الصحف العالمية اليوم: بايدن يؤجل للمرة الثانية إعلان مرشحته لمنصب نائب الرئيس.. جيمس مردوخ يعلن استقالته من مجلس إدارة شركة نيوز كورب.. عالم بريطانى يؤكد: مناعة القطيع الحل الوحيد لكورونا على المدى الطويل

السبت، 01 أغسطس 2020 02:34 م
الصحف العالمية اليوم: بايدن يؤجل للمرة الثانية إعلان مرشحته لمنصب نائب الرئيس.. جيمس مردوخ يعلن استقالته من مجلس إدارة شركة نيوز كورب.. عالم بريطانى يؤكد: مناعة القطيع الحل الوحيد لكورونا على المدى الطويل بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بعدد من القضايا فى مقدمتها استقالة جيمس مردوخ من نيوز كورب ، وتأجيل بايدن الإعلان عن مرشحته لمنصب نائب الرئيس.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: بايدن يؤجل للمرة الثانية إعلان مرشحته لمنصب نائب الرئيس

قالت صحيفة واشنطن بوست ، إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن سيعلن على الأرجح اختياره للمرشح لمنصب نائب الرئيس فى الأسبوع الثانى من أغسطس، ليكسر بذلك الموعد النهائى الذى وضعه لنفسه للإعلان عن اختياره، بحسب ما قال مصدران مطلعان على خططه.

 

وكان بايدن قد قال فى البداية أنه سيعلن عن اختياره فى الأول من أغسطس، ثم قال يوم الثلاثاء، إنه سيتخذ القرار بنهاية الأسبوع الأول من أغسطس، أى يوم الثامن من أغسطس.

 

لكن أمس الجمعة، قال مصدران مطلعان على جهود بايدن أن الإعلان لن يكون الأسبوع القادم على الأرجح. وقالت الصحيفة إن هناك أسباب سياسية تدفع بايدن للكشف اسم مرشحه قبل 17 أغسطس، وهو موعد انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى بما أن هذا التوقيت قد يضفى مزيد من الإثارة على التجمع، فيما سيقلل الفرصة أمام هجمات الجمهوريين. وكان بعض أنصار بايدن يحثونه على إعلان مرشحته فى العاشر من أغسطس.

 

وكان نائب الرئيس السابق قد قال إنه سيختار امرأة للترشح معه على التذكرة الرئاسية. وقال أيضا إنه يختار من بين أربعة من النساء من أصول أفريقية، فيما قال مقربون من الحملة إن القائمة تشمل السيناتور كامالا هاريس، ومستشارة الأمن القومى السابقة سوزان رايس، والنائبة كارين باس والنائبة فال ديمينجز. فيما أكد السيناتور تانى دورورث يوم الخميس إنه من بين المرشحين الذين يتم النظر فى اختيارهن.

 

ويعتقد آخرون أن السناتور إليزابيث وارن، التى أصبحت مستشارا اقتصاديا غير رسمى لبايدن فى الأشهر الأخيرة، وأيضا حاكمة ولاية متشيجان جرتشين وايتمر من بين المرشحات المحتملات.

 

30 مليون أمريكى يفقدون 600 دولار أسبوعيا وسط خلاف سياسى حول إعانات البطالة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن حوالى 30 مليون أمريكى سيفقدون 600 دولار من إعانات البطالة الإضافية التى أبقت أغلب الاقتصاد الأمريكى طافيا خلال الأشهر الأربعة الماضية خلال جائحة كورونا، مع استمرار جمود بين الكونجرس والبيت الأبيض حول كيفية مد المزايا.

 

 وكانت آخر الشيكات قد صدرت الأسبوع الماضى وانتهى البرنامج رسميا الجمعة، بعد يوم من تبادل الجمهوريين والديمقراطيين للاتهامات حول من يتحمل مسئولية فشل المفاوضات.

 

 وقال رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوس إن الديمقراطيين رفضوا عروضا معقولة، فى حين هاجمت رئيس مجلس النواب نانسى بيلوسى الجمهوريين لمحاول تقدين إصلاح قصير المدى يمد الإعانات لأسبوع واحد فقط.

 

وقال ميدوس إن الرئيس كان واضحا للغاية فى ضمان أن يكون الحاصلين على الإعانات محميين، مشيرا إلى أن الخلاف سببه سياسات الديمقراطيين فى الكونجرس.

 فيما عقدت بيلوسى مؤتمرا صحفيا، انتقدت فيه الجمهوريين لاقتراح مد بسيط لإعانات البطالة، وقالت ماذا سنفعل فى أسبوع.

 

وأوضحت واشنطن بوست أن حوالى 30 مليون عامل، بينما العمالة المؤقتة والعاملين لحسابهم الخاص، يحصلون على أحد أشكال التأمين ضد البطالة، والذى تم استكماله بـ 600 دولار أسبوعيا فى شكل إعانات إضافية كل أسبوع، بالإضافة إلى إعانات البطالة التى يحصل عليها العامل، منذ تعمقت الأزمة فى مارس.

 

 يشير العديد من خبراء الاقتصاد والعاملين إلى هذه الأموال الفيدرالية الفضل فى مساعدتهم على دفع فواتيرهم الأساسية خلال الأزمة  وشراء الاحتياجات الأساسية اليومية من طعام وما شابه.

 

 وتغطى معظم الولايات إعانات بطالبة أسبوعية أقل من 600 دولار، والبعض يدفع أقل من 275 دولار فى الأسبوع كحد أقصى.

 

 وفى مارس، عندما بدأ الاقتصاد فى التراجع بسبب الإغلاق القسرى جراء انتشار فيروس كورونا، وافق الكونجرس على حزمة تحفيز بأكثر من 2 تريليون منها الأموال المخصصة لإعانات البطالة.

 

نيويورك تايمز: مكاسب متواضعة لشركات ترامب قبل كارثة كورونا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه قبل أن ينتشر فيروس كورونا فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى انهيار الأعمال العائلية للرئيس ترامب وقطاع الضيافة الأكبر، أظهرت شركة ترامب مكاسب متواضعة، بسبب تقرير الإفصاح المالى السنوى لترامب الذى صدر مساء أمس، الجمعة.

 

 وأوضحت الصحيفة أن تقرير الإفصاح الذى يعتبر  الإصدار الرسمى الوحيد للأموال الشخصية للرئيس، كان قد تم تأجيله لأشهر بعدما تلقى ترامب تمديدين.

 

 وجاء التأجيل جزئيا بناء على شكوك أثارها مكتب الأخلاقيات الحكومية بشأن قيمة العمل القانونى المجانى الذى قدمه للرئيس عمدة نيويورك السابق رودلف جوليانى، بحسب ما صرحت به مصادر للصحيفة، وذلك ضمن قضايا أخرى.

 

وفى الوقت الذى كان الاقتصاد الأمريكى يحقق فيه مكاسب فى عام 2019، فإن منظمة ترامب حققت عائدات أقل من 446.3 مليون دولار، زيادة أكثر من 2% عما سبق وحققته فى العام السابق بقيمة 434.2 مليون دولار. وكانت قد حققت على الأقل فى عام 2017 452.6 مليون دولار من العائدات.

 

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن العام الماضى كان يمثل تحسينا عما سبق فى عام 2018، إلا أنه يعكس تأثير رئاسة ترامب المثيرة للانقسام على علامته التجارية.

 

 ففقد سجل الرئيس أصول ثروة تقدر بـ 1.35 مليار دولار على الأقل. فى تراجع طفيف عما كانت عليه فى عامى 2018 و2017.

 

 وفى بيان، قال إريك ترامب، نجل الرئيس والمسئول التنفيذى بالشركة إنه كان عاما رائعا لبلادنا وأحد أفضل الأعوام فى تاريخ مؤسسة ترامب. ورغم أنه لم يقدم أى مقارانات تاريخية خاصة بالشركة، إلا أنه وصف العائدات بالقوية وأشار إلى أن عليها مستويات منخفضة للغاية من الديون.

 

الصحف البريطانية:

جيمس مردوخ يعلن استقالته من مجلس إدارة شركة نيوز كورب

أعلن جيمس مردوخ، نجل إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ، استقالته فى مجلس إدارة شركة نيوز كورب الإعلامية أمس الجمعة، وبرر استقالته بخلافات حول المحتوى التحريرى.

 

 وقالت صحيفة الجارديان إن الاستقالة تمثل آخر صلة رسمية لمردوخ الابن بالإمبراطورية الإعلامية التى أنشاها والده، بعد رحيله عن إدارة شركة فوكس فى وقت سابق، والتى أصبح شقيقه الأكبر لتشلان، يقودها الآن.

 

 وفى خطاب الاستقالة الذى تقدم به الجمعة، كتب جيمس مردوخ يقول إن استقالته تعود لخلافات حول محتوى تحرير معين تنشره منصات الأخبار التابعة للشركة وقرارات إستراتيجية محددة أخرى.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجانبين ناقشا مسألة رحيل جيمس مردوخ من مجلس إدارة نيوز كورب فى وقت سابق هذا العام، بحسب ما أفاد مصدران مطلعان على الأمر. إلا أن خطاب الاستقالة لم يعكس بشكل صحيح الدراما خلف الكواليس التى دفعت جيمس إلى هذه المرحلة من حياته ومسيرته المهنية، ووسعت الانقسام الذى نشأ بين جيمس وأبيه وشقيقه لاتشلان، وهى واحدة من الأسر التى كان لها تأثير كاسح على الشئون الثقافية والسياسية فى العالم.

 

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن جيمس مردوخ هو سياسى مختلف فى عائلته ذات الميول المحافظة، سعى إلى إعادة تقديم نفسه كمستثمر مستقل يركز على القضايا المرتبطة أكثر بالليبراليين مثل البيئة التى طالما دافع عنها هو وزوجته كاثرين مردوخ.

 

كما اتخذ أيضا مواقف علنية ضد الرئيس ترامب، الذى يعتبر فوكس نيوز، إحدى شركات مردوخ، من بين أهم حلفائه فى الإعلام.

 

وقبل أسابيع ساهم جيمس مردوخ وزوجته بأكثر من مليون دولار فى لجنة لجمع التبرعات لصالح المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بادين. وفى فبراير، وفى الوقت الذى كانت حرائق الغابات تشتعل فى استراليا، موطن والده الأساسى، أصدر مردوخ الابن توبيخا للممتلكات عائلته الإعلامية وانتقد كيف غطت التغير المناخى.

وجاءت هذه البوادر المعلنة بعد فترة من تلاشى الآمال بأن يخلف جيمس والده فى إدارة الإمبراطورية الإعلامية العالمية. فسبق أن رحل عن فوكس كورب، ذراع التلفزيون والترفيه للعائلة، والتى تفككت بشكل كبير بعدما باعت العائلة أغلب أصولها لوالت ديزنى فى صفقة ضخمة العام الماضى.

 

التليجراف:

عالم بريطانى: مناعة القطيع الحل الوحيد لكورونا على المدى الطويل

أكد عالم بريطانى بارز أن مناعة القطيع  هى الحل الوحيد طويل المدى لكوفيد 19، إلا أن الفكرة قد أصبحت من المحرمات بشكل خاطئ.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليجراف"، فإن راج بوبال، أستاذ الصحة العامة فى جامعة إدنبرة إن المفهوم الحالى لمناعة القطيع يثير العداء والجدل ولمن يجب إعادة النظر فيه. وفى مقال جديد نشر فى  دورية الصحة العامة عمليا إن وباء كوفيد 19 وضع الحكومة البريطانية فى موقف يشبه ما يحدث فى لعبة الشطرنج عندما تكون كل خطوة غير مرغوبة وكل خطة يجب فحصها مهما يحتمل أن تكون غير مستساغة.

 

وتعرف مناعة القطيع بأنها عندما يصبح عدد كاف من الناس مقاوما لمرض ما من خلال التطعيم أو التعرض السابق، بحيث لم يعد من الممكن أن ينتشر بشكل ملحوظ بين الناس. وفى ظل عدم وجود لقاح لكوفيد 19 حتى الآن، فغن مناعة القطيع تعتد على إصابة عدد كاف من الشعب  للتقليل من تأثير المرض.

ويشير البروفيسور بوبال إلى أنه حتى فى حال التوصل إلى لقاح، فربما لا يكون فعالا بشكل كافى لكبار السن او من يعانون من أمراض معينة.

 

 والآثار الجانبية من اللقاح يمكن أن تكون أسوأ للأطفال والشباب من الإصابة بالفيروس فى المقام الأول. ويشير العالم البريطانى إلى أن مناعة القطيع تثير العداء والجدل لأنها عادة ما تُفسر على أنها تسمح للوباء بالظهور تدون تدخل، وهذا المفهوم يحتاج إلى إعادة نظر.

 

 وتابع قائلا إنه ما لم يتم العثور على اللقاحات الآمنة والفعالة والأدوية الوقائية العلاجية المنقذة للحياة، فإن الإغلاق المطول قد يكون مستحيلان والوباء لا يختفى من تلقاء نفسه، ومن ثم فإن مناعة السكان هى الحل الوحيد على المدى الطويل.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة