ننشر صور قتلى مسلحى الوفاق فى اشتباكات جنزور بين ميليشيات السراج

السبت، 11 يوليو 2020 10:59 ص
ننشر صور قتلى مسلحى الوفاق فى اشتباكات جنزور بين ميليشيات السراج قتلى ميليشيات الوفاق فى جنزور
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على صور تبرز عدد القتلى جراء الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات مسلحة تتبع حكومة الوفاق في منطقة جنزور غرب طرابلس.

0b21165c-e86c-43c7-8d98-b715a9f1e718

كانت مصادر ليبية قد أكدت سقوط قتلى وجرحى فى اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في منطقة جنزور غرب طرابلس.

وقالت المصادر الليبية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الاشتباكات العنيفة وقعت بين مليشيا فرسان جنزور وجماعة مسلحة تتبع حكومة الوفاق، مشيرة إلى اندلاع الاشتباكات فى حى الجعافرة بعد مقتل حامد بو جعفر الملقب بـ"الكبش" وهو شقيق قائد مليشيا جنزور من قبل مسلحين من فى المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن مليشيا جنزور تتهم مليشيا محمد فكار بحكم المواجهات المسلحة العنيفة بينهما يوم الثلاثاء الماضى، مشيرة إلى حالة من الغضب والاحتقان في أواسط المليشيات التي تطالب بالثأر.

 
97047-ff0ddc16-e130-4659-828c-18a2b14e49c0
 
يذكر أن "الكبش" من سكان جنزور، هو شقيق قائد مليشيا "فرسان جنزور" ويدعي "محمود عبدالحميد محمد أبوجعفر" الملقب "الشيبه" ويعتبر مقربا من متطرفي مجالس الشوري ويوفر لهم الملاذ الأمن في المدينة .

بدورها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين عناصر إجرامية، بينهم أفراد في جماعات مسلحة، وذلك في جنزور، إحدى المناطق السكنية في طرابلس.

وأكدت البعثة الأممية في بيان لها، السبت، أن هذه الاشتباكات قد تسببت فى ترويع السكان وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأدانت البعثة الأممية هذه الأعمال الطائشة التي تعرض المدنيين للخطر المباشر في حين بدأت طرابلس تتعافى من حصار دام 15شهرا، مؤكدة وقوع هذه الاشتباكات يؤكد ضرورة أن تتحرك حكومة الوفاق الوطني بسرعة نحو إصلاح فعال للقطاع الأمني بالتزامن مع نزع سلاح المجموعات المسلحة وتسريح وإعادة دمج عناصرها.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

بالاعلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة