وذكر بيليبسون - في مقابلة له أجراها مع وكالة أنباء "سبوتينك" الروسية - أن موسكو علمت بقرار صوفيا من وسائل الإعلام، وليس من خلال القنوات الرسمية، ما يتنافى مع الممارسة الدولية.

وقال بهذا الخصوص، إنه "لم يكن هناك أي دليل على تورط مواطنينا. هذه الأعمال لا يمكن وصفها سوى بأنها أعمال غير ودية. ومن المؤكد أنها تركت أثراً غير سار في العلاقات الروسية البلغارية".

وشدد المسئول الروسي على أنه "في الوقت نفسه، نحن ندرك جيدًا أنه في هذه الحالة لم يتم ذلك ن دون "المنشطات " الخارجية التي تحاول منع التكثيف الناشئ حديثًا لتعاوننا مع بلغاريا. لذلك، من المهم عدم الاستسلام للاستفزازات والمضي قدمًا، والتنفيذ الثابت للمشاريع والاتفاقيات الثنائية".

جدير بالذكر أن بلغاريا أعلنت في ينايرالماضى طرد دبلوماسيين روسيين بتهمة التجسس. وقال مكتب المدعي العام البلغاري إنه بعد تلقي معلومات من وكالة الأمن القومي، قام بإجراءات سابقة للمحاكمة ضد اثنين من الدبلوماسيين الروس مشتبه بقيامهما بالتجسس، لكنه نظراً لأنهما يتمتعان بوضع الحصانة الدبلوماسية، فقد تم إغلاق القضية.