علماء يضعون 10 عوامل للخطر تؤدى للإصابة بمرض ألزهايمر

الأربعاء، 22 يوليو 2020 12:00 م
علماء يضعون 10 عوامل للخطر تؤدى للإصابة بمرض ألزهايمر اسباب الزهايمر
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع باحثون قائمة بعشرة عوامل خطر للإصابة بألزهايمر يجب على الأطباء الحذر منها، وحلل الفريق الدولى بقيادة علماء جامعة فودان في الصين 395 دراسة وإيجاد عشر خطوات، مدعومة بأدلة علمية قوية تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وفى هذا التقرير نتعرف على أسبابه وعوامل خطر الإصابة به، بحسب موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية.

6
 

أسباب ألزهايمر وعوامل خطر الإصابة به

أسباب ألزهايمر وعوامل خطر الإصابة به التي وضعها الباحثون:

- عدم الحصول على تعليم جيد

- عدم القيام بأنشطة محفزة ذهنياً مثل القراءة.

- مرض السكرى.

- السمنة والوزن الزائد.

- ارتفاع الكوليسترول.

- ارتفاع ضغط الدم.

- الاكتئاب

- الإجهاد.

- صدمات الرأس فى منتصف العمر.

 

وأضاف العلماء أن الأطباء يجب أن يبحثوا عن فرط الهوموسيستين في الدم - حيث يوجد الكثير من هرمون الهوموسيستين الموجود في اللحوم الحمراء في الدم، لوا يوجد علاج لألزهايمر.

وخلصت الدراسة، وهي أكبر بحث في العالم على الإطلاق للوقاية من مرض ألزهايمر، إلى أن هناك 19 خطوة يمكن للناس اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالخرف.

اسباب الزهايمر وعوامل الخطر
اسباب الزهايمر وعوامل الخطر

وتشمل هذه الطرق للوقاية من ألزهايمر:

- الحصول على تعليم جيد، والمشاركة فى الأنشطة المحفزة ذهنياً مثل القراءة، وتجنب مرض السكرى، والإجهاد ، والاكتئاب ، وصدمة الرأس ، وارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر.

وهناك تسعة اقتراحات أخرى للوقاية من الخرف لديها أدلة أضعف قليلاً لدعمها وتضمنت ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم وتجنب التدخين وإدراج فيتامين سي في النظام الغذائي.

وتوقع الخبراء زيادة فى حالات الخرف مع تقدم سكان العالم فى العمر، وقال مؤلفو الدراسة إن نتائجهم يمكن أن تساعد الأطباء على اكتشاف المرض فى وقت مبكر.

اسباب الزهايمر
اسباب الزهايمر

وقال البروفيسور جين تاى يو، الذى قاد المشروع: "ما يقرب من ثلثي هذه الاقتراحات تستهدف عوامل الخطر الوعائية وأسلوب الحياة، ما يعزز أهمية الحفاظ على حالة الأوعية الدموية الجيدة والحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من مرض الزهايمر.

توفر هذه الدراسة مسحًا متقدمًا ومعاصرًا للأدلة، ما يشير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدراسات الاستباقية عالية الجودة والمراقبة لتعزيز قاعدة الأدلة لكشف طرق أكثر واعدة للوقاية من مرض ألزهايمر.

ونُشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة