"لا أستطيع التنفس".. آخر كلمات جورج فلويد فى لافتات تحلق بسماء أمريكا.. صور

الجمعة، 05 يونيو 2020 03:00 م
"لا أستطيع التنفس".. آخر كلمات جورج فلويد فى لافتات تحلق بسماء أمريكا.. صور لافتات
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن تم تداولها بين المتظاهرين عقب مقتل الأمريكي جورج فلويد، اتخذ المتظاهرون في الولايات المتحدة أخر كلماته وكانت " لا أستطيع التنفس" "رقبتي تؤلمني"، و"إنهم سيقتلونني" وغيرها شعارا قويا لهم في مسيراتهم اليومية، للمطالبة بالمساواة، ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، لوحظ وجود لافتات كُتب عليها نفس العبارات وهي تتبع الطائرات فوق مدينة ديترويت بولاية ميشيجان ومدينة نيويورك على التوالي.

200601220821-02-jammie-holmes-george-floyd-banners

وبعد فترة تم الكشف عن قيام فنان يدعي "جيمي هولمز" مقيم فى دالاس أبتكر طريقة جديدة لتخليد صرخات فلويد للمساعدة، بإرسالها في سماء 5 مدن أمريكية رئيسية.

200601220823-03-jammie-holmes-george-floyd-banners

أما عن اللافتات الثلاثة الأخرى، التى حلّقت في سماء لوس أنجلوس، وميامي، ودالاس، فحملت عبارات "معدتي تؤلمني"، و"رقبتي تؤلمني"، و"كل شيء يؤلمي"، وهي عبارات سمعت خلال مقطع فيديو صوره أحد المارة، وتم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لشبكة cnn .

200601220823-03-jammie-holmes-george-floyd-banners

قال الفنان إن مشروعه المفصل مستوحى من "الحاجة إلى الوحدة واستيعاب أن ما حدث لجورج فلويد يحدث في جميع أنحاء أمريكا"، وتصور أعماله الفنية الحياة اليومية للمجتمعات ذات البشرة الداكنة في الجنوب الأمريكي، بينما يستكشف إرث الفقر والعنصرية في تشكيل ماضي المنطقة.

jholmes214_101714510_714661189296586_4967979324181882177_n

ووصف هولمز، الذي رتب لمشروع اللافتات المحلّقة بدعم من صالة عرض الأعمال الفنية، "Library Street Collective" في مدينة ديترويت، العمل بأنه "احتجاج اجتماعي" كان الهدف منه "جمع الناس في غضبهم المشترك جراء المعاملة غير الإنسانية للمواطنين الأمريكيين"، مشيرا  إلى إنه كان أيضاً ضحية لسوء سلوك الشرطة غير المحدد خلال مرات عديدة.

200602145836-07-jammie-holmes-george-floyd-banners-crop

كما استخدم المنشور لتوضيح قراره بتغيير لوحاته المعتادة إلى اللوحات الجوية، وقال: "استخدام الهواء لسرد كلمات فلويد الأخيرة يمثل تناقضاً مع ضوضاء الوسائط الرقمية، ويستخدم شكلًا من أشكال التواصل التي يستخدمها في الغالب أصحاب الامتيازات للإعلان عن الأحداث الرياضية أو عرض الزواج، ونادراً ما يتم استخدامها لأغراض سياسية أو اجتماعية لممارسة حرية التعبير".

وأضاف: "آمل أن يتذكر الناس القوة التي نمتلكها ليتم سماعنا، وأن الاجتماع خلف رسالة موحدة هو مفتاح التغيير الحقيقي".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة