أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. يوسف الديني: "آيا صوفيا" وأردوغان سجال الأيديولوجيات والهويات الثقافية.. خالد سالم يتحدث عن "كورونا" وتوقعات قطاع الطاقة الإقليمى.. مفتاح شعيب يسلط الضوء على الحروب العالمية الافتراضية

الجمعة، 17 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. يوسف الديني: "آيا صوفيا" وأردوغان سجال الأيديولوجيات والهويات الثقافية.. خالد سالم يتحدث عن "كورونا" وتوقعات قطاع الطاقة الإقليمى.. مفتاح شعيب يسلط الضوء على الحروب العالمية الافتراضية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الهجوم الكبير على حسابات شركات وشخصيات كبيرة في الولايات المتحدة يطرح تساؤلات مشروعة عن ظاهرة القرصنة الإلكترونية التي أخذت تتمادى وتأخذ أساليب وأهدافاً مختلفة، وربما تنبئ بما هو أسوأ في عالم يعيش على أعصابه.

 

يوسف الدينى
يوسف الدينى

يوسف الديني: "آيا صوفيا" وأردوغان.. سجال الأيديولوجيات والهويّات الثقافية

كان لافتاً ما قام به أردوغان من رمي آخر أوراقه التي يسعى فيها إلى ما يسمى في التسويق السياسي "استراتيجيات ترحيل الأزمات"، عبر لفت انتباه الداخل التركي والعالم، إلى قضية آيا صوفيا، بقرار تحويل المتحف "الكنيسة البيزنطية" سابقاً إلى مسجد، في قرار استنكره العالم، وخصوصاً الأمم المتحدة التي أصدرت بياناً يأسف لهذه الخطوة، معتبرة إياها تحركاً غير قانوني يدعو للأسف، كما قالت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي التي أبلغت المندوب التركي بأن آيا صوفيا جزء من مدينة "إسطنبول التاريخية"، ومدرجة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وتعد تحفة معمارية وشاهداً فريداً على التفاعل ما بين أوروبا وآسيا على مر القرون، ويعكس وضعها كمتحف الطبيعة العالمية لتراثها، ويجعلها رمزاً هاماً للحوار.

ما قام به إردوغان مدفوعاً بنهم القفز على أزماته الداخلية الضخمة، ونتائج تهوره في الخارج في ملفات الحالة السورية والليبية ودعم التنظيمات المتطرفة، وتصدير الإرهابيين إلى مناطق التوتر، إضافة إلى هشاشة الدبلوماسية التركية بسبب تصرفاته مع الجميع بمن فيهم الدول الأوروبية التي يدرك إردوغان أنه قطع آخر الآمال بشأن أي علاقات مستقبلية.

 

خالد سالم
خالد سالم

خالد سالم: "كورونا" وتوقعات قطاع الطاقة الإقليمي

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، امتد تأثير الانتشار السريع لوباء كورونا المستجد ليطال جميع القطاعات بما في ذلك قطاع الطاقة. وفي حين أنه من الصعب التكهن بمسار التطور والتعافي المأمول من الوباء، فإن التفكير في الآثار المحتملة له على قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن أن يلقي بعض الضوء على أساليب العمل والقرارات على المديين القصير أو الطويل.

وترتبط تأثيرات الوباء بتطبيق التدابير الاحترازية للتباعد الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تحفيز تباطؤ النشاط التجاري والتنقل، ومن ثمّ تراجع الطلب العالمي على الطاقة. وتواجه منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد على العائدات الناتجة عن صادرات النفط والغاز، خللاً في تدفق الإيرادات، في ما تشهد الدول الأخرى التي تعتمد على قاعدة صناعية أو خدمية أكثر تنوعاً أو حتى على عائدات الضرائب، انخفاضاً في التحصيلات الحكومية.

وعلى المدى القصير، يؤدي ضعف نشاط الأعمال إلى انخفاض في استهلاك الكهرباء والطاقة بشكل عام، ما يقود إلى تحول جزئي للطلب على الطاقة من قبل قطاع الأعمال إلى القطاع السكني. وقد يكون التراجع المحتمل في الطلب على الطاقة قصير الأجل.

وفي هذه الحالة سيتعين على القطاع التكيف لفترة محدودة من الوقت بهدف خفض معامل الحمل. وسيخفف موسم الصيف من انخفاض الطلب على الطاقة. وسيكون لدى منتجي الطاقة المزيد من الخيارات في ما يتعلق بأصول الطاقة التي يمكنهم الاستفادة منها. وقد يتم تعطيل الأصول منخفضة الأداء لصالح التوربينات الغازية الفعّالة ذات الحجم الكبير، وهو ما يساعد على تحقيق تخفيضات أكبر في تكلفة توليد الطاقة.

مفتاح شعيب: حروب عالمية افتراضية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يطرح الهجوم الكبير على حسابات شركات وشخصيات كبيرة في الولايات المتحدة تساؤلات مشروعة عن ظاهرة القرصنة الإلكترونية التي أخذت تتمادى وتأخذ أساليب وأهدافاً مختلفة، وربما تنبئ بما هو أسوأ في عالم يعيش على أعصابه، ويتخوف من نزاعات قد تندلع هنا أو هناك، ما يسهم فعلياً في ارتفاع منسوب التوتر، بالتوازي مع تراجع معايير المعاهدات والمواثيق وقيم التعايش الإنساني والرضى بتقاسم المصالح.

عمليات الاختراق الكبيرة المتكررة ستضع مزيداً من الأثقال والمسؤوليات على أجهزة الأمن السيبراني لحماية المعطيات الشخصية والأسرار المرقمنة، وبعضها يتصل بعصب الأمن والسياسة والاقتصاد، وأي خطأ أو سوء تقدير قد يودي بالأمن العالمي إلى كارثة.

ومهما بلغت لغة التهوين من هذه الظاهرة، لا يمكن التقليل من خطورتها أو احتمال تطورها إلى مستويات أعنف من الصراع. وإذا كانت القوى الدولية تعتمد في جمع المعلومات عن بعضها بعضاً بزرع الجواسيس وتأجير العملاء، يبدو أن تلك الأساليب تجاوزها الزمن، ولم تعد تنفع في هذا العصر، ولذلك يوجد هذا التنافس الكبير على اكتساب أعلى درجات الذكاء الاصطناعي، الذي يبقى هدفاً محموداً إذا تم توظيفه في تجويد الحياة وتعميق العلوم لخير البشرية، أما اتخاذه أدوات للحروب والصراعات، فهو أمر خطير ولا يجب التغاضي عن تداعياته السيئة. والدليل على ذلك ما يحدث في ظل الجائحة الصحية كورونا، فقد أصبحت المعارك تخاض بين الأطراف الكبرى في العوالم الافتراضية من أجل توظيفها لاحقاً في المفاوضات أو حتى الحروب المباشرة.

 

جيفرى كمب
جيفرى كمب

جيفري كمبجيفري كمب: كورونا وصراع العلم والسياسة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن إدارة ترامب أتخذت منذ أيامها الأولى في السلطة في يناير 2017، عدداً من الخطوات الدراماتيكية التي تلغي قوانين كانت تفرض قيوداً على التلوث وغيره من الأنشطة التي تُعتبر مضرة بالبيئة مثل استخراج الفحم. وفي هذا السياق، أدخل رئيسَا "وكالة حماية البيئة" ووزارة الداخلية المعينان حديثاً توجيهات تتحدى الاعتقاد السائد بشأن أخطار ارتفاع حرارة الأرض. وبشكل متزايد، تم تجاهل موظفي الدعم التحليلي والعلمي في هاتين الوكالتين، ومنعهم من نشر مواد تلفت الانتباه إلى أي أنشطة تهدد البيئة.

وفي نوفمبر 2019، أخطرت إدارة ترامب منظمة الأمم المتحدة باعتزام الولايات المتحدة الانسحاب رسمياً من اتفاق باريس للمناخ لعام 2016.

وقد بلغت معاداة الإدارة الأمريكية الحالية للعلم وللمدافعين عنه أوجها مع بداية وباء كوفيد-19 في مطلع 2020، حين أخذت معظم البلدان تحذيرات الخبراء على محمل الجد، وهي تحذيرات كانت تذهب إلى أن أفضل طريقة لاحتواء الفيروس تتمثل في إغلاق المناطق المصابة بشكل جدي، وعدم فتح اقتصاداتها إلا بعد أن تستوفي عدداً من الشروط المهمة.

وبالمقابل، اتخذت العديد من الولايات الأمريكية موقفاً أكثر تحدياً إزاء بروتوكولات الإغلاق وإعادة الفتح. إذ دعم حكام ولايات مهمة، يسيطر عليها "الجمهوريون"، مثل جورجيا وفلوريدا وتكساس، جهود إدارة ترامب العلنية جداً لإنهاء الإغلاقات وفتح اقتصاداتها في وجه معظم الأنشطة. ولهذه الغاية، سمحت عدد من الولايات للشواطئ والأسواق والمطاعم بفتح أبوابها أمام الزوار، ولم تبذل أي جهد لفرض احترام إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وأظهرت العديد من الفيديوهات لشواطئ مكتظة انفلاتاً وتخلياً كاملاً عن القيود الصحية، وهو ما يعتبر شيئاً خطيراً من قبل معظم أعضاء المجتمعَين الطبي والعلمي.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة