الصحف العالمية: انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى لترشيح بايدن رسميا للرئاسة.. أزمة البريد تتفاقم فى أمريكا وبيلوسى تدعو الكونجرس لقطع إجازته.. مظاهرات فى إسبانيا ضد ارتداء القناع الطبى.. ومحتجون: تعذيب وانتهاك

الإثنين، 17 أغسطس 2020 02:20 م
الصحف العالمية: انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى لترشيح بايدن رسميا للرئاسة.. أزمة البريد تتفاقم فى أمريكا وبيلوسى تدعو الكونجرس لقطع إجازته.. مظاهرات فى إسبانيا ضد ارتداء القناع الطبى.. ومحتجون: تعذيب وانتهاك جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

اهتمت الصحف العالمية اليوم الاثنين بالعديد من القضايا أهمها انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى لترشيح جو بايدن رسميا للرئاسة الأمريكية، وإلى أبرز ما جاء بالصحف العالمية اليوم.
 

الصحف الأمريكية:

"أزمة وطنية" ..أكثر من 17 مليون طالب أمريكى ليس لديهم إنترنت للتعلم عن بعد

حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أزمة وطنية مع وجود ملايين من الطلاب الأمريكيين الذين لا يملكون وصولا إلى الإنترنت فى ظل اتجاه كثير من المدارس للتعليم الإلكترونى بسبب وباء كورونا.

 وقالت الصحيفة إنه قبل الوباء كانت هناك فجوة فى الواجبات المنزلية للطلاب بسبب العدد المتنامى من المدرسين الذين يطلبون من الطلاب أداء واجب منزلى يتطلب وصول إلى الإنترنت.

 

والآن، وبعدما أجبر الوباء كثير من المدارس على اللجوء إلى التعليم عن بد، فإن الطلاب الذين لا يتوافر لديه إنترنت سيفتقرون لما هو أكثر من الواجب المدرسى، سيفتقدون المدرسة كلها.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم كل ما يقال عن تواجد بقوة الشباب على الإنترنت، إلا أن عددا كبيرا من الطلاب محروم من الدروس الافتراضية بسبب غياب خدمات الإنترنت السريع فى المنزل. ففى عام 2018، عاش ما يقرب من 17 مليون طفل فى منازل ليس بها إنترنت سريع، بينما كان هناك أكثر من 7 مليون لا يملكون أجهزة كمبيوتر فى المنزل، وفقا لتقرير أعده ائتلاف لجماعات حقوقية وتعليمية.

 

 وتؤثر القضية بشكل غير مناسب  على نسبة كبيرة من المنازل الأمريكيين من أصول أفريقية أو لاتينية أو السكان الأصليين، حيث يفتقر ثلث الكلاب تقريبا بين هؤلاء الإنترنت السريع فى المنزل. وكان الطلاب فى الولايات الجنوبية والمجتمعات القروية أكبر من هذا. ففى ولاية ميسيسيبى وأركنساس، أفتقر حوالى 40% من الطلاب للإنترنت السريع.

 

 وبعد الإغلاق الذى تسبب فيه وباء كورونا، سارعت أنظمة المدارس لشراء وتوزيع أجهزة لابتوب وواى فاى للطلاب، وعرض مقدمو الخدمات خصومات للعائلات محدودة الدخل، وهى الجهود التى أثرت فى هذه الأرقام. ويدعو نشطاء التعليم الكونجرس إلى ضرورة تخصيص جزء من حزمة الإغاثة لتوسيع برنامج قائم يساعد المدارس والمكتبات على الحصول على خدمات الإنترنت.

 

نانسى بيلوسى تسعى لقطع إجازة الكونجرس لحماية "البريد" قبل الانتخابات

اقترحت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى إمكانية أن يقوم أعضاء مجلس النواب بقطع الإجازة الصيفية للمجلس من أجل معالجة قضايا تتعلق بخدمة البريد الأمريكية، وحث الديمقراطيين على التواجد فى مكاتب البريد المحلية فى ظل المعركة لحماية التصويت بالبريد خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

 وقال بيلوسى، النائبة عن ولاية كاليفورنيا، إن مكتب البريد مركزى للانتخابات بسبب وباء كورونا، حتى على الرغم من تحذير الرئيس ترامب والجمهوريين على مدار أشهر من أن التصويت بالبريد على نطاق واسع يمكن أن يسبب تزويرا فى الانتخابات.

 

 وقالت بيلوسى، بحسب ما ذكرت شبكة فوكس نيوز : "بشكل مثير للقلق وعبر أنحاء البلاد، نشهد الآثار المدمرة لحملة الرئيس لتخريب الانتخابات بالتلاعب بخدمة البريد من أجل حرمان الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".

 

 وهاجمت بيلوسى الجنرال لويس دي جوى، رئيس خدمة البريد، ووصفته بأنه أحد كبار المانحين لترامب الذى أثبت أن متواطئ مع مواصلته الدفع قدما بتغييرات عملياتية جديدة من شأنها أن تقلل من خدمة البريد وتؤجل البريد، وبحسب خدمة البريد نفسها، تهدد بحرمان الأمريكيين المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم عبر البريد فى الانتخابات القادمة بأسلوب محدد زمنيا.

 

وتابعت بيلوسى قائلة إن هذه التأخيرات تهدد أيضا الأمن الاقتصادى والصحى للشعب الأمريكى بتأخير تسليم الادوية المنقذة للحياة والمدفوعات، مؤكدة ان أرواح ومعيشة وحياة الديمقراطية الأمريكية تواجه تهديدا من الرئيس ترامب.

 وقالت بيلوسى إنه من أجل إنقاذ خدمة البريد، يجب على الأعضاء المشاركة فى يوم التحرك غدا الثلاثاء بالظهور فى مكتب بريد فى مقاطعاتهم من أجل عقد مؤتمرات صحفية.

 وقال مساعد ديمقراطى رفيع المستوى لفوكس نيوز إن بيلوسى قد تستدعى أعضاء مجلس النواب للعودة إلى الكابيتول من العطلة السنوية هذا الشهر، وذلك يوم الجمعة المقبل، والاستعداد لإجراء مناقشات حول تشريع لخدمة البريد اليوم السبت، فى الوقت الفاصل بين مؤتمرى الحزبين الديمقراطى والجمهورى.

 

قبل المؤتمرين الديمقراطى والجمهورى.. بايدن يتفوق على ترامب بفارق 9%

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن لا يزال يتقدم على منافسه الجمهورى الرئيس دونالد ترامب فى الاستطلاعات الوطنية، وتفوق عليه بفارق 9 نقاط مئوية فى أحدث استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة NBC.

 

 وأظهر المسح الذى نشرت نتائجه أمس، الأحد، أن 50% من المشاركين سيصوتون لبايدن لو عقدت الانتخابات اليوم، مقابل 41% سيصوتون لترامب.

 

 وتأتى النتائج قبيل ساعات من انعقاد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى الذى سيقبل فيه رسميا جو بايدن ترشيح الحزب فى الانتخابات، وقبل أسبوع من موعد غجراء مؤتمر الحزب الجمهورى.

 

 ووجد الاستطلاع أيضا أن 60% من المشاركين يرفضون معالجة ترامب لأزمة وباء كورونا، وقال 53% إنه لم يتعامل مع التهديد بجدية فى البداية ويظل لا يعالجه بشكل جيد.

 

وتجاوزت إصابات كورونا فى الولايات المتحدة 5.3 مليون وأكثر من 169 الف وفاة، مما يجعلها الدولة الأكثر تضررا من الوباء فى العالم سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن التحدى الأكبر الذى يواجه مؤتمر الديمقراطيين هو نسبة المشاهدين للفعاليات. ومن أجل ضمان اهتمامهم، نظم الحزب فقرات موسيقية بين كلمات القادة السياسيين ومن بينهم الرئيس السابق باراك أوباما. كما قدم الأنصار مقاطع فيديو شخصية سيتم عرضها هذا الأسبوع أيضا.

 

ويقدم المؤتمر فرصة لبايدن، ومرشحته لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس فرصة لتقديم أنفسهما، كما ان مؤتمر الحزب الجمهورى سيكون فرصة لترامب لإعادة ضبط الأمور مع بداية اهتمام الناخبين بالحملة الانتخابية. سيحتاج كلا الجانبان إلى الحفاظ على التواصل مع أنصارهما فى ظل الأزمة الصحية، وما أسفر منها من أسوأ انهيار اقتصادى منذ الكساد الكبير.

 

 

الصحف البريطانية:

الجارديان:فعاليات افتراضية لمؤتمر ترشيح بايدن للرئاسة الأمريكية

تنطلق اليوم، الاثنين، أعمال المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى الأمريكى بتأكيد كبير على الوحدة، والذى يهدف إلى تقديم جو بايدن وكامالا هاريس على أنهما أفضل أمل للولايات المتحدة لمداواة البلد المنقسم بشدة، والذى يتعرض لأزمات متوازية من وباء عالمى وغياب للعدالة العنصرية.

وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إن المؤتمر الذى يستمر على مدار أربعة ايام قد أعيد تشكيه تماما بسبب أزمة الصحة العامة، فكان من المقرر أن ينعقد بالأساس فى مدينة ميلوكى بولاية ويسكونسن فى منتصف يوليو الماضى، لكن أصبح، اضطراريا، حدثا افتراضيا وأعيد تسميته ليصبح " مؤتمر عبر أمريكا".

 

وتابعت الجارديان قائلة إن الحدث الذى اعتاد أن يجذب الآلاف من الموالين للحزب فى مدينة واحدة ليوم واحد للاحتفال وعقد الصفقات، سيحدث الآن فى مواقع مختلفة فى الوليات المتحدة ولن يكون هناك حشود صاخبة أو بالونات كبيرة الحجم.

 

ومن المقرر أن يقبل جو بايدن رسميا ترشيح الحزب الديمقراطى له فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ويلقى أهم الخطابات فى مسيرته السياسية الطويلة فى غرفة خاوية على الأغلب بالقرب من منزله فى ويلمنتون بولاية ديلاور.

 

وقال توم بريز، ريس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأسبوع الماضى، إن الحدث بلا شك سيكون مختلفا. فقد تقلص البرنامج لساعتين فقط كل ليلة من التاسعة إلى الحادية عشر مساء، وتم ترتيبه ليعكس عمق التحالف السياسى لبايدن وتحالفه مع المعارضة لدونالد ترامب. ويمتد من حاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيك وحتى السيناتور التقدمى الديمقراطى بيرنى ساندرز، واللذين سيتحدثان مساء الاثنين.

 

ويشمل الحدث أيضا اثنين من أشهر الثنائيات فى السياسة الأمريكية، أوباما وكلينتون وأيضا أمريكيين عاديين.

 

 ويدخل بايدن المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية فى وضع قوى، على الرغم من أن الديمقراطيين يستعدون لتضييق السباق بينه وبين منافسه الجمهورى الرئيس دونالد ترامب.

 

وفى الوقت نفسه، فإن اختيار بايدن لهاريس قد أشعل حماس الأنصار الذى قدموا للحملة 48 مليون دولار بعد 48 ساعة من اختيارها. ووافقت الأغلبية العظمى من الديمقراطيين على اختيارها وأيضا واحدا من كل أربعة جمهوريين.

 

 ومن المتوقع أن تلقى هاريس، أول امرأة ملونة تترشح لمنصب نائب الرئيس كلمتها يوم الأربعاء، والذى يأتى بعد 100 عام ويوم واحد من التصديق على التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكى الذى منح المرأة الأمريكية الحق فى التصويت.

 

ميلانيا ترفض الإمساك بيد ترامب فى أول ظهور للعائلة الرئاسية منذ أشهر

 

ظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس الأحد بصحبة زوجته ميلانيا ونجله الأصغر بارون، وذلك لأول مرة منذ بداية أزمة وباء كورونا.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن ترامب قوبل بتحية من حشد صغير من الأنصار أثناء عودته إلى واشنطن عقب وفاة شقيق الأصغر روبرت. ووصل ترامب إلى البيت الأبيض مع ميلانيا وبارون بعد رحلة قصيرة إلى نيوجيرسى. وهذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها الثلاثى معا منذ بداية أزمة وباء كورونا قبل أكثر من خمسة أشهر.

ونشرت العديد من وسائل الإعلام وحسابات السوشيال ميديا لقطات تظهر رفض ميلانيا محاولة زوجها الإمساك بيدها اثناء نزولهما من الطائرة بعد وصولهما إلى البيت الأبيض، وقالت صحيفة إندبندنت إن هذه اللقطة دعت البعض يتكهن حول ما إذا كانت الأمور على ما يرام مثلما تبدو.

 وأشارت دايلى ميل إلى أن ميلانيا بدت فى روح معنوية مرتفعة وهى تسير بجوار زوجها وابتسمت للحشود.

 

وبدت السيدة الأولى أنيقة بشكل جذاب فى فستان جملى اللون، مع حقيبة بيركين بنية وزوج من الأحذية ذات الكعب العالى.

 

 لكن حتى مع هذا الكعب كانت ميلانيا اقصر من ابنها بارون، طالب المرحلة الثانوية، الذى تجاوز طوله أيضا والده رغم ان الأخير طوله حوالى 6 أقدام و3 بوصات.

 

ذا صن: تركيا قد تنضم لقائمة دول الحجر الصحى الذى تفرضه بريطانيا

قالت صحيفة صن البريطانية إن تركيا يمكن أن تنضم لفرنسا فى قائمة الحجر الصحى التى تفرضها بريطانيا على القادمين إليها من عدد من الدول، وذلك مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19 فى البلدين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف البريطانيين غادروا إلى مناطق العطلات الشهيرة، لكنهم قد يواجهون أسبوعين من العزل الذاتى عند عودتهم.

 

وكانت تركيا قد سجلت أعلى إصابات يومية بكورونا منذ يوني، بـ 1256 حالة إيجابية و21 وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، على الرغم من أن الارتفاع فى الحالات يأتى بسبب الاختبارات المتزايدة.

 

 وحتى الآن، يظل الجسر الجوى بين تركيا وبريطانيا قائما، مما يعنى أن البريطانيين يمكنهم قضاء العطلة دون الحاجة للعزل 14 يوما عند عودتهم. لكن تركيا شهدت زيادة ثابتة فى الأسابيع الأخيرة، وسجلت حتى الآن 248.117 حالة إيجابية و5974 وفاة.

 ويبلغ معدل العدوى 18.5 لكل 100 ألف شخص، وهو ارتفاع عما كان عليه الشهر الماضى حيث كان المعدل 15.8.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت فى وقت متأخر من أول أمس الخميس أنه يتعين على الوافدين من فرنسا وهولندا ومالطا الخضوع لحجر صحي بدءا من الساعة الثالثة من صباح السبت (بتوقيت جرينتش)؛ مانحة مئات آلاف الأشخاص ممن يمضون عطلتهم خارج البلاد فسحة قصيرة من الوقت للعودة لتجنب الخضوع لعزل ذاتي، وعند صدور الإعلان، كان هناك نحو 160 ألف بريطاني يقضون اجازتهم في فرنسا، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف فرنسي يعيشون في المملكة المتحدة ولكنهم يمضون عطلتهم أيضا في فرنسا أو أماكن آخرى.

وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية من حيث الوجهة الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للسائحين البريطانيين، بعد إسبانيا المدرجة أيضا على القائمة البريطانية للدول التي يخضع الوافدين منها لحجر الصحي.

 

 

ا

لصحف الإيطالية والإسبانية

 

وكالة: أزمة الهجرة أهم القضايا على طاولة اجتماع وزيرى الخارجية والداخلية الإيطاليين

يقوم وزير الخارجية لويجي دي مايو والداخلية لوتشيانا لامورجيزي الايطاليان، اليوم الاثنين، بزيارة رسمية الى تونس، وذلك لمناقشة العديد من القضايا أهمها سبل توطيد العلاقات المتميزة بين تونس وإيطاليا وتعميق التشاور بخصوص قاضيا الهجرة الغير شرعية.

ويلتقي الوزيران بقصر قرطاج رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد وسلمى النيفر كاتبة الدولة للشؤون الخارجية والمفوض الاوروبي لسياسة الجوار والمفوض الاوروبي للشؤون الداخلية، وفقا لوكالة "انسا" الإيطالية.

يذكر أن رئيس الجمهورية قد دعا في وقت سابق الى أن تتولى القوات الأمنية التنسيق مع القوات العسكرية لمزيد التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، مؤكدا في المقابل على أن المعالجة الأمنية لهذه الظاهرة تظل غير كافية.

 

وأشارت الوكالة إلى أنه سيصطحب المفوضين الأوروبيين للشؤون الداخلية والهجرة، يلفا يوهانسون، ولشؤون التوسع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي، ويتضمن جدول الزيارة اجتماعات مع المسؤولين التونسيين تشمل  رئيس الجمهورية قيس سعيد ، ورئيس الحكومة المكلف وزير الداخلية هشام المشيشي ووزيرة الخارجية المؤقتة سلمى النيفر.

وسيتوجه الوفد الاوروبي لاحقا إلى متحف باردو لوضع إكليل من الزهور تخليدا لذكرى ضحايا هجوم 18 مارس 2015 الارهابي.

يشار الى أن زيارة وزيرة الداخلية الايطالية الى تونس هي الثانية من نوعها خلال الثلاثة أسابيع الاخيرة، حيث تتخوف إيطاليا من موجة هجرة كبيرة من البلد الواقع بشمال أفريقيا، الذي يشهد صعوبات اقتصادية تقاقمت مع جائحة فيروس كورونا كما يعيش  حالة من عدم الاستقرار السياسي.

 

 

مظاهرات فى إسبانيا ضد ارتداء القناع الطبي.. ومحتجون: تعذيب وانتهاك

جمع حوالى 3000 شخص فى احتجاجات بإسبانيا ضد ارتداء الكمامات، واعتبروا أن قرار فرض ارتداء الكمامات فى الشوارع "ينتهك حقوق الإنسان"، كما أشاروا الى ان الاصحاء لايرتدون الكمامة او القناع.

وأشارت قناة " ار تى فى" الإسبانية إلى أن  المحتجين تجمعوا فى ساحة بلازا دى كولون فى مدريد،ضد الاستخدام الإلزامى للكمامات وغيرها من الاجراءات التى تنفذها الحكومة للتعامل مع فيروس كورونا.

ويرى المحتجون الإسبان أن الأصحاء لا يجب أن يرتدوا الكمامات معتبرين اياها انها "تعذيبا حقيقيا"، كما لم يتوقف الانتقادات عند هذا الحد، حيث القوا باللوم على الحكومة فى خلق "وباء زائف" وطالبوا منظمة الصحة العالمية بوقف بروتوكولاتها، لأن فى جميع الحالات فإن الوباء تسبب فى أكثر من مليون و400 الف مصاب، ويعتبرون أنه في نهاية الصيف سيكون هناك حوالى 300 الف ضحية فى اليوم لكن من الجوع".

وقال  الكاتب والسياسي البيئي إستيبان كابال ، الذى  قدم حججه حول سبب اعتباره فيروس كورونا وباءً زائفًا ، إن ""لم يتم عزل فيروس كورونا وتنقيته حتى الآن، ولا يوجد دليل علمي للإعلان عن الوباء والتأكيد على أن هذا الفيروس ممرض، كما يقومون بتشخيص الأشخاص غير المرضى على أنهم مرضى ، لأنهم يستندون إلى بعض إن CRP غير محدد ولا يعتبر اختبارًا تشخيصيًا ".

وقد جمعت المظاهرة ، التي نظمت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، "ما بين 2500 و 3000" مشارك ، بحسب إحصاء نفذته الشرطة وأبلغ الوفد الحكومي ، وتم فيه رؤية أشخاص بلا كمامات.

وحمل كثيرون غيرهم لافتات تحمل شعارات مثل: "النظام يتحكم بالخوف والصحافة تتلاعب" ، "كوفيد19  له علاج لكنه محظور ، هم لا يريدون حمايتك" أو "ولد ليكون حراً.

كما كانت هناك انتقادات للإجراءات الأخرى التي نفذتها الصحة مؤخرًا لوقف تفشي المرض في جميع أنحاء إسبانيا ، وفي هذا السياق ، ظهرت لافتات مثل: "أنا جزء من أكثر من 200 ألف عامل يدفعون فواتيرهم العاملين في الحياة الليلية"، "لا مزيد من قتلى المسنين"، و "لسنا حيوانات"، و"إيلا إيلا إيلا خارج الكمامة"، فى إشارة إلى وزير الصحة سلفادور أيلا.

 

نجل رئيس البرازيل يعلن إصابته بكورونا وينشر فيديو أثناء تناول الكلوروكين

بعد تعافى رئيس البرازيل جايير بولسونارو وزوجته من فيروس كورونا أعلن الابن الأصغر لرئيس البرازيل إصابته بالفيروس، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.

وقالت الصحيفة إنه تم تشخيص إصابة رينان بولسونارو، أصغر أبناء رئيس البرازيل بالفيروس الذى تعافى منه الرئيس الشهر الماضى، وزجته الأسبوع الماضى، وفقا لما أعلنه الشاب نفسه على حساباته الخاصة بالشبكات الاجتماعية.

وأكد رينان بولسونارو البالغ من العمر 22 عامًا، فى مقطع فيديو نشره اليوم على حسابه على الإنستجرام، أنه يعالج بمادة هيدروكسى كلوروكين، وهو عقار دافع عنه الرئيس البرازيلى بشدة، ويعزو إليه تعافيه على الرغم من حقيقة أن فعاليته لم تتحقق بعد، وظهر رينان فى الفيديو وهو يتناول العقار.

وحتى الآن، لم يعلق الرئيس، وهو منكر للوباء وأحد أكثر الحكام تشككًا فى خطورة فيروس كورونا فى العالم، على التشخيص الإيجابى لابنه.

وتعتبر البرازيل ثانى دولة فى العالم ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل كبير، حتى أنه طال 8 من وزارء حكومة البرازيل البالغ عددهم 22، بالاضافة إلى 12 من 27 حاكما إقليميا فى البلاد، و106000 حالة وفاة و3.27 مليون مصاب بفيروس كورونا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة