"الحركة السلفية" يكشف كيف واجهت روسيا الجماعات المتطرفة

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 02:00 ص
"الحركة السلفية" يكشف كيف واجهت روسيا الجماعات المتطرفة غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، كتاب تحت عنوان" الحركة السلفية - الوهابية فى الاتحاد الروسى" للكاتب الدكتور عمرو الديب، وتقديم المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، ويتناول الكتاب الدور الذى لعبه أنصار الحركة السلفية والوهابية فى الاتحاد الروسى والحركات السلفية الروسية فى الدولة الروسية، وكذلك عوامل انتشار هذه الحركات فى روسيا وطرق تجنيد عناصر التنظيمات السلفية والوهابية والتجربة التشريعية للاتحاد الروسى فى مكافحة الجماعات المتطرفة والإرهاب، ومكافحة هذا التيار على مستوى الأجهزة الأمنية والأخطار التى واجهها المجتمع الروسى فى مواجهة هذا التيار.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 

وقال الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن هذا الكتاب يعرض المواجهات الروسية والتصدى لفكر الحركات الوهابية والسلفية، ويعتبر وثيقة يحكى تجربة شعب صديق، وهو الشعب الروسى الذى قام بمواجهة محنة الإرهاب والتطرف ولقد كتب بيد كاتب، وخبير استطاع التحدى عن هذه المحنة التى واجهت روسيا فى مواجهة هذا التيار المتشدد والتى انتهت بالنجاح المشهود فى لجم جموع هذا الوحش المسعور والسيطرة على شروره وآثامه، مستهدفين أن يكون فيها ما يفيد بلادنا ويساعدنا على تخطى هذه المحنة لمواجهة التيارات المتطرفة، وقطع دابر الفتنة والانتقال إلى عملية بناء المجتمع المصرى الجديد.

وأشار الدكتور حسين الشافعى، أن روسيا كان من أوائل دول العالم التى تصدت للإرهاب الدينى، وقاومت خطط التنظيمات الإسلامية لتدمير المجتمع والتى قامت بتنفيذ علميات اختطاف وقتل لأطفال وسيدات كان من بينهم مدنيين المذابح التى قامت بها هذه المنظمات قتل 333 طفلاً فى مدرسة للأطفال فى مدينة بيسلان ( أوسيتيا الشمالية)عام 2004، وكان قرار المحكمة الدستورية العليا الروسية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى منظمة إرهابية منذ عام 2003 للجرائم التى ارتكبتها المنظمة داخل الأراضى الروسية، وكان هذا القرار سباقاً فى تصنيفه لجماعات الإخوان المسلمين جماعة إرهابية قبل عشرات السنين من انتباه دول عربية كثيرة للخطر القادم منهم.

وأوضح أحمد بهاء الدين شعبان فى مقدمة الكتاب، أن هذا الكتاب ليس مجرد صورة بانوراميه، أو استعراض تقريرى روتينى لأوضاع الإرهاب، وانتشاره كالخلايا السرطانية فى الجسد الروسى، وخلط الصراع الدامى فى مواجهته وآليات مقاومته فى دولة روسيا الاتحادية، ويعرض ظهور هذه الكيانات التخريبية الخطرة وآليات اصطناعها ومصادر تمويلها، وأجهزة توجيه خطط عملها، والدور الذى لعبته وتلعبه دول لها أغراض مُدمّرة، ومصالح خبيثة، ولقد تم القضاء على هذه الحركات بإجراءات ديمقراطية بموجب القانون وضمان اللامركزية المعقولة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتشغيل الشباب وتحسين نوعية الخدمات العامة وخاصة التعليم.

وأوضح مؤلف الكتاب الدكتور عمرو محمد الديب، أن هذا الكتاب يتناول المواجهة بين الدولة الروسية و العناصر المتطرفة ويمكن أن نرى أن السلفية والوهابية والتى ظهرت بشكل متطرف، والتى تنتشر بشكل أساسى فى شمال القوقاز والتى تخوض حرباً مستمرة حتى الآن ضد السلطات المحلية والفيدرالية، وضد الإسلام التقليدى وممثلى الطرق الصوفية، وفى آخر خمس سنوات قد تم تمثيل هذا التيار السلفى أعضاء تنظيم داعش ، والذى تنتشر خلاياه النائمة فى الاتحاد الروسي، والتى قد نجحت روسيا فى مواجهته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة