ماكرون: النصر فى منطقة الساحل أمر حاسم لاستقرار أفريقيا

الأربعاء، 01 يوليو 2020 11:13 ص
ماكرون: النصر فى منطقة الساحل أمر حاسم لاستقرار أفريقيا ماكرون
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن النصر في منطقة الساحل الأفريقي أمر حاسم لاستقرار أفريقيا، وغرد ماكرون عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "النصر ممكن في منطقة الساحل. إنه أمر حاسم لاستقرار أفريقيا. نجد طريقنا بفضل الجهود التي بذلت في الأشهر الأخيرة. وقد تم الاستيلاء على مناطق من الجماعات الإرهابية، وإعادة نشر الجيوش".

ماكرون على تويتر
ماكرون على تويتر

 

وأضاف ماكرون، في كلامه قائلا: "لدينا عدو واحد فقط في الساحل: هو ارهاب الجماعات المتطرفة في ضوء المناقشات مع شركائنا والتقدم المحرز، ستواصل فرنسا التزامها، وبعيدًا عن الجهد العسكري، فإن عودة الدولة والإدارات والخدمات العامة هي التي سنتبعها في منطقة الساحل. وسيكون من أولوياتنا تحقيق الاستقرار في المنطقة".

 

وكان قد عقد قادة مجموعة دول الساحل الأفريقى الخمس قمة أمس مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى نواكشوط لتقييم الاستراتيجية الجديدة القائمة على تشديد التصدى للعنف فى المنطقة، ويجرى القادة فى العاصمة الموريتانية مراجعة للحملة التى أعادوا إطلاقها فى يناير الماضى، وفقا لفرانس 24.

 

وتجمع قمة نواكشوط مع الرئيس الفرنسى قادة بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد، وهى تعقد بعد نحو ستة أشهر من القمة التى جمعتهم فى يناير فى مدينة بو الفرنسية حيث يشارك فى القمة ممثلون للأمم المتحدة والاتحادين الإفريقى والأوروبى والمشاركون هم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتشادى إدريس ديبى إتنو، والنيجرى ايسوفو محمادو، والمالى إبراهيم بوبكر كيتا، والبوركينى روش مارك أكريستيان كابورى، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وموسى فاكى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.

 

وكانت جماعات مسلحة قد سيطرت على منطقة الساحل العام الماضى وصعدت هجماتها على قواعد للجيشين المالى والنيجرى، فيما قامت فرنسا بتعزيز قوة برخان التى أنشأتها لمكافحة المتطرفين فى غرب إفريقيا، والتى باتت تضم أكثر من 5 آلاف عنصر بعد تزويدها ب600 عنصر إضافى مؤخرا.

 

وأفادت فرنسا أن العملية تتركز الآن على تعقب أعضاء التنظيمات المسلحة فى الصحراء الكبرى، فى المنطقة الحدودية المشتركة بين مالى وبوركينا فاسو والنيجر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة