ثورة على تماثيل الاستعمار فى أفريقيا.. الجارديان: عريضة للبرلمان الأوغندى موقعة من 5 آلاف ناشط لإزالة التماثيل وتغير أسماء شوارع الاحتلال البريطانى.. ومطالب فى السودان بإعادة تسمية شوارع في الخرطوم

الجمعة، 03 يوليو 2020 05:00 ص
ثورة على تماثيل الاستعمار فى أفريقيا.. الجارديان: عريضة للبرلمان الأوغندى موقعة من 5 آلاف ناشط لإزالة التماثيل وتغير أسماء شوارع الاحتلال البريطانى.. ومطالب فى السودان بإعادة تسمية شوارع في الخرطوم ثورة على تماثيل الاستعمار فى أفريقيا
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندد عدد من النشطاء في أوغندا و الدول الافريقية بالإضافة إلى الأفارقة في عدد من الدول بوضع تماثيل لشخصيات إرتبط إسمها بالعبودية والعنصرية وخاصة بعد التظاهرات التى انتشرت عقب مقتل جورج فلويد الأفريقي الأصل على يد شرطي في الولايات المتحدة الامريكية .

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية طالب عدد من النشطاء البرلمان الأوغندي بإصدار قرار بإزالة االتماثيل المتعلقه بالمستعمرين البريطانيين وإعادة تسمية الشوارع لإحياء ذكرى القوات العسكرية الإمبراطورية.

البرلمان الأوغندى

حيث حصلت أوغندا على الاستقلال في عام 1962 بعد ما يقرب من 70 عامًا كمحمية بريطانية ، ووقع أكثر من 5000 شخص على عريضة "إنهاء الاستعمار وإعادة تسمية" لإزالة عشرات التماثيل وأسماء الشوارع المتبقية من الاستعمار البريطاني

وأفاد التقرير أنه من بين التماثيل المتنازع عليها أحد اللورد فريدريك لوجارد ، وهو مسؤول استعماري عسكري بارز في شرق إفريقيا عُرف بوحشيته ضد الأفارقة

3328
الدبلوماسي البريطاني لورد لوغارد مع مجموعة من زعماء غرب إفريقيا

 

كما طالب النشطاء بتغيير اسم King's African Rifles Drive في كمبالا ، الذي سمي على اسم الوحدة البريطانية المنتشرة في الحملة الوحشية ضد انتفاضة ماو ماو في كينيا المجاورة.

وقالوا " نؤمن إيمانا قويا بأن العرض العلني المتواصل للرموز الاستعمارية التي تمجد الأفراد المسؤولين عن أعمال الوحشية والإخضاع والإذلال للشعوب المستعمرة في أوغندا هو صفعة في وجه العديد من الشجعان الذين قاتلوا من أجل الاستقلال السياسي لأفريقيا من: "القرن الخامس عشر حتى أواخر الستينيات".

في جميع أنحاء أفريقيا، تم استبدال العديد من المعالم الأثرية عندما حصلت الدول المتعاقبة على الاستقلال. في جنوب إفريقيا، حيث قام الطلاب بإسقاط تمثال الإمبريالية سيسيل رودس في عام 2015 ، تم تخريب تمثال بول كروجر ، زعيم البوير في القرن التاسع عشر.

وقال الناشط الأوغندي أبولو ماكوبويا إن الهدف هو تسمية الشوارع "بطريقة تتصدى لإرث الاستعمار والقمع، وتعزز الأبطال والبطلات الوطنيين، كما تساهم في الوئام الوطني واحترام وحماية حقوق الإنسان وكرامته".

وقال إرياس لوكواجو ، عمدة كمبالا ، إن السبب مبرر. "هناك أسماء يمكن تركها ... تعكس تاريخنا لأن الاستعمار جزء من تراثنا على أي حال. لكن النقطة هي حول إزالة أسماء الدكتاتوريين والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية من شوارعنا.

ومن جانبها تعهدت ريبيكا كاداجا ، رئيسة البرلمان ، "بتشكيل فريق متعدد القطاعات للنظر في الأمر" على خلفيه العريضة التي تلقاها البرلمان من النشطاء للمطالبه لإزالة تماثيل الاستعمار وتغيير أسماء الشوارع.

في السودان ، يطالب النشطاء بإعادة تسمية شارع الخرطوم حيث تقع السفارة البريطانية ، سمي باسم تاجر الرقيق الزبير رحمة منصور والذى يؤدي الطريق إلى المقر العسكري حيث تم تفريق الاحتجاج السلمي العام الماضي على الرئيس السابق عمر البشير بعنف وقتل أكثر من 120 شخصا.

الاحتلال الإنجليزى فى السودان
الاحتلال الإنجليزى فى السودان

وقال حافظ إبراهيم ، من منظمة العدل الأفريقي: "نطالب بتغيير اسم الشارع والاعتذار من أحفاد أولئك الذين عارضوا إلغاء الرق في السودانوكان المتظاهرين في عدد من الدول والولايات الامريكية قامو بتحطيم وتشويه عدد من التماثيل الخاصة بشخصيات إرتبط إسمها بالعنصرية وفى المملكة المتحدة وأوروبا تم تشويه التماثيل وسحبها في الأسابيع الأخيرة

ففى مدينة رالي بولاية نورث كارولينا الأمريكية، قاموا بإسقاط المزيد من تماثيل شخصيات ارتبط اسمها بالعبودية، بسحب أجزاء من نُصب لشخصية كونفدرالية (المدعي العام فرنسيس سكوت كاي-1979-1843) وشنقوا أحد التماثيل المعلقة على عمود مصباح.

البرلمان السودانى
البرلمان السودانى

فيما أحبط ضباط الشرطة محاولة المتظاهرين لاستخدام الحبال لإسقاط التماثيل، وتم تخريب العديد من التماثيل الكونفدرالية في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مينيابوليس.

فيما نظم المئات من الأمريكيون مظاهرات حاشدة بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكى فى مقاطعة واشنطن، للمطالبة بإزالة تمثال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق إبراهام لنكولن، نظرا للعنصرية الفجة التى تظهر فى التمثال حيث يظهر الرئيس واقفا على يديه فيما يركع تحت أقدامه مواطن إفريقي.

الاحتلال الانجليزي أوغندا
الاحتلال الانجليزي أوغندا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة