مقالات صحف الخليج.. كاتبة إماراتية: لون "الإخوان" واحد ويجب مواجهة التنظيم بشتى الطرق.. مصطفى فحص يكتب: التيه اللبنانى من بغداد إلى الكويت.. منار الشوربجى تسلط الضوء على حالة الغليان داخل الولايات المتحدة

الأربعاء، 15 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. كاتبة إماراتية:  لون "الإخوان" واحد ويجب مواجهة التنظيم بشتى الطرق.. مصطفى فحص يكتب: التيه اللبنانى من بغداد إلى الكويت.. منار الشوربجى تسلط الضوء على حالة الغليان داخل الولايات المتحدة صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الكُتاب اليوم فى الصحف الخلجية عدد كبير من القضايا العربية والدولية، ولعل أبرزها ما جاء فى مقال بصحيفة الخليج الإماراتية يدعو جميع الدول العربية لمجابهة الفكر الإخوانى، ووضع استراتيجية طويلة المدى للقضاء على تنظيم الإخوان والمتغلغل فى كثير من الدول العربية ووجود أفراد التنظيم فى الكثير من المؤسسات المرموقة.

لون «الإخوان».. واحد

مهرة سعيد المهيري
مهرة سعيد المهيري

 

وقالت الكاتبة مهرة سعيد المهيري فى مقالها بصحيفة الخليج الإماراتية إن :"تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كمنظمة إرهابية في كثير من دول العالم أبلغ دليل على المقاصد الشيطانية لها

 

إن جماعة «الإخوان المسلمين»، وكل الحركات الإسلامية، تنطلق من وعاء فكري واحد، ومن منهج واحد، وهو منهج الجماعة التي أسسها حسن البنا في عام 1928. وتجب مواجهتهم بشتى الطرق الممكنة لوقف تغلغلهم في المجتمعات لمنع خطرهم.

 

إن هذه الجماعة تنفذ أجندتها من الأسفل إلى الأعلى، وتعتمد على كوادر شابة تعمل في مناصب مختلفة. ويجب أن يتم التعامل مع هذه المنظمة بأسلوب مختلف، واستراتيجية طويلة الأمد تعتمد على المواجهة، والكشف عن أعمالهم. كذلك لابد أن ندرك أن «الإخوان» جماعة متغلغلة، ونافذة في كثير من مفاصل الدول، والمجتمعات التي يعيشون فيها، فتجد منهم المحامي، والطبيب، والبرلماني، والأستاذ الجامعي. لذلك من الضروري إيجاد استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة «جماعة الإخوان»، ولا بد أن يتعامل المجتمع بحزم وشدة في هذا الملف، ويكون لدينا النفس الطويل في ملاحقة هذه الجماعة للحد من خطورتها، وتمددها، ووقف نشاطاتها الثقافية والاجتماعية التي تكون محطة لاستقطاب الشباب الواعدين الذي يمتلكون الذكاء، والبلاغة.

 

تنظيم «الإخوان» قائم على أنهم جماعة الإسلام، لكنهم في الحقيقة يثيرون الفتن، والاضطرابات، والقلاقل، باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع الواحد، تحت دعاوى مختلفة، منها التكفير للحاكم، أو للدولة، أو لطوائف معينة من الناس، ومنها استحلال دماء المسلمين تحت دعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو استحلال دماء غير المسلمين في بلادهم، أو أولئك الذين دخلوا البلاد الإسلامية بدعوى أن دولهم تحارب الإسلام.

 

ولعل القاسم المشترك بين أفراد هذه الجماعة هو تقلبهم بين الأفكار والتنويعات بحجة الإسلام. وهناك منهم الكثير، لكن تحضر في الذهن شخصية مثل عبدالله النفيسي. تغير، وتغير، وتغير، حتى ضاع عندنا الأصل، ولم نعد نعرف من هو. أم هو كان دائماً كذلك، الأصل إخواني، والتغيرات ألوان لمواكبة مرحلة قومية، أم يسارية، أم استعراضية؟ لا نريد أن نكون ساذجين، ونقول إنها تغيرات فكرية. كم مرة يمكن أن تتلون ويبقى الناس على احترامهم لك؟ ليس كثيراً، إلا إذا كان التلون هو الفكرة، والغرض.

 

هل النفيسي حالة استثنائية؟ بالطبع لا. هل تذكرون تغيرات وتبدلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ سوّق نفسه مناضلاً يرفض الغزو الأمريكي للعراق، ثم صديقاً مخلصاً لبشار الأسد، ثم عدوا لدوداً له، ثم مقاول تهريب أموال ومقاتلين إلى سوريا، ثم صديقاً للسعودية، ثم منقلباً عليها مناصباً إياها العداء من دون سبب مفهوم. والآن نراه في ليبيا، واليمن، والصومال.

 

إن تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كمنظمة إرهابية في كثير من دول العالم أبلغ دليل على المقاصد الشيطانية، لها وأفكارها، ومفاهيمها الرجعية المعادية للإسلام، جماعة رجعية ومخربة وعدوة للاستقرار والسلام، وليس في قاموسها سوى نشر الإرهاب والتطرف في كل مكان.

 

واجبنا اليوم كأبناء لهذا الوطن أن نكون دائماً واعين لخطورة هذه الفئة، وأن نسعى يداً بيداً مع حكومتنا للقضاء على هذا التنظيم داخل بلادنا، وخارجها. اليوم عملت حكومتنا على توعية المجتمع بمدى خطورة هذه المنظمات، وعلينا جميعاً أن نستمر في كل وقت، وزمان، للتصدي لهذه المنظمات، فهي خلايا تستغل الظروف لتنشط وتنام، وعلينا جميعاً القضاء عليها دائماً، وتذكير بعضنا بعضاً دائماً بأن هناك من يسعى للنيل من كل الأوطان، وليس الإمارات فقط.

 

حفظ الله بلادنا، وحكومتنا، وشعبنا، من شر هذه المنظمات.

مصطفى فحص: التيه اللبنانى من بغداد إلى الكويت
 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

 

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لم يقتنع أهل السلطة في لبنان، وحتى جمهورهم، بأن جائحة "كورونا" وما سبقها وما تلاها من انكماش في الاقتصاد العالمي، وتراجع في مستوى الطلب على الطاقة، أدى إلى فرض نوع من الأنانية الوطنية لدى معظم الدول والمجتمعات، حتى الثرّية منها، التي تضررت أيضاً مما خلفته الجائحة. لم تدرك السلطة المثل الشعبي القائل "إن الزيت إذا احتاجه البَيت يِحرَم على الجامع" إلى أن سمعت ما يشبهه، ولكن بطريقة دبلوماسية من دولة الكويت التي قدمت تاريخياً كثيراً من المساعدات إلى لبنان مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

فعشية وصول المُوفَد اللبناني إلى العاصمة الكويتية حاملاً معه رسالة تمنيات رسمية لبنانية على القيادة الكويتية بمساندة لبنان في أزمته المعيشية، كان الجدل الداخلي الكويتي منشغلاً بكيفية تغطية عجز ميزانية الدولة العامة عن طريق الاقتراض الخارجي أو الداخلي عبر صندوق الأصول السيادية، وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن الكويت تحتاج إلى ما يقارب 60 مليار دولار لفك العجز في الميزانية. بمعنى آخر فهم الوفد اللبناني أن زيت الكويت للكويت، وأنه لا يمكن أن يُحَمّل الإمارة عبء أزمته.

الوفد اللبناني الذي عاد بخُفي حنيّن إلا من بعض الوعود، التي يبدو أنها ستنفذ عبر صندوق التنمية الكويتي فقط، يواجه أسئلة داخلية صعبة نتيجة صدمة اللبنانيين الذين راهنوا على هذه الزيارة بعد الكم الهائل من الضخ الإعلامي الممنهج الذي قامت به السلطة، ولوحت بانفراجات في الأزمة ستبدأ من الكويت وتنتقل وتنتقل إلى بغداد وعواصم عربية أخرى أبدت استعدادها لمساعدة لبنان من دون شروط مسبقة.

منار الشوربجي: الولايات المتحدة.. إلى أين؟
 

منار الشوربجى
منار الشوربجى

 

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن حالة الغليان، التي تعيشها الولايات المتحدة هذه الأيام مفتوحة على كل الاحتمالات، سواء في ما يتعلق بالمسألة العرقية، أو ما يتعلق بانتخابات الرئاسة المزمع انعقادها في نوفمبر المقبل، فبخصوص المسألة العرقية، فإن آفاق حدوث تحول حقيقي في السياسات محدود على المدى القصير، لكن تداعيات ما يجري على أرض الواقع تذهب لما هو أبعد من تغيير السياسات، وذلك للأسباب نفسها التي تجعل عملية الانتخابات الرئاسية تذهب هي الأخرى لأبعد من اختيار الرئيس القادم، فالاحتجاجات التي تعم الولايات المتحدة، بسبب قتل السود على يد رجال الشرطة البيض، بل وعلى يد المواطنين البيض، قد أحدثت تحولاً إيجابياً في موقف أغلبية البيض إزاء قضية العنصرية.

 

ومثل ذلك التحول يمثل الأساس لإحداث التغيير في السياسات، فقد تبين أن 60% من البيض صاروا يدعمون الحركة الاجتماعية الداعمة للاحتجاجات، من أجل الحفاظ على حياة السود، ورغم أهمية ذلك التحول، فقد فشل الكونجرس أخيراً في إصدار قانون لإصلاح النظام الجنائي القضائي، ذلك لأن تلك الأغلبية كان ينبغي أن يصاحبها أغلبية مماثلة داخل مجلسي الكونجرس، من أجل إصدار قانون يفرض تحولاً جوهرياً، لكن الاستقطاب الحاد، وتولي كل من الحزبين الأغلبية في أحد المجلسين دون الآخر، أدى للفشل في إصدار مثل ذلك القانون.

ومن هنا، فإنه ما لم يطرأ حدث أضخم يدفع بالكونجرس دفعاً في ذلك الاتجاه، فسيظل قتل السود بلا رادع حقيقي، كما هو الآن، غير أن التحول المجتمعي لصالح حماية حياة السود صار يمثل تهديداً لقوى أخرى انتعشت، وصار صوتها أعلى من أي وقت مضى، بوصول ترامب للحكم.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة