أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة كتائب حزب الله فى العراق.. السلطات العراقية تلقى القبض على عناصر تابعة للكتائب داخل ورشة لتصنيع الصواريخ.. والقضاء العراقى يطق سراحهم لعدم كفاية الأدلة.. والكتائب ترفض تسليم السلاح للدولة

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 08:00 ص
أزمة كتائب حزب الله فى العراق.. السلطات العراقية تلقى القبض على عناصر تابعة للكتائب داخل ورشة لتصنيع الصواريخ.. والقضاء العراقى يطق سراحهم لعدم كفاية الأدلة.. والكتائب ترفض تسليم السلاح للدولة كتائب حزب الله
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت الأزمة بين الحكومة العراقية، وبين كتائب حزب الله العراقية، بعد إلقاء الأجهزة الأمنية العراقية القبض على عدد من عناصر هذه الكتائب، ثم الإفراج عنهم، حيث أعلنت السلطات العراقية، الاثنين، سراح أعضاء ميليشيات كتائب حزب الله العراقي الذي جرى القبض عليهم قبل أيام .

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، جاء اعتقال هؤلاء ضمن عملية "استعادة هيبة الدولة العراقية"، كما تقول السلطات في بغداد وذكرت وسائل إعلام محلية أن القضاء العراقي أطلق سراح أعضاء "اللواء 45 سرايا الدفاع الشعبي"، الذين ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، لعدم كفاية الأدلة.

وذكرت قناة العربية أنه تم إطلاق سراح جميع عناصر حزب الله العراقى الذين تم اعتقالهم الجمعة الماضية، وقبلها توعدت كتائب حزب الله العراقية باستهداف رئيس الوزراء العراقى بعد القبض على قياديين فيها ، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.

وأعلن الأمين العام لكتائب حزب الله ـ العراق رفض تسليم السلاح إلى الدولة العراقية بعد إطلاق سراح العناصر المعتقلين من فصيله، وأضاف أمين عام كتائب حزب الله العراقي متحديا الدولة العراقية: لن نسلم سلاحنا.

وكانت قوات الأمن العراقية اعتقلت عددا من أعضاء الميليشيات داخل ورشة لتصنيع الصواريخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد.

وعقب عمليات الاعتقال، انتشر مسلحون من الميليشيات في شوارع العاصمة العراقية لوقت وجيز، قبل أن ينسحبوا، فيما قالت القوات العراقية إن عملية اعتقال أعضاء ميليشيا كتائب حزب الله، التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب تأتي في إطار استعادة هيبة العراق، مشيرة إلى أنها لن تسمح بجر البلاد نحو الفوضى.

وروجت مصادر قريبة من كتائب حزب الله في العراق أخبارا من قبيل مشاركة قوات أمريكية واعتزام رئيس الوزراء، الاعتذار عما حدث، وحسب شبكة سكاى نيوز، نقل مصدر قريب من مصطفى الكاظمي أن رئيس وزراء العراق لم ولن يقدم اعتذارا لحزب الله، على العملية التي تندرج ضمن إجراءات برنامجها الحكومي لحصر السلاح بيد الدولة.

ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها 6 هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط وتبنت جهات غامضة عددا قليلا من تلك الهجمات.

وفى وقت سابق أعلنت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)، تعرض قرى حوض الوقف فى محافظة ديالى الأربعاء الماضى لهجوم بـ "5" قذائف هاون وأوضحت الوكالة، أن قرى المخيسة وأبو كرمة ضمن أكبر حوض زراعى شمال شرق بعقوبة، تعرضت إلى هجوم بقذائف هاون أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة