أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزراعة" لجان مسح دورية للجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية..اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 12:01 م
"الزراعة" لجان مسح دورية للجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية..اعرف التفاصيل فرق مكافحة الجراد
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تتابع وزارة  الزراعة واستصلاح الاراضى، عمليات المسح والاستكشاف اليومية  بجميع  المناطق الحدودية للجراد الصحراوي ، من خلال نشر  لجان وفرق  المسح والمكافحة التابعة للإدارة العامة للجراد بالمناطق الحدودية بالصحراء الجنوبية الشرقية وساحل البحر الأحمر ، للرصد والتتبع لأية تجمعات افراد  الجراد والتعامل الفورى  ، واتخاذ  جميع الإجراءات  الاحترازية المتبعة التي  تعمل عليها  الإدارة العامة للجراد ، لمواجهة اى من  تجمعات أو  اسراب  للجراد أن وجدت قبل وصولها الى الزراعات وادى النيل اثناء هجرتها ، وذلك بإنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثانى بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات.

واكد المهندس مصطفى سعودى  مدير عام  مكافحة الجراد  بوزارة  الزراعة ، في تصريحات  بـ "اليوم السابع "،أن هناك   لجان مسح واستكشاف  مستمرة   للجراد الصحراوي  كإجراءات احترازية ، موضحا أنه  أن فرق المكافحة   لم ترصد دخول اى  اسراب الى الأراضي المصرية  من على الحدود المصرية والوضع  أمن  ومستقر ، متابعا أن  هناك لجان مسح واستكشاف  للجراد الصحراوى تعمل دوريا  كإجراء  احترازي ، بعدة مناطق حدودية  خاصة بعد هطول الامطار   الفترة الماضية التى  نتج عنها كساء اخضر   وهو المصدر الرئيسى  لجذب  وتغذية  الجراد الصحراوى .

قال المهندس خالد عبد ربة  مدير إدارة مكافحة  الجراد  بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن فرق مكافحة الجراد  تعمل  دوريا بالمسح والاستكشاف بجميع  المناطق الحدودية، متابعا أن هناك  متابعة دورية على مدار اليوم من خلال متابعة  فرق عمال الجراد للرصد والتتبع لأية تجمعات او  افراد  الجراد الصحراوي والتعامل الفورى، واتخاذ   عدة  إجراءات متبعة  تعمل عليها  الإدارة العامة للجراد ، لمواجهة اى من  تجمعات أو  اسراب  للجراد الصحراوى أن وجدت قبل وصولها الى الزراعات بوادى النيل اثناء هجرتها ، وذلك بإنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثانى بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات.

 وأكد تقرير مكافحة الجراد الصحراوى  ، أنه يوجد  55 قاعدة مجهزة  منها 13 قاعدة رئيسية و42 قاعدة فرعية تتبع  الإدارة العامة للجراد مزودة بالعمالة الفنية المدربة ومواد ومعدات المكافحة ووسائل المعيشة وسيارات الدفع الرباعى ويتم ربط هذه القواعد فيما بينها وبين الإدارة بالوزارة بشبكة اتصال لاسلكي لتلقى المعلومات  من خلال الغرفة المركزية الرئاسية  بالدقى بوزارة الزراعة لرصد أى حركة للجراد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ،  واجراء عمليات مسح ومكافحة حشرات الجراد الأفريقي و النطاط.

وكان تقرير ،أكد  أن لجان  مكافحة  الجراد  مزودة بسيارات دفع رباعى للعمل فى الوديان والاماكن الوعرة بالمناطق الحدودية وآلات رش ومبيدات ومهندسين زراعيين وسائقين وعمال مدربين على أعلى مستوى لأعمال المسح والمكافحة لحشرة الجراد الصحراوى ومزودة ،  بجهاز ELocust لارسال تقارير المسح والمكافحة لغرفة المعلومات بالدقى لتحليلها واتخاذ القرار المناسب فى اعمال المكافحة

كما افاد  التقرير بأن هذه اللجان في حالة استعداد دائم طوال العام ثم تعلن حالة الطوارئ في شهر سبتمبر اى قبل موسم التكاثر الشتوى والهجرة الطبيعية لحشرة الجراد الصحراوى والذى تتأثر به الحدود المصرية حيث يبدأ موسم التكاثر الشتوى من اكتوبر الى ابريل من كل عام أى أن اللجان بالصحراء تكون مستعدة قبل موسم التكاثر الشتوي بشهر كامل للوقوف على حالة الجراد الصحراوي والحالة البيئية من كساء نباتى ورطوبة تربة وسقوط الامطار.

وأكد التقرير  ،  أن هناك غرفة عمليات بالوزارة برئاسة رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات وعضوية مدير عام الادارة العامة للجراد ومدير ادارة الجراد ومدير ادارة البلاغات والتوصيات لمتابعة تقارير اللجان المتواجدة بالصحراء وتحليلها واتخاذ القرار المناسب بناء على هذه التحاليل ومتابعة الموقف ساعة بساعة كذلك تعمل غرفة العمليات على توفير مواد الوقود اللازمة لسيارات المسح والمكافحة وكذلك توفير المبيدات اللازمة لاعمال المكافحة.

التقرير أشار إلى وجود تنسيق مع كافة الاجهزة المعنية بالدولة بالإضافة الى التواصل المستمر مع منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) للوقوف على موقف الجراد الصحراوى بالدول المجاورة مثل ليبيا والسودان واليمن والسعودية و الاستفادة من النشرة الشهرية التى ترسلها الفاو للدول الاعضاء.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة