للتظاهر في إسبانيا ضد ارتداء الكمامات، معتبرين أن قرار فرض ارتداء الكمامات فى الشوارع "ينتهك حقوق الإنسان" كما أشاروا إلى أن الأصحاء لا يرتدون الكمامة أو القناع.

 

وبحسب قناة "ار تى فى" الإسبانية، فإن المحتجين تجمعوا فى ساحة "بلازا دى كولون" فى مدريد ضد الاستخدام الإلزامى للكمامات وغيرها من الإجراءات التى تنفذها الحكومة للتعامل مع فيروس كورونا.

 

ويرى المحتجون الإسبان، أن الأصحاء لا يجب أن يرتدوا الكمامات معتبرين إياها "تعذيبا حقيقيا"، كما لم يتوقف الانتقادات عند هذا الحد، حيث ألقوا باللوم على الحكومة فى خلق "وباء زائف" وطالبوا منظمة الصحة العالمية بوقف بروتوكولاتها، لأنه فى جميع الحالات فإن الوباء تسبب فى أكثر من مليون و400 الف مصاب، ويعتبرون أنه في نهاية الصيف سيكون هناك حوالى 300 ألف ضحية فى اليوم لكن من الجوع".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة