مقالات صحف الخليج.. رمزى عز الدين رمزى يرصد التهديدات التى تواجه العرب.. خالد عمر بن ققه يتساءل: من صاحب الحق فى الحديث باسم فلسطين؟.. منى بوسمره تفضح سياسات أنقرة.. وعبد الوهاب بدرخان يدعو لترويض أنقرة

الإثنين، 17 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. رمزى عز الدين رمزى يرصد التهديدات التى تواجه العرب.. خالد عمر بن ققه يتساءل: من صاحب الحق فى الحديث باسم فلسطين؟.. منى بوسمره تفضح سياسات أنقرة.. وعبد الوهاب بدرخان يدعو لترويض أنقرة مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف الخليجية، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها التحديات التي تواجه المنطقة العربية، بالإضافة إلى المساعى التركية لإثارة الانقسام بين الدول العربية، على خلفية الاتفاق الأخير الذى عقدته دولة الإمارات مع إسرائيل.

 

رمزى عز الدين رمزى
رمزى عز الدين رمزى

رمزى عز الدين رمزى: العرب على مفترق الطرق

تناول السفير المصرى السابق رمزى عز الدين رمزى، في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التهديدات التي باتت تواجه الأمة العربية، مما وضعها على مفترق الطرق، موضحا أن أمن الدول العربية بات مهدداً من مصادر متعددة، وعلى جبهات مختلفة، أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح الكاتب، أنه على الرغم من أن معظم الدول العربية طالما عانت من التدخلات الخارجية، وتردي الأوضاع الداخلية، فإنَّها لم تتعرض من قبل إلى هذا الكم من التهديدات في آن واحد. ويتجلَّى ذلك بصفة خاصة في الدول العربية التي تعاني من هشاشة هياكل الدولة، نتيجة حروب أهلية طويلة أو اضطرابات داخلية أو تدخلات عسكرية أجنبية.

وقد اغتنمت البلدان الأجنبية الفرصة لتعزيز مصالحها في المنطقة، على حساب المصالح الوطنية العربية، بحسب الكاتب، إمَّا بشكل مباشر أو من خلال حلفائها المحليين. فها نحن نرى تدخل إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة في سوريا، وروسيا وتركيا وفرنسا وإيطاليا في ليبيا، وإيران وتركيا والولايات المتحدة في العراق، وإيران وتركيا في اليمن، وإيران والآن فرنسا في لبنان. ولم يكن ليحدث هذا إلا نتيجة الفراغ الناتج عن الشلل العربى.

وأضاف، أنه من المؤسف أن الاهتمام بمفهوم الأمن الجماعي العربي تراجع كثيراً على مدى العقود الثلاثة الماضية، بسبب فصل كل دولة عربية أمنها القومي عن الأمن الجماعي العربي، الأمر الذي أدَّى إلى تقلص تدريجي لأمن كل دولة عربية على حدة.

وأشار الكاتب إلى 5 تهديدات مباشرة متزامنة للمنطقة العربية، وهى عزم إسرائيل على منع الفلسطينيين من إقامة دولة قابلة للحياة، والتدخل الإيراني في شئون سوريا والعراق واليمن نتيجة الفراغ الناجم عن القصور في السياسات العربية، والطموحات التركية في ليبيا وسوريا والعراق والتي تتعارض كليا مع المصالح العربية، وكذلك الإجراءات الإثيوبية الانفرادية بشأن سد النهضة التي تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الوطنية لكل من مصر والسودان، بالإضافة إلى الوضع الكارثي في لبنان.

واختتم الكاتب مقاله بالقول، بأن العالم العربي على مفترق طرق، فإما أن يتكاتف من أجل تحديد مصيره وإما يسمح للغرباء بالتلاعب بمستقبله.

 

خالد عمر بن ققه
خالد عمر بن ققه

خالد عمر بن ققه: الإمارات وفلسطين وأعباء السلام

أما الكاتب خالد عمر بن ققه، فأوضح في مقاله بصحيفة "الرؤية" الإماراتية، القضية الفلسطينية في ضوء مستجدات ومعطيات دولية، ربما تفرض واقعا جديدا في المرحلة الراهنة، ربما تتطلب تعاملا مختلفا، عن الماضى، من أجل تحقيق هدف واحد وهو مصلحة الشعب الفلسطينية.

وأكد الكاتب أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية، مستشهدا بمقولة المناضل والسياسي الجزائري صالح قوجيل، والذى اعتبر أن تمسَّك العرب جميعهم بالقضية الفلسطينية يعد ضرورة قصوى لأنهم لا يملكون قضية غيرها يمكن أن يثبتوا شرعية وجودهم من خلالها في العالم.

وهنا تساءل الكاتب، من صاحب الحق في الحديث باسم فلسطين؟

الإجابة المنطقية، بحسب بن ققه، هي إن أهلها هم أصحاب الحق دون سواهم، إلا أن الواقع العملي غير هذا، وهو أن المسألة الفلسطينية عُرّبت منذ ظهورها إلى الآن، ثم دُوِّلت في وقت لاحق، ما أفقد أهلها القدرة عن اتخاذ قرار مستقل.

واستطرد الكاتب أن القضية الفلسطينية لا تزال جامعة للعرب أجمعين، حتى لو ظهر على السطح ما يرجح أنها تهوى بنا جميعاً إلى مكان سحيق من الخلافات القاتلة أو المُدمِّرة، موضحا أن النقاش الدائر اليوم حول مستقبل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، هو بمثابة اعتراف بأهمية فلسطين.

وهنا أصبح الأمر محصورا بين خيارين، بحسب الكاتب، وهما إما أن تظل فلسطين قضيتنا جميعاً، وفي هذا الحالة نقبل اجتهادات مصر في معاهدة كامب ديفيد، ومحاولات الأردن في معاهدة وادي عربة، والخطوات المستقبلية للإمارات في علاقتها مع إسرائيل، ونقيّم ظروف كل مرحلة ونتائجها وتداعيتها، وإما إبعاد العرب والمسلمين عنها، وهذا أمر غير ممكن بطلب من شعبها على مختلف توجهاته.

 

منى بو سمرة
منى بو سمرة

منى بوسمرة: سراب تركي وإيراني

في حين لفتت الكاتبة الإماراتية منى بوسمرة، في مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، إلى  المحاولات التي تتبناها تركيا وإيران للمزايدة على المواقف الإماراتية في محاولة للنيل منها، بالإضافة إلى إثارة حالة من الانقسام والتشرذم في الصف العربى، وادعاء بطولات وهمية.

وأشارت الكاتبة إلى الموقف التركى من الاتفاق الذى عقدته دولة الإمارات مع إسرائيل، كمثال للتدليل على رؤيتها، والذى أكدت فيه أنقرة أنها تدرس قطع علاقتها مع أبوظبى، موضحة أن مثل هذا الموقف يطرح تساؤلا عميقا حول حقيقة علاقاتها مع إسرائيل ومدى ومقدار التعاون بينهما، وعمر تلك العلاقة ومتانتها، في الوقت الذى تعد فيه تركيا أول بلد إسلامي يعترف بإسرائيل منذ عام 1949.

وأضافت أن تركيا تلوّح بقطع علاقاتها مع الإمارات التي تؤكد ثبات موقفها من دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتبقي علاقاتها السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية واسعة النطاق مع إسرائيل، وتهاجم تحركاً سيادياً للإمارات عنوانه الأول خدمة القضية الفلسطينية ودفع المنطقة نحو الاستقرار الذي تعبث به تركيا نفسها، في سلوك موازٍ ومنافس للسلوك الإيراني في المنطقة وهدفه الهيمنة واستعادة أمجاد وهمية.

وأكدت الكاتبة، أنه لن ينجح أحد في المزايدة على الإمارات، الثابتة على الحق في دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة، وعلى المزايدين أن يعرفوا أن مواقفهم مكشوفة ومفضوحة، ولم ينل العرب منهم سوى الخراب والدمار المستمر في العراق وسوريا ولبنان ودول أخرى.

 

عبد الوهاب بدرخان
عبد الوهاب بدرخان

عبد الوهاب بدرخان: "ترويض تركيا" أطلسيا وأمريكيا

تابع الكاتب عبد الوهاب بدرخان في مقاله بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، المستجدات الدولية والإقليمية المحيطة بتركيا في ظل مناوراتها للاستيلاء على غاز شرق المتوسط، وتصعيدها المتواتر مع اليونان، والذى يمثل خطرا قد يصل إلى حد اندلاع مواجهة عسكرية، حيث تراهن أنقرة على انقسامات كبيرة في أوروبا وخلافات في المنطقة العربية.

وأضاف الكاتب أن تركيا استخلصت من تجربتها السورية نهجاً هجومياً لا يخلو من مجازفة لتحصيل نفوذ ومكاسب، واستثمرت علاقاتها مع جماعة الإخوان وباقي الجماعات الإرهابية الأخرى لإظهار نفسها كـ"خلافة" جديدة، فوصلت إلى داخل الصراع الليبي وواصلت الانسلال في أزمتي اليمن ولبنان. غير أنه نهج لن يجدي، إذ يغامر خارج الصراعات المشتعلة ليغدو مصدراً لعدم الاستقرار عند أطراف أوروبا وعلى المستوى الدولى.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة