مقالات صحف الخليج.. أنجانى تريفيدى تتحدث عن الصين ومحطات بث الجيل الخامس.. عبدالله محمد الشيبة يسلط الضوء على مسبار الأمل.. فاتح عبد السلام: القمح العربى والاكتفاء الذاتى

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. أنجانى تريفيدى تتحدث عن الصين ومحطات بث الجيل الخامس.. عبدالله محمد الشيبة يسلط الضوء على مسبار الأمل.. فاتح عبد السلام: القمح العربى والاكتفاء الذاتى مقالات صحف الخليج
كتب وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، قضية القمح وتأمين الغذاء العربى بالعمل الجماعى لتوفير القمح والغذاء للأمة العربية كما تعاونوا في قضية النفط وتصديره إلى العالم، وكذلك تناولت الصحف أزمة الهوية التي يريدها ترامب داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
 
 
أنجانى تريفيدى
أنجانى تريفيدى

أنجاني تريفيدي: الصين ومحطات بث الجيل الخامس

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، تشيد الصين أسبوعياً عشرات الآلاف من محطات البث القاعدية، التي تنتمي إلى الجيل الخامس؛ وسواء حققت الهيمنة التكنولوجية أم لا، ربما يتم إعادة إحياء سلاسل الإمداد المحلية مما يتيح للبلاد الحفاظ على مركزها كأرض لمصانع العالم بل وتطوير ذلك المركز، حتى مع دفع فيروس "كوفيد-19" للعالم باتجاه إعادة التفكير في كيفية تطبيق العولمة.

مع حلول نهاية العام الحالي سوف يكون لدى الصين أكثر من نصف مليون برج من تلك الأبراج في إطار سعيها لبناء 5 ملايين، وهو ما يمثل قفزة كبيرة من 200 ألف برج يتم استخدامها حالياً، وهو ما يتيح التواصل بسرعة أكبر لمئات الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية. بمقارنة وضع الصين بوضع كوريا الجنوبية سنجد أن نسبة انتشار استخدام الجيل الخامس في كوريا الجنوبية تبلغ نحو 10 في المائة، وهي النسبة الأعلى عالمياً. ويوجد في تلك الدولة الأصغر كثيراً 115 ألفاً من ذلك النوع من المحطات التي تعمل منذ إبريل.

تمثل تلك الأبراج جزءاً من مجموعة هائلة من المشروعات التي أعلنت عنها الصين خلال الأسبوع الماضي، وتهدف إلى تعزيز الابتكار الصناعي في إطار حملة "بنية تحتية جديدة" تستهدف إحراز تقدم في مجال "الدمج العميق لإنترنت الأشياء" والاقتصاد الحقيقي. ومع اعتزام إنفاق 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2025، سوف تتيح عملية التشييد الضخمة لفضاء صناعي يعتمد على التشغيل الذاتي بدرجة أكبر للصين ميزة جديدة في مجال تهيمن عليه بالفعل وهو التصنيع.

 

عبدالله محمد الشيبة
عبدالله محمد الشيبة

عبدالله محمد الشيبة: مسبار الأمل 

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللا مستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرة، تلك هي مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تُرسخ رؤية قيادة الإمارات منذ 1971 الرامية إلى رفع راية الدولة خفاقة، ووضع المواطن الإماراتي في صدارة شعوب العالم في مختلف المجالات العلمية والإنسانية. وتأتي مهمة "مسبار الأمل" الذي سينطلق يوم الأربعاء الخامس عشر من هذا الشهر، لتُدشن مرحلة جديدة من تاريخ الإمارات، ليس على سطح الأرض، بل في الفضاء وعلى سطح الكوكب الأحمر "المريخ" في المهمة العلمية التاريخية الأولى من نوعها في العالم العربي، والتي ستضع الإمارات من خلالها بصمتها، على الصعيد العالمي، ضمن الدول المتقدمة فى قطاع الصناعات الفضائية، مما يساهم في دفع مسيرة المعرفة العالمية في مجال الفضاء.

ومن المخطط له زمنياً، أن يبدأ المسبار في التقاط أولى صوره عالية الجودة لسطح "المريخ"، فور وصوله إلى مداره، بحلول فبراير 2021، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ50 لقيام اتحاد دولة الإمارات، ولتحقيق العديد من الأهداف، والتي من أبرزها تقوية دور الإمارات لتكون دولة عالمية رائدة في مجال أبحاث الفضاء، وتشجيع التعاون الدولي المتعلق باستكشاف كوكب "المريخ"، وإلهام الأجيال العربية الناشئة، وتشجيعها على دراسة علوم الفضاء، ورفع مستوى الكفاءات الإماراتية في مجال استكشاف الكواكب الأخرى.

 

فاتح عبد السلام: القمح العربى والاكتفاء الذاتى

فاتح عبد السلام
 
تناول الكاتب فى مقاله بصحيفة الرؤية الإماراتية، أزمة القمح الذى يستوردة العرب من دول العالم وضرورة العمل الجماعى من أجل الاكتفاء الذاتى من هذا المحصول الهام، وقال الكاتب فى مقاله، إن النفط يتصدر السلع الاستراتيجية فى جميع اقتصادات الدول العربية المنتجة له منذ عقود، فى حين تبدو القطاعات الأخرى ذات طبيعة استهلاكية لا إنتاجية، وأن أقرب سلعة قادرة على أن تكون ذات مردود استراتيجى هى القمح، وذلك لقابلية كامنة فى البيئات العربية من حيث المناخ والشمس والمساحات الجغرافية واليد العاملة.
 
غير أنه بالرغم من تحقيق بعض العرب اكتفاء إنتاجياً يتيح لهم عدم الاستيراد أو الاستيراد المحدود لتغذية الاحتياطي، إلا أن أيّاً من تلك الدول لم تدخل نادى المصدرين العشرة الكبار الذى تتصدره روسيا بما يشكل 20% من صادراتها بواقع 36 ﻣﻟيون طن، فى حين أن العرب يستوردون أكثر من ا40 مليون طن سنوياً، برغم كل القابليات الإنتاجية لهم فى تحقيق الوصول إلى سد الحاجة الذاتية.
 
وآخر الإحصاءات حول خطط العرب فى استيراد القمح كانت تقديرات أمريكية نشرت فى العام الماضي، إذ ذكر تقرير أمريكى أن تسعاً من الدول العربية ستستورد نحو 40.2 مليون طن من القمح خلال عام 2019 - 2020، وهو ما يمثل 21.9% من واردات القمح العالمية.
 
 

خالد الروسان: ترامب وهويّة أمريكا الجديدة

3231
 
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الرؤية الإماراتية، إنّ مسألة وجود أزمة هويَّة داخل الولايات المتحدة الأمريكية أمر معروف، لكن الجديد هو: كيف ينظر تيار الرئيس دونالد ترامب لهذا الموضوع ؟ وهل من السهل صناعة هويَّة جديدة لأمريكا؟ وبأى فكر أو توجه سيكون ذلك؟
 
فى واقع الأمر، القضية فى الأصل معقّدة تاريخياً واجتماعياً، وبالتالى لا يمكن حل إشكاليَّة مركبة وعميقة بأخرى متناقضة ومتوترة كما يفعل ترامب اليوم، فى محاولته ولوج هذه المنطقة الخطرة المليئة بالألغام، لأن ذلك سينتج مزيداً من الاحتقان والتأزّم، فهو يرغب كما تدل أفكار وتوجهات إدارته، بأن تكون هوية أمريكا الجديدة «بيضاء مسيحية»، وذلك عبر سيادة العرق الأبيض والعودة إلى الكنيسة مجدداً، اتكاء على قناعة راسخة عندهم مفادها: أن الأوروبيين جاؤوا إلى أمريكا محررين يحملون لواء التنوير المسيحي.
 
ويتضح من ذلك التوجه، إنكاره الواضح لعدد من المسلمات والحقائق؛ فالهوية الحديثة للغرب ولأمريكا هى كما يقولون: علمانية رأسمالية ليبرالية، مع الاحتفاظ بخلفية دينية مسيحية، والمتوقع بالتالى حدوث تناقضات هائلة فى مواجهة هوية ترامب الجديدة، منها: أولاً ـ التناقض الفكرى الحاصل بين نظام رأسمالى علمانى مادي، ومحاولة العودة للأصول الدينية المسيحية، فعندما حاولت بعض التيارات مثل المحافظين الجدد وتيار ترامب تأسيس هوية جديدة عبر الرجوع إلى الكنيسة، وجدوا أمامهم مجتمعاً يعيش أزمة هوية حقيقية، حيث جاءت محاولة التيارين لتأجيج الحالة اليمينية فى العالم، خاصة فى الصراع مع الإسلام، ودفع الساحة الدولية لتبنى وخوض حرب مقدسة مع عدو عقائدي، ضمن سياق محاولة إيجاد هوية عكسية مشابهة كرد فعل متوقع ضد الجهة الدينية الشرقية هذه والتى تريد «تقويض تقافة الغرب»، وذلك لإقناع المجتمع هناك بضرورة تبنى هوية جديدة ذات أبعاد عقائدية أيديولوجية.
 

مازن شندب:  بقية حزب الله

مازن شندب
مازن شندب

ويسلط الكاتب الضوء في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية، على الأزمة الاقتصادية في لبنان ودور حزب الله فيها حيث قال مما لا شك فيه أن "حزب الله" فى لبنان يجد نفسه، ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية فى لبنان، فى موضع لا يُحسد عليه، فالأطراف الدولية وغالبية الدول العربية، باستثناء القلة القليلة منها، تُحمّله المسؤولية على ما آلت إليه الأمور من تدهور فى لبنان، لا بل إن الجمهور العام فى الجمهورية ينتابه إحساس عميق وقاس يشى بأن الغرم عليه والغنم لحزب الله وحده، ولسان حال لبنانيين كثر يقول إن الولايات المتحدة الأميركية لم تزل تتحكم فى مفاصل السياسات الدولية والإقليمية والمحلية الوطنية أيضا، فالأزمة فى لبنان سياسية أكثر مما هى اقتصادية، وليس لها علاقة بالإنتاج ومعادلات العلوم الاقتصادية بقدر ما لها علاقة بمعادلات سياسية الثابت فيها حزب الله، المراد تغييره.

وأيا تكن أبعاد الأزمة التى سيرسو عليها لبنان، وأيا تكن القراءات التى ستنجز بشأنها، فلحزب الله قراءاته الخاصة لها، فالساعد الإيرانى الأيمن، أى "حزب الله"، يدرك أن رأسه على المقصلة، ويدرك أيضا أن المشروع الأميركى يملك الأدوات المنطلقة من خطط يرسم خطوطها البيانية أدمغة فى البيت الأبيض، سيفعل كل ما يمكن فعله لفرض الشروط على الأب الروحى لـ"حزب الله"، أى إيران.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة