الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية.. تحقيق أعلى عائد للفلاح فى التسويق والتصدير.. رفع كفاءة الأصول بالشراكة مع القطاع الخاص لزيادة الاستثمار والإنتاج.. منع استغلال المزارع

الأربعاء، 17 يونيو 2020 01:00 ص
الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية.. تحقيق أعلى عائد للفلاح فى التسويق والتصدير.. رفع كفاءة الأصول بالشراكة مع القطاع الخاص لزيادة الاستثمار والإنتاج.. منع استغلال المزارع الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتابع  وزارة  الزراعة  واستصلاح الأراضي، نجاح تجربتها  في  انشاء أول  محطة لفرز وتعبئة الفاكهة والخضر  بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، والتي تعد أول نموذج للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة الصادرات الزراعية  للخارج  ، بالإضافة الى  التوسع في محطات فرز  الخضر  والفاكهة  الفترة المقبلة في جميع المناطق لتحقيق أعلي عائد للفلاح والتصدير إلى الخارج، ورفع كفاءة أصول وزارة الزراعة.

قال  الدكتور  محمد سليمان، رئيس مركز البحوث  الزراعية، إن هذه المحطة تعد أول نموذج للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص يساهم في تداول يومى للموالح بقيمة 30 مليون جنيه شهرى طوال موسم إنتاج الموالح، فضلا على القيمة المضافة لتصدير العنب خلال مدة 45 يوما وإمكانية إضافة محاصيل أخري للتشغيل في المحطة لزيادة الصادرات الزراعية وتوفير فرص العمل للشباب خلال الموسم الصيفي.

 وأضاف  " سليمان  " أن  محطة الفرز والتعبئة في قرية عبدالمنعم رياض بالنوبارية التابعة للإدارة العامة للزراعات المحمية، التي تخدم مساحة 30 ألف فدان من المناطق المخصصة لزراعات التصدير وخاصة الموالح ومحاصيل الخضر والفول البلدي. والتي من بينها تصدير العنب إلى الخارج خلال الموسم الصيفي، وخلال الزيارة  الأخيرة للمحطة  إستمعت  إلى شرح من المهندس حمادة العمدة الإداري العام لمحطة النوبارية للفرز والتعبئة موضحا  أن الطاقة الإستيعابية للمحطة خلال موسم تصدير العنب وهي 70 طنا يوميا، والتي تمتد إلى 45 يوما لتصدير العنب لمختلف دول العالم.

قال المهندس إبراهيم الدسوقي رئيس قطاع الزراعات المحمية بوزارة الزراعة،  إن  المحطة  تواصل مساهمتها في تصدير مختلف أصناف محاصيل الفواكهة والخضروات ومنها العنب فضلا عن مساهمتها في صادرات الموالح وحل إشكالية تسويق الموالح بالمنطقة لتحقيق أعلى عائد من زراعة البرتقال واليوسفي، ونامل التوسع في المزيد من المحطات  بالشراكة مع القطاع الخاص بعد نجاح تجربة  النوبارية ، وما ينعكس علي زيادة العائد من زراعة المحاصيل التصديرية وتحقيق التوزان في عملية التسويق والحد من إستغلال المزارع المصري وهو ما يحقق مضاعفة العائد من زراعة محاصيل الموالح سواء لأغراض طرحها بالأسواق المحلية أو لشركات التصدير إلي الخارج.

وأضاف "الدسوقي"، أن صوب الزراعة المحمية التابع لمركز البحوث الزراعية يعد حاضنة جيدة لتطبيق البحوث العلمية للتأكد من كفاءة استنباط السلالات والاصناف التي تساعد في زيادات الصادرات الزراعية وتوفير أسعار التقاوي المحلية لصالح المزارع بأسعار منافسة بدلا من الإعتماد علي التقاوي المستوردة، مشير الى أن  محطة الفرز والتعبئة هي نموذج مثالي للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق مصلحة المنتجين الزراعيين وهو ما إنعكس علي رفع كفاءتها بتزويدها بثلاجة تبريد لصادرات العنب قبل نقلها إلي المنافذ الحدودية للتصدير إلي الخارج وفقا للمعايير الدولية،  تم تشغيل المحطة في اول شهر يناير 2020، مشددا علي إنه نموذج يستهدف زيادة أصول وزارة الزراعة ورفع كفاءة إدارة المحطة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ، وتحقيق أعلي عائد للفلاح والتصدير إلي الخارج.

وأشار رئيس الإدارة العامة للزراعة المحمية إلي أن  المحطة ساهمت في توفر المئات من فرص العمل لأهالي المنطقة، بإجمالي 250 فرصة عمل حيث تم تشغيل عدد 200 بنت و50 شاب، مشيرا إلي أهمية توفير التمويل اللازمة لإنشاء مشروع مجمع التبريد بتكلفة تصل إلي 7 ملايين جنيه لتشغيل المحطة بإجمالي الطاقة المستهدفة وهي 300 طن يوميا مما سيضاعف من فرص العمل وزيادة عائد المحطة.

ومن جانبه قال المهندس حمادة العمدة الإداري العام لمحطة النوبارية للفرز والتعبئة،  إنه تم تزويد المحطة بثلاجة تبريد لحفظ عنب التصدير تحت درجة واحد درجة مئوية لضمان جودة تداوله خلال مراحل التصدير حتي وصوله للتداول في دولة التصدير وفقا لمعايير الجودة العالمية، مضيفا  إن طاقة المحطة فيما يتعلق بصادرات العنب تصل إلي 70 طنا يوميا ونستهدف التوسع في رفع كفاءة محطة الفرز والتعبئة لزيادة طاقتها بإدارة القطاع الخاص تنعكس علي تحقيق عدد من المنافع والآثار الإجتماعية والمادية علي مزارعي الصادرات الزراعية طوال العام.

وأشار  " العمدة " إلي، أن  المشروع يحقق ميزة نسبية لوزارة الزراعة من خلال رفع كفاءة إدارة أصولها الرأسمالية والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تقديم حزمة إرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة خلال فترة النقل للمحصول من المزرعة إلي محطة الفرز والتعبئة والتصدير إلي الخارج.

وكانت بداية محطة فرز الخضر والفاكهة   بالنوبارية ،  1992 ولم تعمل المحطة الا موسم واحد مع احد  الشركات الخاصة  في فرز وتعبئة البطاطس، ومنذ  عام 1998 لم تعمل المحطة نتيجة رفض منتج البطاطس التي يتم فرزه بالغرابيل المعدنية ، وفى سنة2008 تم تحويل مبلغ 4 ملايين جنيه من مشروع التنمية الريفية (مشروع مبادلة الديون الإيطالية) لحساب الادارة المركزية للمحطات وذلك لتطوير تلك المحطة لنقل تبعية المكان لها، وتم التعاقد مع جمعية هيا  لادارة ذلك المشروع. وبعد سنوات من عدم التنفيذ تم فسخ التعاقد من قبل مركز البحوث الزراعية.

وأكد تقرير الإدارة العامة للزراعات المحمية، أن المحطة  نقلت تبعية المكان مرة أخرى للزراعة المحمية سنة2011 ومنذ ذلك التاريخ تم تشكيل لجنة بقرار وزارى لتطوير هذا المكان، وسنة 2015 طلبت الزراعة المحمية الاستعانة باتحاد المصدرين لإدارة وتشغيل المحطة وحتي منتصف 2016 لم يحدث شيئا ،  وتبلغ مساحة  محطة الفرز مساحة المحطة 34م×70م ملحق بها ثلاجة سعة 80 طنا، مخزن 15 متر×15 متر لتخزين المنتجات بعد الفرز، رصيف استقبال الخام وبه مخزن 5.5م×15م، غرفة بها مولد احتياطى يعمل عند انقطاع التيار الكهربى، الطاقة الإنتاجية للمحطة 70 طن/يوم خلال موسم تصدير العنب الذى يستغرق 45 يوما.

الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بتفقد محطة النوبارية
الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بتفقد محطة النوبارية

 

الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (1)
الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (1)

 

الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (2)
الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (2)

 

الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (3)
الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية (3)

 

محصول العنب
محصول العنب

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة