القبائل الليبية تدعم الجيش فى منع سرقة الإرهابيين للنفط.. حراك قبائل ليبيا يعلن تفويض الجيش والبرلمان لحماية مناطق البترول.. وارتفاع أعداد مرتزقة تركيا إلى 15 ألفاً ومقتل 432 منهم على يد أحفاد عمر المختار

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 12:00 ص
القبائل الليبية تدعم الجيش فى منع سرقة الإرهابيين للنفط.. حراك قبائل ليبيا يعلن تفويض الجيش والبرلمان لحماية مناطق البترول.. وارتفاع أعداد مرتزقة تركيا إلى 15 ألفاً ومقتل 432 منهم على يد أحفاد عمر المختار القبائل الليبية تدعم الجيش فى منع سرقة الإرهابيين للنفط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فوضت القبائل الليبية، الجيش الليبى لمنع سرقة النفط الليبى من قبل المليشيات الإرهابية المسلحة، في الوقت الذى زادت فيه تركيا عدد مرتزقيها في ليبيا، زفى هذا السياق أعلن حراك قبائل ليبيا، تفويض الجيش الليبى والبرلمان لعدم وقوع إيرادات النفط بيد الميليشيات، وأضاف حراك المدن والقبائل: النفط الليبي لكل الليبيين، متابعا: سنعيد إقفال حقول النفط إذا استخدمت في قتل الليبيين.

وأعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية، اليوم الإثنين، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في "أيدي المليشيات الإرهابية".



وتقدم "حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على الموارد النفطية" بالشكر للقائد العام للجيش الوطني الليبي لموقفه أثناء التجمهرات التي تزامنت مع إغلاق المنشآت النفطية وإصداره تعليمات بحمايتها.

وأضاف البيان: "بدورنا أوقفنا إنتاج وتصدر النفط لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع آلية لضمان عدم وقوع الإيرادات بأيدي المليشيات الإرهابية، ما نتج عنه ارتفاع أسعار الغذاء وسعر صرف الدولار وعدم قدرة الدولة على صرف المرتبات".



وأكد المشاركون في الحراك، تفويضهم للقيادة العامة "تفويضًا مطلقًا" للتواصل مع بعضة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لإيجاد حلول تضمن عدم وصول إيرادات النفط للمليشيات، وأكد البيان على أن النفط ملك لكل الليبيين، وأن من حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته لتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدمًا نحو إعمار البلاد.

يأتي هذا أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة من الفصائل السورية للقتال مع حكومة الوفاق في ليبيا، مشيراً إلى نقل دفعات جديدة من المرتزقة خلال الأيام القليلة الماضية، وأن أعداد المجندين السوريين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية ارتفع إلى ما يزيد عن 15 ألفا.



وأشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى عودة نحو 3200 مرتزق إلى سوريا، إلا أنه أكد أن تركيا تواصل جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها وتدريبهم بهدف نقلهم لليبيا، موضحا أن المرتزقة حصلوا على مستحقاتهم المالية عقب التقدم الأخير لقوات الوفاق ميدانياً.

وأشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى وجود نحو 300 دون مقاتل سوري ما دون سن الـ18 عاماً "جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا استغلالاً لأوضاعهم المعيشية، لافتا إلى مقتل نحو 432 من المرتزقة في ليبيا، بينهم 30 دون سن الـ18 عاماً خلال المعارك إلى جانب الوفاق. وأضاف أن هناك "قادة مجموعات للفصائل ضمن قتلى العمليات العسكرية في ليبيا".

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 400 من المرتزقة السوريين في ليبيا دخلوا أوروبا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة