دعم السياحة الداخلية خطوة أولى نحو استعادة "الدولية".. تنشيط السياحة تؤكد: قدرة الفنادق على استضافة نزلاء يُعد أفضل دعاية لمصر عالميا.. ورفع نسب الإشغال المسموح بها لـ50% بعد النجاح الكبير فى استغلال عيد الفطر

الأربعاء، 03 يونيو 2020 12:00 ص
دعم السياحة الداخلية خطوة أولى نحو استعادة "الدولية".. تنشيط السياحة تؤكد: قدرة الفنادق على استضافة نزلاء يُعد أفضل دعاية لمصر عالميا.. ورفع نسب الإشغال المسموح بها لـ50% بعد النجاح الكبير فى استغلال عيد الفطر عودة السياحة الداخلية ضرورة للتعافى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن فتح الفنادق أمام السياحة الداخلية خلال إجازة عيد الفطر المبارك إلا تجربة عملية على قدرة القطاع السياحى للمصرى للعودة للعمل من جديد، وهى التجربة التى أثبتت نجاحها والتزامها بشروط احترازية قوية وفق معايير منظمة الصحة العالمية، تضمن صحة النزلاء والعاملين.
 
نجاح تلك التجربة تعد الخطوة الأولى لاستعادة حركة السياحة الدولية، فصورة الفنادق المصرية وهى تستقبل نزلاء وتطبق قواعد احترازية معتمدة وتحافظ على التباعد الاجتماعى، سيتم استغلاله فى الترويج السياحى للخارج.
 
وأكبر دليل على نجاح التجربة هو قرار وزارة السياحة والاثار برفع نسب الاشغال فى الفنادق المعتمدة إلى 50% بدلا من 25%، حيث من المقرر أن يستمر رفع نسب الاشغال تدريجيا، حتى يتم الاعلان عن عمل طاقتنا الفندقية بنسبة 100%.
 
هذا ما أكد عليه رئيس هيئة تنشيط السياحة المهندس أحمد يوسف، حيث أوضح ان نجاح فتح منظومة الفنادق المصرية أمام حركة السياحة الداخلية هو أفضل دعاية على الارض الواقع، اننا مستعدون لاستقبال النزلاء ونبذل قصارى جهدنا فى الاعتناء بهم وبصحتهم، مثلما نهتم بحصولهم على المتعة فى مقاصدنا السياحية..
 
وأشار يوسف لليوم السابع أن الاجراءات الاحترازية التى تمت فى الفنادق ومجهودات وزارة السياحة والاثار فى اعادة تشغيل السياحة الداخلية وفقا لبروتوكول وشروط معتمدة من مجلس الوزراء وتمت بمواصفات منظمة الصحة العالمية، عنصر أساسى فى عملية الترويج السياحى للخارج واستعادة الحركة السياحية.
 
وأضاف :"كل هذا نحن نقوم بنقله لمنظمى الرحلات فى الخارج، ومكاتب هيئة تنشيط السياحة فى الخارج وشركائنا بالداخل والخارج، لان أهم حاجة فى المرحلة الحالية هو طمأنة الأسواق السياحية، للاجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر، وانها مفعلة ويتم تنفيذها بشكل دقيق وصارم، وتلبى مطالب منظمة الصحة العالمية".
 
مشددا على أهمية تلك الرسالة للخارج :"فنحن نعيد فتح مقاصدنا السياحية داخليا باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض، وهذه اهم نقطة نعمل عليها الان، ونتوقع فور بداية الحركة السياحية ان تنشط السياحة الشاطئية فى البداية حيث سيفضل السياح الاماكن المفتوحة والشمس وغيرها".
 
ونوه إلى ان تحديد الاسواق التى سنبدأ بها فى خطتنا هى الاسواق الجاهزة لزيارة مصر، بالطبع هناك أسواق رئيسية بالنسبة لنا، مثل أوروبا، والسوق العربى، لكن القضية الان ليست فى اهمية السوق بالنسبة لنا ولكن فى قراره هو باستعادة السفر الدولى واستهداف مصر كسوق سياحى وهذا يعتمد على حالة انتشار الفيروس.
 
واشار إلى ان موضوع المعارض الخارجية متوقف بسبب عدم الوضوح الرؤية فى الدول الاخرى، ومتى ستبدأ المعارض السياحية للانعقاد مرة أخرى، وبالتالى خطة المشاركة فى المعارض السياحية للعام 2020/2021 معلقة لحين اتضاح الامر.
كذلك الامر فيما يخص ورش العمل ودعوة صحفيين من الاسواق السياحية الهامة، والرحلات التعريفية، ولكن خطتنا للتحرك جاهزة وفور فتح المجال الجوى سيتم تحديد مواعيد محددة لخطتنا وبدء التنفيذ، 
وفى الرحلات التعريفية لشركات السياحة والوفود الاعلامية أوضح يوسف أن الاهم خلال المرحلة المقبلة سيكون الاطلاع على الاجراءات الاحترازية، والقدرات الطبية فى الفنادق والمناطق السياحية. 
 
وكذاك أكد هشام الشاعر عضو غرفة المنشآت الفندقية على أهمية خطوة فتح السياحة الداخلية وعمل الفنادق بشكل طبيعى، فهو يعتبر أولا تدريب عملى للمنشآت الفندقية للعمل فى ظل هذه الظروف واستعداد جيد لعودة الحركة السياحية الدولية، وثانيا تعد تلك الخطوة دعاية جيدة للمقصد السياحى المصرى بأنه يطبق اجراءات احترازية وفقا للمعايير العالمية.
 
وقال الشاعر لليوم السابع ان خطوة تشغيل السياحة الداخلية هى خطوة مبدئية لاستئناف الحركة الدولية قريبا، لافتا إلى ان بدء المرحلة الثانية لعمل الفنادق والتي تستطيع من خلالها استقبال 50% من النزلاء كحد أقصى من السعة الاستيعابية للمنشآة الفندقية دليل على نجاحها.
 
وأضاف أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إجراء تفتيش جديد من لجان وزاة السياحة والآثار ووزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية على تلك الفنادق لإجراء اختبار آخر لعلامة السلامة الصحية حتى تستطيع تلك الفنادق الحصول على شهادة دائمة تستطيع من خلالها العمل بأي نسبة تحددها السياحة مستقبلا وتستطيع استقبال السياحة الوافدة من الخارج حال قررت الدولة عودتها فى أى وقت.
 
وأوضح الشاعر، أن نسب الحجوزات بالفنادق العاملة خلال العيد وعددها نحو 78 فندقا كانت مبشرة حيث تراوحت ما بين 100% و60% من السعة القصوى المحددة لاستقبال النزلاء وهي 25% من السعة الاستيعابية الإجمالية للفندق.
وبلغت متوسط نسب الاشغال  خلال أيام عيد الفطر المبارك 8% في محافظة جنوب سيناء، و 13% في محافظة البحر الاحمر،  و 25% في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس، و 25% في محافظة الاسكندرية، و 4% في منطقة الساحل الشمالي ومحافظة مطروح، و 9% في محافظة القاهرة الكبري.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة