كارثة حقيقية شهدتها مدينة رأس البر اليوم الجمعة، بعد توافد أعداد كبيرة من المواطنين على شاطئ النخيل بمنطقة الإمتداد العمرانى وتحايل المواطنين على قرار غلق الشواطئ بالتسلل إلى شاطئ النخيل.
ور صدت كاميرا اليوم السابع تكدس السيارات أمام الشوارع المؤدية شاطئ النخيل كما ازدحم الشاطئ بالمواطنين الذين هربوا من ارتفاع درجات الحرارة إلى الشاطئ بالرغم من الإجراءات الإحترازية التى اتخذتها الدولة بغلق الشواطئ لمنع الزحام واختلاط المواطنين تجنبا لانتشار الفيروس وتجمع عشرات المواطنين بالشاطئ و لم يكترثوا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويتميز مصيف راس البر بوجود عدة شواطىء ممتدة بطول الشاطىئ مقسمة الى 9 شواطىء منها شاطىء 101،89،77،63،55و6 اسواق عمومية، وعدد من الحدائق العامة، وجميعها بالمجان امام رواد المصيف، يخضع المصيف حاليا لاعمال تطوير ورفع كفاءة حيث شنت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر برئاسة اللواء عماد حمدي رئيس الوحدة المحلية لمدينة عدة حملات لرفع الاشغالات ورفع القمامة وبقايا الهدم من منطقة الإمتداد العمراني كما تم شن حملة اخرى على كافتيريات شاطىء البلاج للتاكد من تنفيذ إجراءات الحظر وتم تشميع كافتيريتن لمخالفة التعليمات.
وواصلت المحافظ جولتها بزيارة السوق الحضارى بشارع النيل الذى يعد نقل نوعية بالمنطقة، حيث يتضمن 5 باكيات بإجمالى 192 وحدة تشتمل أيضاً على دورات مياه وكافيتريا بالإضافة إلى الجزء الإدارى، حيث تابعت المحافظ الأعمال النهائية و تنسيق الموقع المحيط بالسوق وكذلك عمليات تطهير و رفع المخلفات بضفة النيل، كما تابعت المحافظ أيضاً أعمال تنسيق الموقع العام و كورنيش النيل بمشروع تطوير منطقة شمال وجنوب الصيادين بإجمالى 12 عمارة سكنية ، والتى كانت تعد آخر منطقة عشوائية بمحافظة دمياط.
وأكدت الدكتورة منال عوض على سرعة نهو جميع الأعمال النهائية بالمشروعين تمهيدًا لافتتاحهم قريباً، لافتة إلى أن ما تشهده رأس البر من مشروعات حضارية تعد نقلة نوعية لاستعادة مكانتها على الخريطة السياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة