سعد الهلالى: إعمال الطب النفسى فى مشاكل الأسرة يخلق مجتمعا متصالحا

قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن،إن أصحاب الخطاب الدينى هم الذين يسيطرون على حل المشاكل الأسرية، من خلال الفقه القديم، لافتاً إلى أن هناك عاملا نفسيا فى هذه المشاكل حال مراعاتها من قبل المختصين سنجعل المجتمع المصرى متصالحا مع نفسه ويتفرغ للبناء.

وأضاف "الهلالى"، خلال برنامجه  "كن أنت"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن تصالح المجتمع مع نفسه يتطلب نزع العنف منه بطرق علمية متمثل فى الطب النفسى الذى يستطيع معالجة الكثير من المشاكل الاجتماعية، مشدداً على أن القضاء على المشاكل الأسرية يجعل المجتمع متفرغ للبناء الأمر ، وتابع:"أنا شايف أن حال نجاح الطب النفسى فى علاج المشاكل سيؤدى إلى تصحيح نسبة كبيرة من الخطاب الدينى..كون الناس تذهب إلى المشايخ فى مشاكلهم فيفتوهم بأمور فقهية من الفقه القديم  دون دراسة علمية فى الطب النفسى.

وتابع "أتمنى أن تسلم هذه الراية إلى أساتذة الطب النفسى وأساتذة التربية باعتبارها مشاكل إنسانية وليست مشاكل دينية.. وفى بعض الأحيان يكون الدين جزءا من هذه المشاكل عندما يفهم الشخص الفتوى خطأ".

من جانبه قال الدكتور إسماعيل صادق، مدرس الطب النفسى جامعة الأزهر، إن الإرهاب أمر ليس مقتصرا على من يقوم بقتل الغير أو تفجير وما شابه، بل كل فرد داخل أسرة ينشق عن التفكير السليم داخلها ويحدث مشاكل يعد إرهابياً.

وأضاف خلال مشاركته الحلقة، أن المشاكل الأسرية تؤثر سلباً على فكر الإنسان إلى جانب أنها تعطل مسيرة حياته، مشدداً على ضرورة إعمال الطب النفسى فى معالجة المشاكل الأسرية، وإعمال القانون.