في مفاجأة من العيار الثقيل وفي أثناء الانشغال بانتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات ومناوشات وإصابات اتخذت محكمة جنايات أنقرة غرب 2. قرارا مهما في أحد قضايا الإرهاب في تركيا .
وقد تم الحكم في قضية الهجوم المفخخ الذي نفذته داعش وراح ضحيته 4 أشخاص وأصيب 400 آخرين, على كل من أورهان جوندر الذي وضع القنابل في مكان المسيرة ومصطفى كيليتش وإسماعيل كوركماز اللذان نظما الهجوم بالمؤبد 4 مرات مع الشغل والنفاذ كما حكم عليهم بـ 17 سنه لقيامهم بالقتل العمد 104 مرة و14 عام لقيامهم بالقتل 102 مرة و13 سنة و4 شهور لحيازتهم مواد خطرة. لكنه تم إخفاء ملف الهامي بالي أمير داعش الذي أرسل جوندر إلى تركيا.
وكانت المفاجأة الحقيقية في القرار هي تبرئة المتهم الداعشي الإرهابي برهان جوك، الذي تم القبض عليه في سيارة جوندر وكان لديه عشرات المحادثات الهاتفية حول المعابر الحدودية.
وتعرضت تركيا لهجمات إرهابية منذ 7يونيو 2015 إلى 1 نوفمبر 2015 وهي فترة الانتخابات. وقد وقعت سلسلة من الهجمات الداعشية في هذه الفترة من مدينة سوروج إلى مذبحة العاشر من أكتوبر.
وقد ربط قرار المحكمة كل هذه الأحداث منذ بدايتها بالهجوم المفخخ على مسيرة حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر قبل انتخابات 7يونيو بيومين.