مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يتساءل: هل تطيح كامالا هاريس ترامب؟.. فاطمة مبارك الظنخانى تتحدث عن صرخة بيروت.. كمال بلهادى: رئيس حكومة تونس يكسر عصا الأحزاب.. نصر محمد عارف: من وضع أردوغان فى مواجهة أوروبا؟

الخميس، 13 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يتساءل: هل تطيح كامالا هاريس ترامب؟.. فاطمة مبارك الظنخانى تتحدث عن صرخة بيروت.. كمال بلهادى: رئيس حكومة تونس يكسر عصا الأحزاب.. نصر محمد عارف: من وضع أردوغان فى مواجهة أوروبا؟ مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة على الساحة الدولية، وأبرزها اختيار المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جو بايدن لمنافسته السابقة كاميلا هاريس، لتكون نائبا للرئيس.

 

عثمان ميرغنى
عثمان ميرغنى

عثمان ميرغنى: هل تطيح كامالا هاريس ترامب؟

تساؤل يطرحه الكاتب عثمان ميرغنى، في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، حول ما إذا كانت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كاميلا هاريس، والتي اختارها جو بايدن قبل يومين، لتخوض معه السباق الانتخابى، المقرر في نوفمبر المقبل، قادرة على الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح الكاتب أن بايدن حقق 3 مواصفات سبق وأن أعلن عنها، من قبل، حول معايير اختياره للمرشح الذى يشغل منصب نائب الرئيس، وهى أن تكون امرأة، وأن يكون هناك توافق في السياسات والقضايا الرئيسية، وأن تكون جاهزة لتولي الرئاسة مستقبلاً.

وأضاف الكاتب، أن ترشيحها قوبل بترحيب واسع، لكن الرئيس دونالد ترامب لم ينتظر، بل سارع لتوجيه انتقادات لاذعة لها، واصفاً إياها بالشريرة واللئيمة، وقائلاً إنه لن ينسى الطريقة التي استجوبت بها مرشحه للمحكمة العليا القاضي بريت كافانو لدى مثوله أمام الكونجرس.

واستطرد الكاتب أن اختيار كامالا سيفيد كثيراً حملة الديمقراطيين، وستضفي عليها حيوية، ولا سيما أن بايدن ليس خطيباً بارعاً ولا هو شخصية استقطابية، ما جعل ترامب يلقبه بـ"جو النعسان"، في الوقت الذى أظهرت قدرة على شنّ هجوم كاسح على ترامب بشكل منهجي وقوي يصل إلى أسماع الناس بسهولة، خصوصاً ما يتعلق بمجالات ضبط الأمن وفرض القانون مع احترام الحقوق المدنية.

فاطمة الظنخانى
فاطمة الظنخانى

 

فاطمة مبارك الظنخانى: صرخة بيروت

أما انفجار مرفأ بيروت فمازالت تداعياته قائمة، ليس فقط على مستوى الأحداث في لبنان، ولكن أيضا من جانب أقلام الكتاب، ومن بينهم الكاتبة فاطمة الظنخانى، والتي تناولت، في مقالها في صحيفة "البيان" الإماراتية، القضية بصورة إنسانية، حيث أكدت أنه في العاصمة اللبنانية، سال الدم، وتمزق اللحم أشلاء، لتصبح خراباً تبكيها حروف القصائد، وأغانيها كانت بالأمس تزهرها، واليوم ترثيها، سكين الغادر يوماً ما ترد في كيد نحره ليرد الثأر.

وأضافت الكاتبة "انتشرت التظاهرات، وتشرد معظم الأهالي، واشتعلت النار في القلوب من أجلك لبنان، ورفع حبل المشنقة في وجه كل آثم، بعد أن ظهرت حقيقة الكارثة، التي أودت بحياة المئات من القتلى الأبرياء، لبنان تحتاج إلى ترميم الإنسان قبل الأرض، وإعمارها لتسري الحياة فيها كما كانت، قد تكون المساعدات الدولية تمنح شيئاً لطفل قد عاش أهوالاً ومآسي."

وأوضحت أن لبنان يقف اليوم يناشد العالم أين الحقوق الإنسانية؟ أين الأمان؟ وأين الحضارة، التي شيدها الأجداد؟ أين الوحدة العربية؟ 

 

كمال بلهادى
كمال بلهادى


كمال بلهادى: المشيشي يكسر عصا الأحزاب

"مقلّ في كلماته، موجز في خطاباته، يخاطب القوم بما يفهمون"، هكذا وصف الكاتب كمال بلهادى، رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشى، في مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، موضحا أنه رجل تبدو معالم طريقه واضحة، ومواقفه حاسمة، يدعو الناس إلى مساعدته؛ لكنه لا يريد السير في ذات الطريق التي سلكها أسلافه، والتي انتهت بهم إلى السقوط.

وأشار الكاتب إلى خطابات المشيشى، والتي تعكس رغبته الملحة في كسر عصا الأحزاب السياسية، موضحا أنه قدم رسائل واضحة أهمها رغبته الملحة في تطبيق القوانين، بالإضافة إلى حرصه على تشكيل حكومة كفاءات بعيدا عن الانتماءات السياسية، لتحقيق نجاحات اقتصادية واجتماعية.

أوضح الكاتب أن خيارات المشيشي لا ترضي الطرف «الإخواني» ومشتقاته، والحرب بدأت منذ تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعضهم يقول: إن قيس سعيّد من خلال تكليف المشيشي يريد حلّ الأحزاب، وبعضهم الآخر يستنصر بصندوق النقد الدولي، ويقول: إنه لن يقبل بحكومة كفاءات وأنه مع حكومة سياسية.

نصر محمد عارف
نصر محمد عارف

نصر محمد عارف: من وضع أردوغان في مواجهة أوروبا؟

تناول الكاتب نصر محمد عارف في مقاله بصحيفة "الرؤية" الإماراتية المواجهة الحالية بين النظام التركى، برئاسة الديكتاتور رجب طيب أردوغان، مع أوروبا، موضحا أن الرئيس التركى ظن أنه قادر على اللعب على الخلافات الروسية ـ الأمريكية، وأنه سوف يتقن لعبة الاستفادة منهما، مستغلاً التناقضات بينهما، وظن أنه قادر على توظيف موقع تركيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي في ابتزاز كلٍّ من الأمريكان والروس.

وأضاف الكاتب أن روسيا تحت قيادة المحنك بوتين نجحت في تحويل أردوغان إلى ألعوبة في يدها، ليس فقط في سوريا، وإنما في مواجهة أمريكا وحلف الأطلسي، ونجح بوتين في توظيف أردوغان في إضعاف الحلف، أو على الأقل، توتر العلاقة بين تركيا من جانب، وأمريكا والحلف من جانب آخر، وكانت النتيجة أن خسر أردوغان علاقاته العسكرية مع أمريكا وعلاقاته الاستراتيجية مع حلف شمال الناتو

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة