"مسجد العوام".. صلاة التراويح بين أحضان "منارة مرسى مطروح"

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 11:00 م
"مسجد العوام".. صلاة التراويح بين أحضان "منارة مرسى مطروح" مسجد العوام
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مواجهة البحر يستقر بمئذنتيه الشاهقتين المميزتين، حيث يعد مسجد «العوام» واحدا من أهم وأبرز وأكبر مساجد مطروح التى تكتظ بالمصلين كبارا وصغارا لأداء صلاة التراويح.

قبته الضخمة ومئذنتاه الشامختان فى عنان السماء أبرز ما يميز المسجد، إضافة إلى سقفه الذى يتجاوز ارتفاعه عشرة أمتار والذى تغطى جوانبه مجموعة من النقوش الإسلامية التى يعود شكل تصميمها للعصر الفاطمى.

ويرجع تاريخ مسجد «العوام» إلى قبر لشخص كان يطلق عليه «العوام»، اعتقاداً منهم أنه صاحب كرامات بعد أن عثروا عليه طافيا فوق مياه البحر دون أن يأكل السمك جسده أو حتى تتغير ملامحه، وذلك فى عهد الملك فؤاد الأول، ثم تلا ذلك بناء ضريح له ومقام داخل المسجد الموجود حاليا، وفى عام 1969 تم بناء المسجد بنفس تصميمه الحالى فى عهد الزعيم جمال عبدالناصر.

وللمسجد قيمة تاريخية كبيرة، فقد زاره العديد من الرؤساء والشخصيات الشهيرة بما فى ذلك الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد، والرئيس السودانى جعفر النميرى، وعايدى أمين، رئيس أوغندا، ومعمر القذافى، الرئيس الليبى السابق، وكذلك كل من الرئيسين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين المهمين. وخلال شهر رمضان يكتظ المسجد بالمصلين كبارا وصغارا لأداء صلاة التراويح، الذين يملأون أرجاء المسجد لتبدأ الصفوف فى الانتشار خارج المسجد، كما تقام فيه مجموعة من دروس الوعظ عقب صلاة التراويح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة