أكرم القصاص - علا الشافعي

نظرة على "سينما السيارات فى الإمارات".. هل يمكن تطبيقها فى مصر ؟

الأربعاء، 03 يونيو 2020 10:00 م
نظرة على "سينما السيارات فى الإمارات".. هل يمكن تطبيقها فى مصر ؟ سينما السيارات
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمة كبيرة تواجه السينما فى دول العالم خاصة مع تطبيق قيود الحجر الصحي في الكثير من بلدان العالم، على خلفية الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ما دعا الكثيرين يفكرون فى حلول للخروج من الأزمة أو حتى الخروج بأقل الخسائر، أبرز تلك الطرق سينما السيارات التى بدأت بعض الدول الشروع فى تنفيذها .

 

وأعلنت إحدى مراكز  التسوق المصرية في تدوينة عبر صفحة المركز التجارى الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قريبا جدا سينما السيارات.. قولنا على الأفلام اللي تحب تشوفها وأنواع الأكل اللي تحب تلاقيها وإنت بتتفرج من عربيتك".

 

"سينما السيارات" بدأ تنفيذها بالفعل بدولة الإمارات، مع مراعاة  الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات ، وتكون السيارات بمواجهة الشاشة العملاقة التي وضعت على سطح مركز التسوق، ليتم بعدها إطفاء كل الأضواء الأمامية لهذه السيارات، بينما يمكن الاستماع إلى صوت الفيلم عبر الراديو، وفق تردد محدد يتم ابلاغ الزوار عنه لدى وصولهم. وتتسع منصة «سينما السيارات» لـ75 سيارة، مع شخصين كحد أقصى داخل كل سيارة، ويحظر على الأفراد فوق سن الـ60 عاماً، والأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و12 عاماً زيارة مراكز التسوق في الوقت الحالي.

واستقطبت صالات السينما في دبي أكثر من 4571 مشاهدا أقدموا على شراء التذاكر خلال 4 أيام فقط، في الفترة بين 27-30 مايو الماضي، ما أعاد الحياة لأروقة صالات العرض التي فتحت أبوابها أخيرا بعد غياب أشهر بسبب انتشار فايروس كورونا.

وقالت ممثل إحدى شركات توزيع الأفلام فى تصريح لجريدة البيان الإماراتية إن سينما السيارات في دبي وعجمان استأنفت أعمالها مبدئياً بسعة منخفضة، التزاماً بالقرار وإرشادات الجهات المختصة. وقال: «منذ استئناف أعمالنا في فوكس سينما، ونحن نشهد أرقام حجوزات مشجعة، وهي آخذة بالازدياد بشكل يومي». وأضاف: «بينما لا يزال الناس يتوخون الحذر في عودتهم إلى الأماكن العامة، فإن نفاد تذاكر «سينما السيارات» يظهر مدى رغبة الجميع بالتواصل من جديد مع العائلة والأصدقاء في بيئة آمنة خارج المنزل.

بدأت التجربة فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933 على يد ريتشارد هولينجسهيد، بهدف مساعدة الأشخاص غير القادرين على الجلوس في مقاعد السينما لصغرها وكانت والدته واحدة من هؤلاء ، وبدأت الظاهرة تنتشر فى ألمانيا والدنمارك وإيطاليا وغيرها .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة