رسميا وشعبيا.. العرب يدعمون مصر لحماية أمنها.. ويؤكدون: رسالة السيسى بالغة الدلالة لكل من يفكر بالمساس بالأمن القومى العربى.. غضب واسع من التدخل الأجنبى فى ليبيا.. والشارع العربى: كلنا فداء للشقيقة الكبرى

الإثنين، 22 يونيو 2020 10:30 ص
رسميا وشعبيا.. العرب يدعمون مصر لحماية أمنها.. ويؤكدون: رسالة السيسى بالغة الدلالة لكل من يفكر بالمساس بالأمن القومى العربى.. غضب واسع من التدخل الأجنبى فى ليبيا.. والشارع العربى: كلنا فداء للشقيقة الكبرى تضامن واسع من العرب مع مصر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضامن شعبى ورسمى أقرب لملحمة حب أبرزتها دول وشعوب عربية تجاه مصر وشعبها عقب خطاب الرئيس السيسى مؤخرا بشأن ليبيا، مجمعين على أن المصريين من حقهم حماية أمنه القومى والزود عن أراضيهم وإرث أبنائهم .

ردود فعل رسمية

على صعيد ردود فعل الحكومات والدول، أكدت كل من الإمارات والبحرين وقوفهما إلى جانب مصر في حماية أمنها واستقرارها.

وأعربتا الدولتان عن تأييدهما لما ورد في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر في سيدي براني بخصوص ليبيا. وأكدت كل من أبوظبي والمنامة ووقوفهما إلى جانب مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا.

وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع القرارات الدولية كافة، وأكدت أن حرص الرئيس السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.

السيسى ومحمد بن زايد

وأشادت الوزارة بحرص القاهرة على حقن دماء أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.

وأكدت الوزارة مجدداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.

 وبدورها أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تقدير مملكة البحرين وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.

السيسى وملك البحرين

 وأشادت الخارجية البحرينية بمضامين خطاب الرئيس السيسى باعتباره رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، وفاءً من مصر العروبة لقيمها ومبادئها ومواقفها المعهودة في الدفاع عن الحق والكرامة العربية، مثمنة ما تتحلى به القيادة المصرية من حكمة بالغة ونوايا صادقة تجاه الصراع الدائر في ليبيا تتمثل في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييداً ودعماً إقليمياً ودولياً، مؤكدة وقوف البحرين  ودعمها لمصر في كل ما تتخذه من إجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها.

 

المملكة: أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمننا

 

قالت وزارة الخارجية إنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو 2020م، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه فخامة رئيس مصر عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

وتدعو المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.

مظاهرة فى حب مصر على"تويتر"

وعلى صعيد الشارع العربى ، توالت تغريدات أهل العرب والخليج على موقع التواصل الاجتماعى تويتر ، معربين فيها عن تضامنهم مع مصر وبعض التغريدات جاءت من إعلاميين وكتاب عرب منهم الإعلامى الكويتى فهد السلامة الذى كتب تغريدة قال فيها " كلنا فدا مصر . امن مصر هو أم نالكويت ..امن مصر هو امن السعودية" .

وأطلق مغردون فى السعودية هاشتاج "أمن مصر أمن السعودية"، ليؤكد الاشقاء السعوديين دعمهم الكامل لمصر في تلك المبادرة بعد بيان المملكة العربية السعودية الذي أكدت في  أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

وتصدر الهاشتاج الذي جاء بعنوان " #امن_مصر_امن_السعوديه" قوائم تريند تويتر داخل مصر والسعودية في آن واحد، ليغرد عشرات الآلاف على الهاشتاج بصور للرئيس السيسي بجوار الملك سلمان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

قرقاش: نرفض انتهاك سيادتنا

قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر"، إن الدعم العربي الكبير لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا مؤشر واضح علي رفض العالم العربي لاستباحة سيادته وحدوده من قبل الدول الاقليمية.

125993-امن-مصر-امن-السعودية-(1)
 امن مصر امن السعودية

 

أضاف قرقاش فى تغريدته ، إن الضعف الحالي للنظام العربي طارئ والمواقف المبدئية الداعية للعلاقات المتوازنة والصائنة للاستقرار والسيادة ستبقى راسخة.

تويتة الاعلامى فهد السلامة
تويتة الاعلامى فهد السلامة

 

وقد أشار قرقاش فى تغريدات له أمس إلى تصريحات عمرو موسى حول تركيا ، مؤكدا أن ، أن تصريح عمرو موسى، حول الخطر الاستراتيجي التركي على العالم العربي لم يأت من فراغ، بل يشخّص تغوّل سياسة أنقرة تجاه محيطها العربي. وفق صحيفة البيان الإماراتية.

Capture
 

 

وأكد قرقاش عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن تصريح عمرو موسى مهم في توقيته وتسليطه الضوء على التمدد التركي واستغلاله لحالة الضعف التي يمر بها النظام الإقليمي العربي.

 

115081-امن-مصر-امن-السعودية-(5)
 

وأضاف عبر تغريدة أخرى: "عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و (تصفير المشاكل) الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحل، بكل أسف، محلها برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية، سياسة بعيدة عن الحكمة ستورط أنقرة ومصالحها في المرحلة القادمة".

وكان عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق ، قد قال فى حديث ل"سكاى نيوز" ، أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليا، وأضاف موسى إن تركيا تحركت عسكريا خلال الأيام الأخيرة في 3 مواقع في العالم العربي، في شمال العراق عبر غارات جوية، وفي شمال سوريا بوجود عسكري على الأرض، وفي ليبيا عبر وجود جوي وبحري ومرتزقة ومليشيات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة