الصحف العالمية اليوم: الطريق لا يزال طويلا أمام التعافى الاقتصادى الأمريكى رغم تراجع البطالة.. 12% من الإيطاليين يفضلون مصر كوجهة سياحية.. دراسة عالمية تؤكد تحور كورونا بشكل يجعله أكثر انتشارا وأقل خطورة

الجمعة، 03 يوليو 2020 02:07 م
الصحف العالمية اليوم: الطريق لا يزال طويلا أمام التعافى الاقتصادى الأمريكى رغم تراجع البطالة.. 12% من الإيطاليين يفضلون مصر كوجهة سياحية.. دراسة عالمية تؤكد تحور كورونا بشكل يجعله أكثر انتشارا وأقل خطورة بوريس جونسون وكورونا
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من القضايا المهمة منها دلالات تراجع البطالة فى الولايات المتحدة بعد تداعيات كورونا الكارثية، وتفضيل نسبة من الإيطاليين لمصر كواجهة سياحية

 

الصحف الأمريكية:

ترامب يحتفل بعيد الاستقلال بزيارة نصب جبل راشمور بألعاب نارية ودون تباعد اجتماعى

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحتفل اليوم، الجمعة بعيد الاستقلال الأمريكى، بزيارة النصب التذكارى فى منطقة جبل راشمور بولاية ثاوث داكوتا، فى احتفال يشمل عرضا بالألعاب النارية ودون إجراءات تباعد اجتماعى.

وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الصحة أعربوا عن مخاوفهم من التجمعات فى راشمور فى ظل تفشى وباء كورونا، وكانت ولاية ثاوث داكوتا قد سجلت أقل من 7 آلاف إصابة بالفيروس فى منتصف الأسبوع وأقل من 100 وفاة، وهى أرقام منخفضة حتى فى الولاية قليلة السكان حيث يبلغ عددهم 900 ألف نسمة فقط.

 

وقال د. جوناثان رانير، الذى عمل مستشارا  للفريق الطبى بالبيت الأبيض فى إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن ترامب يمزح بشكل واضح مع الكارثة بإجراء تجمعات وحضور فعاليات دون ارتداء الكمامة. وأضاف فى تصريحات لشبكة سى إن إن، إنه ليس رجلا خارقا فقط لأنه يجرى اختبارات بشكل متكرر، فيمكن أن يصاب بالفيروس، وكلما مزح مع الأمر كلما زاد احتمالية إصابته به.

 

 وتابع راينر قائلا إن الرئيس تجاوز السبعين ويعانى من السمنة، ولديه احتمال أن يموت بنسبة 20% إذا اصيب بالفيروس.

 

 وأضاف الطبيب: لو فكرت بالأمر، تجد أن ترامب ذهب إلى تولسا (الشهر الماضى) فى ظل زيادة فى نشاط الفيروس هناك، وكان فى مكان مغلق مزدحم به آلاف الناس، أغلبهم لا يرتدى الكمامة، وهذه هى الطريقة التى تصاب بها بالفيروس.

 

 وكان ترامب قد قال فى وقت سابق هذا الأسبوع أنه ليس لديه مشكلة فى ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة فى ظروف محددة، فى تراجع عن رفضه الذى استمر أشهر لارتدائها فى الفعاليات التى غاب عنها بشكل دائم إجراءات التباعد الاجتماعى.

 

نيوزويك: الطريق لا يزال طويلا أمام التعافى الاقتصادى الأمريكى رغم تراجع البطالة

قالت مجلة "نيوزويك" إنه على الرغم من إضافة عدد قياسى من الوظائف إلى الاقتصاد الأمريكى فى شهر يونيو، وما يمثله من مؤشر جيد، فإن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن البلاد لا تزال بعيدة عن التقدم الكبير فى التوظيف.

 

  وكان وباء فيروس كورونا المستجد قد أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة فى الولايات المتحدة إلى مستويات لم تشهدها منذ الكساد الكبير، وجعل عشرات الملايين بلا عمل. ومع إعادة فتح الولايات فى مايو تحسنت الأرقام، واستمر التحسن فى شهر يونيو مع انخفاض معدل البطالة بنسبة 2.2%، لتصل إلى 11.1%.

 

 وبين مايو ويونيو، تمت إضافة 7.3 مليون وظيفة وفقا لإحصائيات مكتب العمل، وتفاخر الرئيس ترامب بالزيادة التاريخية بـ 4.8 مليون وظيفة فى يونيو، ويتفق خبراء الاقتصاد أن إضافة مزيد من الوظائف أمر إيجابى دائما.

 

وقال ريتشارد بوركهاوزر، العضو السابق فى مجلس ترامب للمستشارين الاقتصاديين لنيوزويك، إن الاقتصاد عاد بمقدار الثلث فى شهرين وهو أمر مذهل، لكن لا يزال هناك طريقا طويلا لنقطعه.

 

 فى ذروة شهر إبريل، كان هناك حوالى 23 مليون شخص يطلبون إعانة البطالة، وظل أكثر من 17 مليون شخص عاطلين عن العمل فى يونيو، وفقا لإحصائيات مكتب العمل. وقال هنرى فارير، أستاذ الاقتصاد بجامعة برينستون إنه مع وجود نسبة بطالة 11.1%، فإن نمو الوظائف هو مجرد انخفاض فى الدلو.

 

وكان فاربر يتوقع هذا الانخفاض فى البطالة، نظرا لتخفيف القيود ومطالبة الشركات لموظفيها بالعودة إلى العمل، لكن الارتفاع الأخير فى حالات الإصابة بكورونا يجعل اتجاه البطالة الإيجابى فى أمريكا فى وضع غير مستقر.

 

حيث تشهد أمريكا أرقاما قياسية مرتفعة فى عدد الإصابات الجديدة، وخلال الأسبوع الماضى تم تسجيل أكثر من 300 ألف حالة جديدة، وهى زيادة ضعفين عما شهده الشهر السابق، وادت الزيادة فى الحالات فى كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس إلى إصدار أوامر بإغلاق الحانات، بينما أوقف حاكم نيويورك أندرو كومو خدمات الطعام بصالات المطاعم فى نيويورك، التى كانت إحدى بؤر التفشى من أجل منع ظهور الفيروس من جديد.   

 

سى إن إن: دراسة عالمية تؤكد تحور كورونا بشكل يجعله أكثر انتشارا وأقل سوءا

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن دراسة عالمية وجدت دليلا قويا على أن شكلا جديدا من فيروس كورونا ينتشر فى الولايات المتحدة وأوروبا، وأن التحور الجديد يجعل الفيروس أكثر احتمالا فى إصابة الناس، لكنه لا يجعلهم أكثر مرضا مما كان عليه الوضع فى بداية انتشار الفيروس، بحسب ما قال فريق دولى من الباحثين أمس، الخميس.

وقالت إريكا أولمان سافير، من معهد "لا جولا" لعلم المناعة وكونسورتيوم علاج المناعة من فيروس كورونا، والتى عملت على الدراسة، إن هذا هو الشكل السائد الآن فى إصابة الناس. الدراسة المنشورة فى دورية "الخلية" استندت على عمل سابق قام به الفريق وصدر فى وقت مبكر هذا العام، فالمعلومات التى يتم تبادلها حول التسلسل الجينى إلى أن نسخة متحورة محددة من الفيروس هى التى تنتشر الآن.

 

 ولم يكتفى الفريق فقط بدراسة المزيد من التسلسلات الجينية، بل قاموا أيضا بإجراء تجارب تشكل الأشخاص والحيوانات والخلايا فى أطباق المختبر، والتى أظهرت أن النسخة المتحورة أكثر شيوعا وأكثر عدوى من الأشكال السابقة للفيروس.

 

وقال سافير: نعلم ان الفيروس الجديد أكثر لياقة، لكن لا يبدو للوهلة الأولى كما لو كان أسوأ.

وتقول "سى إن إن" إن هذا التحور يؤثر على بروتين spike الذى يستخدمه الفيروس للدخول إلى الخلايا التى يصيبها. والآن يدرس الباحثون لمعرفة ما إذا كان هذا يؤثر على إمكانية hحتواء الفيروس بلقاح.

 

وأغلب اللقاحات التى يتم دراستها الآن تستهدف هذا للبروتين، لكنها قامت على استخدام سلاسلات أقدم من الفيروس.

 

 وتركد الدراسة أبحاث سابقة تشير إلى أن التحور جعل الفيروس الجديد أكثر شيوعا. وأطلق الباحثون على التحور G614، وأظهروا أنه أحلى بشمل شبه كامل محل النسخة الأولى التى انتشرت فى أوروبا والولايات المتحدة، والتى كانت تسمىD614.

 

الصحف البريطانية

 زيادة الضغوط على الأمير أندور للتعاون فى تحقيقات جيفرى إبستين

تصاعدت الضغوط على الأمير أندرو للتحدث إلى محققي مكتب التحقيقات الفدرالي بعد اعتقال صديقته جيزيلين ماكسويل بتهمة الاتجار بالجنس والحنث باليمين كجزء من التحقيق الجاري بشأن رجل الأعمال جيفري إبستين.

 

في مؤتمر صحفي في نيويورك ، حيث قام المدعون بتفصيل المزاعم التي تواجه ماكسويل ، حثوا الأمير على التعاون، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقالت أودري شتراوس ، المحامية الأمريكية بالنيابة عن المنطقة الجنوبية لنيويورك: "نرحب بالأمير أندرو للحديث معنا ، ونود أن نستفيد من تصريحه".

"ليس لدي أي تعليق آخر بخلاف ما قلته للتو ، وهو أن أبوابنا لا تزال مفتوحة ، كما قلنا سابقًا ، ونرحب بقدومه وإعطائنا فرصة للاستماع إلى بيانه".

 

وقال مصدر مقرب من مجموعة عمل الأمير إن محاميه تواصلوا مرتين مع وزارة العدل الأمريكية في الشهر الماضي. وقال المصدر "فريق الدوق لا يزال في حيرة لأننا تواصلنا مرتين مع وزارة العدل في الشهر الماضي وحتى الآن لم نتلق أي رد."

 

جاءت تصريحات شتراوس عقب القبض على ماكسويل ، وهى امرأة مجتمع بريطانية وصديقة مقربة لإبستين المدان بارتكاب الجرائم الجنسية ، وتم احتجازها في مخبأ فاخر في بلدة صغيرة في نيو هامبشاير في وقت مبكر من يوم الخميس.

 

 

لم يخف الأمير صداقته الطويلة مع ماكسويل ، أو أنها عرفته بإبستين ، الذي قتل نفسه في زنزانته في السجن في أغسطس الماضي بعد اتهامات بالاتجار بالقاصرين جنسياً ، وهو ما نفاه.

 

واصل المدعون تحقيقاتهم وطلبوا شهادة من الأمير أندرو. يواجه اتهامات من فرجينيا جيوفر ، التي ادعت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه في منزل ماكسويل في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وقد نفى الأمير ادعاءاتها بشكل قاطع.

 

واتهم المحققون يوم الخميس ماكسويل بالاختباء. وزعموا أنها كانت قد كذبت مرارًا وتكرارًا بشأن تورطها المباشر وغير المباشر في إساءة معاملة الفتيات القاصرات ، لأنهم زعموا أن الحقيقة "لا يمكن وصفها تقريبًا".

 

وقال المدعي العام الفدرالي شتراوس في مؤتمر صحفي في مانهاتن "لعبت ماكسويل دورًا حاسمًا في مساعدة إبستين على التعرف على الضحايا القاصرين والإساءة لهن ". "في بعض الحالات ، شاركت ماكسويل في الإساءة".

 

وأضاف "لقد وضعت الفخ. وتظاهرت بأنها امرأة يمكن أن تثق بها [للضحايا المزعومون] ".

 

اتهمت العديد من النساء ماكسويل منذ فترة طويلة بتجنيدهن لإعطاء تدليك لإبستين ، حيث تم الضغط عليهن لممارسة الجنس. هذه الاتهامات ، حتى الآن ، لم تسفر أبدًا عن اتهامات جنائية ضدها، بحسب "الجارديان".

 

حكومة بوريس جونسون تتجه لاستضافة مؤتمرات على غرار البيت الأبيض فى أكتوبر

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حكومة بوريس جونسون ستقدم إحاطات صحفية متلفزة على غرار البيت الأبيض في إصلاح شامل للمكتب الإعلامى لداونينج ستريت.

 

ومن المتوقع أن يقوم رقم 10 (رئاسة الوزراء) بتوظيف مذيع متمرس لاستضافة جلسات الإحاطة اليومية والإجابة على أسئلة الصحفيين في وستمنستر ، بدءًا من أكتوبر.

 

يأتي ذلك بعد أن ألغت الحكومة الإحاطات اليومية المتعلقة بفيروس كورونا - التي يحضرها وزراء الحكومة - في الشهر الماضي ، لكنها ستستمر في إطلاع الجمهور من خلال هذا التنسيق عندما تكون هناك إعلانات أو تحديثات مهمة.

 

وتحدث جونسون على شاشة LBC صباح يوم الجمعة ، وقال إن تلك الإحاطات اليومية أظهرت دور رقم 10 "لقد أحب الناس المزيد من المعلومات المباشرة من الحكومة حول ما يحدث ... نعتقد أن الناس يريدون المشاركة المباشرة ، لذلك نحن سنقوم بذلك ".

 

وحالياً ، يحضر الصحفيون الذين يغطون الحكومة جلسات الإحاطة الرسمية مرتين في اليوم ، والتي يستضيفها المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء ، وهو موظف مدني.

 

بينما من المتوقع أن تستمر هذه الممارسة ، قال مصدر للتايمز أن النهج الجديد لتقديم موجز تلفزيوني يومي أمام مذيع يهدف إلى "إدخال ثقافة الشفافية والانفتاح" للمكتب الإعلامى فى رقم 10.

 

 

ولسنوات عديدة ، عقد البيت الأبيض إحاطات إعلامية مماثلة للسكرتير الصحفي للإدارة ، وكثيراً ما كان الرؤساء الأمريكيون يظهرون فيها. كايلي ماكناني هي رابع شخص يشغل هذا المنصب منذ دخول دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في عام 2016 وقد ضم أسلافها شون سبايسر وسارة هوكابي ساندرز.

 

كما أفيد يوم الجمعة أن داونينج ستريت تعتزم تقليص عدد الأفراد العاملين في الاتصالات الحكومية بشكل كبير ، بحد أقصى 30 مسئولا صحفيا لكل إدارة حكومية.

 

رداً على الخطط ، قال السكرتير الصحفي السابق لتيريزا ماي بول هاريسون لـ"بوليتيكو": "بغض النظر عن من سيتم اختياره لرقم 10 كمتحدث، سيصبح على الفور تقريبًا واحدًا من الأشخاص الأكثر بروزًا في الإدارة بأكملها."

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

صحيفة إيطالية: 12% من الإيطاليين يفضلون مصر كوجهة سياحية

قالت صحيفة "الصول 24" إن الإيطاليين بدأوا فى استعادة حياتهم الطبيعية بعد 3 أشهر من الإغلاق، مشيرة إلى أن 12 % من الإيطاليين يفضلون مصر وجهة سياحية لهم، وأشارت الصحيفة إلى أن أهرامات الجيزة والمتحف المصرى ستشهدان إقبالا كبيرا فى الفترة المقبلة، مما يعزز التوقعات بانتعاش السياحة المصرية ، خاصة وأن الإيطاليين والأوروبيين بشكل عام، عاشوا أوقاتا عصيبة بسبب أزمة فيروس كورونا، وهو ما يعزز فكرة زيارة مصر التى تحمل الكثير من الأماكن المتنوعة ، كما أن مصر تجمع بين جميع أشكال السياحة الثقافية والبحرية والتاريخية فضلا عن الأماكن الكلاسيكية والمغامرات التى يعيشها السياح فى الغوص واكتشاف الحياة فى البحر الأحمر.

وأكدت الصحيفة أن الجميع فى مصر الجميع يلتزمون بارتداء الكمامات، وبالاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه على الرغم من إعادة فتح الحدود الأوروبية إلا أن نسبة حجوزات الإيطاليين لا تزال ضعيفة أى بنسبة 50% من النسبة الطبيعية.

 

وأطلقت العديد من الشركات الأوروبية التعاون لاستعادة ثقة المستهلكين ، وأطلقت مجموعة "لاستيمينوت" نداء للتعاون وتحفيز الطلب فى ضوء استرداد المسافرين لتذاكرهم التى كانوا حجوزها قبل ازمة كورونا او استبدالها مجانا برحلات جديدة.

 

وأضافت الصحيفة أن الرحلات الجوية من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية منخفضة بشكل كبير بسبب ارتفاع أعداد المصابين بكورونا فى امريكا، هذا بالاضافة إلى انخفاض كبير إلى آسيا، وهناك توقعات بارتفاع عدد الرحلات فى الشتاء المقبل.

 

 

خبراء: زيادة استغلال الغابات فى أوروبا 49% يهدد خطط مكافحة أزمة المناخ

فى السنوات الأخيرة، زاد استغلال الغابات فى أوروبا بنسبة 49% ، فى حين زادت خسارتها للكتلة الحيوية بنسبة 69%، وفقا لبيانات جمعتها مؤسسة "لاندسات"، وهو ما يراه الخبراء تهديدا قويا لقدرة امتصاص الكربون فى الاتحاد الأوروبى وخططه لمكافحة أزمة المناخ، وأشارت وكالة "أخينسا سينك" الإسبانية إلى أن الغابات تمثل حوالى 38% من مساحة الاتحاد الأوروبى وتوفر الخدمات الأساسية للمجتمع الأوروبى من الهواء والأكسجين وامتصاص ثانى اكسيد الكربون إلى توفير الأخشاب، والغابات تعوض حوالى 10% من إجمالى انبعاثات غازات الدفيئة فى الاتحاد الأوروبى.

 

وأوضحت الوكالة أن الطلب المتزايد على بعض المنتجات ، مدفوعا بالاقتصاد الحيوى الجديد، ويفرض تحديات لتطوير استغلال مستدام للغابات، وفي هذا السياق ، استخدم فريق من الباحثين من مركز البحوث المشتركة (JRC) التابع للمفوضية الأوروبية البيانات من سواتل لاندسات لتحليل التغيرات في الغطاء الحرجي من 2004 إلى 2018 في 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، وأظهرت النتائج ، التي نُشرت هذا الأسبوع ، زيادة في مساحة الغابات المزروعة (49٪) وفقدان الكتلة الحيوية (69٪) في أوروبا.

 

وقال الباحث القائم على الدراسة جيدو سيشرينى إن "على الرغم من الزيادة العامة فى مساحات الغابات فى الاتحاد الأوروبى، إلا أن استغلالها يهدد المناخ، حيث أنه انخفض الغطاء الحرجى للاتحاد الأوروبى بعد قطع الاشجار فضلا عن ازالة الغابات".

 

وحذر الباحث من استمرار ازالة غابات الاتحاد الاوروبى فى عام 2020 حيث أن هذا سيتعارض مع خطة الاتحاد الاوروبى فى خسارة الكربون الاضافية من خلال تلك الغابات ، لتحقيق الحياد المنتخى المتوقع لعام 2050 ".

 

وكانت الوكالة الأوروبية للبيئة، حذرت من أن المحيطات والبحار والحياة البحرية في أوروبا ما زالت تتعرض لضغط من الأنشطة البشرية بما في ذلك التلوث والإفراط في الصيد وتأثيرات التغير المناخي.

 

وقالت الوكالة: "الآثار المجتمعة لهذه التغييرات في مسار يمكن أن تتسبب في أضرار لا يمكن دفعها للنظم البيئية البحرية"، ومن المتوقع أن يزيد التنافس في الاتحاد الأوروبى على الموارد البحرية بما في ذلك السمك والوقود الأحفوري والمعادن أو إنتاج الطاقة المتجددة، من الضغط على النظم البحرية المستغلة بشكل مفرط بالفعل".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة