يوماً تلو الآخر تشتعل حرارة التظاهرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بصورة أكبر، وهي الاحتجاجات التي وصلت لبلدان عديدة في العواصم الأوروبية ممن حرص المتظاهرين فيها على التنديد بالعنصرية والوقوف ضدها بكل قوة، وهو الأمر الذى شهد حضوراً مكثفاً من جانب المشاهير حول العالم حيث حرص العديد من النجوم والنجمات بمختلف المجالات على التواجد والتعبير عن غضبهم ودعمهم السود بطريقتهم الخاصة إزاء ما يواجهونه من عنف من قبل الشرطة ومعاملة سيئة من جانب البعض.
البداية من مادونا التي ظهرت قبل أيام في مظاهرات لندن، حيث خطفت الأضواء حين استندت إلى عكاز، ورغم ذلك إلا أنها حرصت على التواجد بصورة مستمرة، كما أعلنت عن أنها ستشارك كل أربعاء ضمن التظاهرات.
مادونا على العكاز
مادونا فى الاحتجاجات
بعد ذلك يأتي النجم براد بيت الذى لم يكتفي بالتبرع بمليون دولار لدعم منظمة خيرية تعمل ضد العنصرية، وإنما شارك في مظاهرات بمدينة هوليود وسط 50 ألف متظاهر راكباً على موتوسيكل وارتدي الخوذة على وجهه.
براد بيت
أما النجمة جينيفر لوبيز فقد حرصت هي الأخرى على التواجد بقوة خلال التظاهرات الأخيرة حيث ظهرت مع خطيبها اليكس رودريجيز، ولفتت الأنظار لها بحمل أكثر من لافتة طوال المظاهرات.
لوبيز حرصت على حمل أكثر من لافتة
لوبيز فى المظاهرات
في حين ظهرت صوفيا ريتشى مؤخراً وظهر بجانبها شخص يسير معها في الاحتجاجات بلافتة مكتوب عليها love is love.
صوفيا ريتشى
صوفيا ريتشى
أما شو مينيديس الذى كان من أوائل النجوم الذين شاركوا في المظاهرات فلفت الانتباه له بالاهتمام بهاتفه حتي في ذروة الاحتجاجات حيث لم تشغله التظاهرات عن متابعة كل التطورات على هاتفه.
مينديس لم يترك هاتفه حتي أثناء التظاهرات
أيضاً شهدت المظاهرات تواجد الحبيبين بن افليك وانا دي ارماس حيث حرصا على دعم المتظاهرين والتواجد فى الاحتجاجات رافعين صور جورج فلويد ومطالبين بالوقوف فى وجه العنصرية.
وبجانب المشاركين فى التظاهرات قرر الكثيرين من المشاهير الاكتفاء بدعم تلك الاحتجاجات عبر السوشيال ميديا مثل النجمة العالمية أديل – Adele لقائمة النجوم والمشاهير الداعمين للاحتجاجات، ونشرت النجمة العالمية صورة للشاب الأمريكي صاحب الأصول الأفريقية جورج فلويد، عبر حسابها الشخصي بموقع الصور إنستجرام، لتندد بحالات العنف التي تمارسها الشرطة الأمريكية اتجاه أصحاب البشرة السمراء، وكتبت أديل: "أرسل مقتل جورج فلويد رسالة للعالم، بأن هناك عددا لا يحصى من المتضررين من تلك الأفعال العنيفة، وتستمر الاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء العالم من أجل طلب واحد فقط، من المهم ألا نتعرض للإحباط والتلاعب فى الوقت الحالى، فهذه هى العنصرية المنهجية من عنف الشرطة، ولا يتعلق هذا الأمر بأمريكا فقط، ولكن بل بالعنصرية في كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة