أحزاب ونواب: زيارة القبائل الليبية لمصر تأكيد على العلاقة القوية بين البلدين

الخميس، 16 يوليو 2020 08:00 م
أحزاب ونواب: زيارة القبائل الليبية لمصر تأكيد على العلاقة القوية بين البلدين جانب من المؤتمر
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر منذ بدء الأزمة في ليبيا تدفع إلى الحل السياسي وتحقيق التوافق الليبي واضطلعت بدورها الأخوي الصادق من خلال التعاطي مع جميع الأطراف دون تحيز من منطلق الحرص على وحدة وسلامة ليبيا وأمنها واستقرارها، ومصر استضافت المباحثات واللقاءات على مختلف المستويات المدنية والعسكرية وتأتى زيارة وفد أعيان ومشايخ ليبيا إلى القاهرة في إطار تنسيق المواقف وتفعيل اتفاقيات الدفاع العربى المشترك، والعمل من أجل مساعدة الشعب الليبين متمثلا في قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب والغزو الخارجي وتهديد الأمن القومي العربي لقوة وعلاقة الشعبين المشتركين مصر وليبيا في الهدف والمصير.

وأضاف مساعد رئيس الحزب، أن كل ما تقوم به تركيا من أجل نهب ثروات ليبيا ومقدرات الشعب الليبى واستعادة «إرث أجداده» كما يدعى أردوغان واستفزاز مصر التي لم تسع لاستفزاز تركيا، ولم تتواجد على حدودها، ولم تعتد على مياه البحر القريبة منها، ولكن يبدو أن السلطان العثماني الجديد نسي أو تناسى انهزام أجداده أمام الجيش المصري في الشام، وفي تركيا ذاتها مع إبراهيم باشا عام 1832، وأن مصر سترد وبقوة على ما يهدد أمنها القومى، وأن سرت – الجفرة خطا أحمر لا يجب تجاوزه، مشيرا إلى أن الدولة المصرية هي دولة داعية للسلام ولا تقبل بتقسيم ليبيا وتسعى لوقف الاقتتال في البلاد.

وأوضح الغباشى إن زيارة وفد شيوخ القبائل والأعيان إلى مصر تأتى فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية القوية بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها والأكثر ترابطآ بصلات النسب والمصاهرة مع التاريخ المشترك وتاتى الزيارة بعد أيام من دعوة البرلمان الليبى الجهة الشرعية الوحيدة لمصر لإنقاذ ليبيا من الاحتلال التركى، وأيضا خروج مظاهرات حاشدة فى المدن الليبية تدعم الجيش الليبي رافعين صور للمشير خليفة حفتر والرئيس عبدالفتاح السيسى تطالب بمواجهة الاحتلال التركى ، مطالبا الدول العربية بالوقوف بجوار الأشقاء فى ليبيا، ودعم الاستقرار بها وأيضا على الاتحاد الأوروبى وأمريكا اتخاذ موقف قوى واضح ضد الاعتداءات التركية، مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ قرار تحت البند السابع للتعامل مع المغتصب للأرض والشعب والثروات فى ليبيا للحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا المؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

من جانبه، أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد، مؤكدة أن الدولة المصرية تقف جنبا إلى جنب مع القبائل الليبية التي ترغب في استقرار دولتها وإنهاء حكم المليشيات الإرهابية.

وأشارت مايسة عطوة في بيان لها، إلى إن عنوان الاجتماع تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد»، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مصر لن تقبل بأي حال وجود مليشيات إرهابية مدعومة من تركيا على حدودها.

وشددت وكيلة القوي العاملة: مصر لن تستطيع تحرير الأراضي الليبية من الاحتلال التركي، دون دعم ومساندة من الشعب الليبي، مشيدة بجهود مصر في تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة