حكاية شاطئ باجوش فى مطروح.. يحمل اسم قديس محب للفقراء ويلقب بـ"مالديف مصر"

الخميس، 13 أغسطس 2020 04:00 م
حكاية شاطئ باجوش فى مطروح.. يحمل اسم قديس محب للفقراء ويلقب بـ"مالديف مصر" شاطىء باجوش
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحلم الكثيرون بقضاء الأجازة الصيفية بأحد الشواطئ التى تحتوى على المناظر الطبيعية الخلابة، ليستلقى بين أحضان الطبيعة ويستمتع بالهواء النقى والهدوء وأصوات الطيور، والأمواج التى ترتطم بالشاطئ، أو لممارسة تمارين السباحة مع الأصدقاء أو صيد الأسماك المختلفة وجمع القواقع والأصداف لتصنيع الإكسسوارات المختلفة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال السفر لأحد الشواطىء داخل مصر.

وتحتوى محافظة مرسى مطروح على العديد من الشواطئ الغنية بالمناظر الطبيعية المميزة، منها شاطئ "باجوش"، الذى يعتبر من أجمل الشواطئ، ويبعد عن مدينة مطروح حوالي 48 كم شرقًا، ويتميز بهدوئه واحتوائه على مناظر طبيعية خلابة، ومياه زرقاء صافية تغلب فى جمالها شواطىء أوروبا، كما يحتوى الشاطىء على رمال نظيفة، وأمواج هادئة مناسبة لممارسة رياضة السباحة للأطفال والشباب .

شاطىء باجوش
شاطىء باجوش

 

وأشارت بعض الأقاويل إلى إن سبب تسمية شاطىء "باجوش"، بهذا الاسم يعود للقديس باجوش، ومعروف بأنه كان فلاح غني يمتلك الحقول الكثيرة، بإحدى قرى الوجه البحري، ولحبه الشديد للفقراء ومساعدته للمحتاجين، فكان لا يرد أحد من المساكين.

شاطىء باجوش بمرسى مطروح
شاطىء باجوش بمرسى مطروح

 

ويعتبر شاطىء "باجوش"، قبلة محبى الطبيعة والهدوء والاستمتاع بالهواء النقى، لذلك يحرص الكثير على التوجه للشاطىء لقضاء بضعة أيام خلال فترات الإجازات الصيفية أو المناسبات المختلفة والعطلات الأسبوعية، للتخلص من ضوضاء المدينة والاستمتاع بممارسة رياضة السباحة وصيد الأسماك ويطلق عليه لقب "مالديف مصر".

الشاطىء
الشاطىء

 

يساعد جمال الشاطىء على جذب العديد من الزائرين سواء مواطنين أو سياح أجانب، الباحثين عن الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة والمياه الصافية، وغيرها من المناظر الطبيعية المذهلة التى تساعد على إجراء جلسات تصوير مميزة، مع العائلة أو خاصة بإحدى المناسبات المختلفة، من أفراح وخطوبات وغيرها، أو لتصوير إحدى المشاهد لفيديو كليب غنائى أو فيلم أو حتى مسلسل درامى .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة