أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب بعد مؤتمر البيت الأبيض: أقسمت بقوانين أمتنا وهذا بالضبط ما سأفعله

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 02:44 ص
ترامب بعد مؤتمر البيت الأبيض: أقسمت بقوانين أمتنا وهذا بالضبط ما سأفعله ترامب
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واجبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية الدفاع عن البلاد والشعب، موضحا أنه أقسم على ذلك وهو ما يفعله الآن بالضبط.

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  في تغريدة جديدة عبر موقع تويتر:"متابعينى الأمريكيون،  واجبي الأول كرئيس هو الدفاع عن بلادنا العظيمة والشعب الأمريكي. أقسمت بقوانين أمتنا وهذا بالضبط ما سأفعله".

يشار أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب خلال كلته اليوم فى البيت الأبيض، إن إدارته ملتزمة بالكامل ألا يذهب موت جورج فلويد سدا، ولكنها لن تترك كذلك حركة الغوغائية التى تهدد سلامة الأمريكيين، موضحا أنه بصفته رئيس البلاد سيحمى الأمريكيين، قائلا إن عدد من الولايات فشلت فى مواجهات حركات الاناركية والانتيفا التى لجأت إلى العنف والتخريب والدمار.

وقال إن هناك أشخاص فقدوا حياتهم ومصدر دخلهم فى هذه الاحتجاجات شأنهم شأن فلويد، مشيرا إلى أن نصب تذكارية تعرضت للتخريب حتى أن كنائس تعرضت لإشعال النيران، وإن هذه ليست مظاهرات وإنما أعمال إرهاب محلية، وأمريكا لم تخلق من أجل الدمار، ومعالجة الكراهية تتم من خلال العدالة وسوف نقوم بتحقيقها وتحقيق النجاح.

وهدد باتخاذ قرار مباشر بنشر القوات العسكرية الأمريكية والقوات الفيدرالية، والحرس الوطنى بأعداد كافية للهيمنة على الشوارع فى الولايات المختلفة، مؤكدا أن هذا ما قاله للحكام أيضا، مشيرا إلى أنه إذا رفضت بعض الحكام ذلك فسينشر القوات العسكرية لحماية المواطنين.

وقال "لقد أوصيت بشدة كل حاكم بنشر الحرس الوطني بأعداد كافية ، لكي نسيطر على الشوارع ، وعلى العمد والحكام أن يثبتوا وجودًا ساحقًا في تطبيق القانون حتى يتم قمع العنف. إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياة وممتلكات سكانها ، فسأقوم بنشر الجيش الأمريكي وحل المشكلة بسرعة بالنسبة لهم."

أعلن الرئيس ترامب على وقع أصوات قنابل الغاز التى كان يسمع صوتها وهو يدلى ببيانه فى "روز جاردن" أنه يتخذ إجراءً رئاسياً فورياً "لوقف العنف واستعادة الأمن والسلامة في أمريكا" وأنه يقوم بتعبئة الموارد الفيدرالية لوقف أعمال الشغب والنهب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة