شوبير: الأهلى أرسل عرضا لهدرسفيلد بـ2 ونصف مليون إسترلينى لشراء رمضان

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 10:03 ص
شوبير: الأهلى أرسل عرضا لهدرسفيلد بـ2 ونصف مليون إسترلينى لشراء رمضان رمضان صبحي
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإعلامى أحمد شوبير، أن النادى الأهلى قدم عرضاً مالياً بقيمة 2 ونصف مليون جنية إسترلينى لشراء رمضان صبحى صانع ألعاب القلعة الحمراء، مضيفا عبر برنامجه الإذاعى "ساعة مع شوبير" الذى يقدمه عبر إذاعة أون سبورت: رمضان صبحى لن يلعب فى مصر إلا للأهلى ولم يتفاوض مع الزمالك، ومسئولو القلعة الحمراء قدموا عرضا بقيمة 2 ونصف مليون إستريلينى لهدرسفيلد لضمه لكن النادى الإنجليزى لم يوافق حتى الآن راغبين فى زيادة المبلغ إلى 3.5 أو 4 ملايين.

واستطرد شوبير: الأهلى أقصى ما يمكن أن يقدمه 3 ملايين إسترلينى ومازالت المفاوضات جارية، ورمضان من جانبه لا يرغب فى العودة إلى هدرسفيلد واللعب فى الدرجة الثانية، وهناك عرض إيطالى لضم اللاعب.

وكثّف مسئولو النادى الأهلى خلال الأيام الماضية مفاوضاتهم مع نظرائهم فى هيدرسفيلد الإنجليزى لشراء رمضان صبحي المُعار من الأخير للأول بشكل نهائي، ودخلت المفاوضات بين الطرفين مؤخراً مرحلة جادة وقوية لرغبة الأهلي في حسم مصير اللاعب الذي تنتهي إعارته بنهاية الموسم الجارى.

ويرغب مسئولو القلعة الحمراء فى حسم الصفقة لعدة أسباب على رأسها تنفيذ مطلب الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري رينيه فايلر بالاإبقاء على اللاعب، وحتى ينتهي النادي من أحدى الصفقات بشكل رسمي فضلاً عن أن ضم رمضان صبحي سيُحدد مصير صفقات أخرى في مركزه بعدما حصل الأهلى على توقيع طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون العرب لكن الخلاف بين الناديين حول المقابل المالي تسبب في عدم حسم الصفقة حتى الآن بشكل رسمى.
 
ولهذه الأسباب يرغب الأهلي في الانتهاء من عملية ضم رمضان صبحي نهائياً وتفاوض خلال الأيام الماضية بشأن مطالب النادي الأنجليزي المالية لاسيما وأن الأخير سبق وأعلن أنه ينتظر وصول عروض رسمية من أندية أوربية في تركيا والبرتغال وإيطاليا أبدت رغبتها في ضم اللاعب من أجل فتح "المزاد" على الصفقة ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات هامة وحاسمة في مصير صفقة رمضان صبحي الذي سبق وأعلن أنه سيبقي في الأهلي لو لم يتلقي عرضاً من دوري قوي في أوروبا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة