سيناريوهات تواجه البرازيل بعد إصابة الرئيس بكورونا.. خبير: شدة الأعراض ستكون الحكم على أداء بولسونارو لعمله.. تولى نائب الرئيس زمام الأمور الأكثر احتمالية وعقد انتخابات مبكرة حال وفاته

الخميس، 09 يوليو 2020 05:00 ص
سيناريوهات تواجه البرازيل بعد إصابة الرئيس بكورونا.. خبير: شدة الأعراض ستكون الحكم على أداء بولسونارو لعمله.. تولى نائب الرئيس زمام الأمور الأكثر احتمالية وعقد انتخابات مبكرة حال وفاته رئيس البرازيل جايير بولسونارو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه البرازيل أكبر أزمة فى تاريخها بعد انتشار فيروس كورونا فى البلاد لتصبح ثانى أكبر دولة فى العالم انتشارا للفيروس، بالاضافة إلى إصابة رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، الذى يبلغ 65 عاما ، بالوباء، مما يهدد بأزمة كبيرة فى البلد الأمريكى اللاتينى فى الفترة المقبلة.

وتواجه البرازيل عدة سيناريوهات فى الفترة المقبلة للحكم، فالاول هو استمرار الرئيس بولسونارو فى القيام بمهام عمله، حال الاستمرار بالشعور بتحسن، مع الاستمرار فى ترأس المؤتمرات عبر الفيديو كونفرانس، وهو أحد السيناريوهات المتوقعة.

وقالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" إن الرئيس البرازيلى عرض صحته للخطر، فقد حضر مظاهرات دعت لدعمه وضد تدابير العزل التى يميل اليها السياسيون المحليون، كما أنه تجاهل امر انه يبلغ 65 عاما وأنه الأكثر عرضة للخطر".

وبعد إصابة بولسونارو بالفيروس،  سيكون من الضرورة معرفة شدة المرض ، هل ستمنعه من أداء وظيفته بشكل طبيعى ، وقال مايكل موهاين ، أستاذ القانون العام إن "الدستور البرازيلى لم يحدد معايير الانسحاب المؤقت للرئيس البرازيلى، ويفسر فقط أن نائب الرئيس سيتولى المنصب بينما عجز الرئيس فى الاستمرار فى مهام عمله، وبالتحديد إذا كان فاقدا للوعى تماما".

وأشار إلى ان فى الفترة بين يناير وسبتمبر العام الماضى، خضع بولسونارو لعدة عمليات جراحية لمشاكل ناتجة عن الهجوم عليه اثناء الحملة الانتخابية، وقام الجنرال، هاميلتون موراو، نائب الرئيس البرازيلى، بممارسة مهام عمل بولسونارو لفترة محدودة.

ويرى الخبير أن "فى بريطانيا عندما اصيب بوريس جونسون، رئيس الوزراء بكورونا، طلب من وزير الخارجية دومينيك راب استبداله عند الضرورة"، وهذا ما سيحدث فى البرازيل، حيث أن البرازيل لا يوجد بها مادة قانونية محددة فى الدستور حول غياب الرئيس البرازيلى عن أداء عمله، وفى حال تدهور حال بولسونارو فسيتولى نائبه زمام الأمور لحين اجراء انتخابات مبكرة أخرى".

وقال الطبيب المير أويرتا، اخصائى الصحة العامة فى البرازيل إن "عمر بولسونارو يضعه فى مجموعة المخاطر، فعلى الرغم من أن بولسونارو قال ان رئتيه نظيفة الا انه من المتوقع ان يعانى فى الفترة المقبلة من تدهور فى حالته ، خاصة وأنه لم يكن يحترم اى تدابير احترازية كما انه كان يتناول الهيدروكسين كلوروكين، الذى يؤدى الى اعراض جانبية كبيرة فى اعضاء الجسم".

وردا على سؤال حول أن ممارسة بولسونارو للرياضة ستكون فى صالحه بعد الاصابة بكورونا، قال اويرتا"بالطبع لا ، فهناك الكثير من الناس الذين كانوا رياضيين وكان لديهم الاعراض الأكثر حدة".

يعترف الرئيس البرازيلي أن الناس سيموتون من الكوفيد 19، لكنه يؤكد أن وظيفته هي إملاء تدابير ضد البطالة ، والسبب الرئيسي بينهم هو عودة البلاد إلى طبيعتها الاقتصادية فى أقرب وقت ممكن. وقال "يجب أن يعود الناس إلى العمل".

وأكد بولسونارو أمس الثلاثاء ، أمام قصر بلانالتو، الرئاسى إن نتيجة فحصه بكورونا إيجابية، وقال إنه يتناول الكلوروكين، وأنه يشعر بتحسن بالفعل، وأكد مجددا أن الغالبية العظمى من السكان البرازبل سيصابون بالفيروس.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن رئيس البرازيلى فقد نسبة كبيرة من شعبيته فى الفترة الأخيرة، وتمنح الاستطلاعات بولسونارو 12% من مؤيديه ، ورفض بنسبة 70%، هذا بالاضافة الى السلبيات الكثيرة التى تحاوط ادارته للبلاد، فضلا عن وجود ابناءه فابريسيو كويروز لمدة اسبوعين فى السجن بسبب الفساد.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة