أكرم القصاص - علا الشافعي

الزراعة: تحصين مليون و248 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والمتصدع

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 12:57 م
الزراعة: تحصين مليون و248 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والمتصدع تحصين الماشية - ارشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الإدارة المركزية  للطب الوقائى، بالهيئة  العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن إجمالى تحصين  الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع  بلغ  مليون  و248 ألف و138 رأس، لاحتواء اى  من الامراض والسيطرة عليه  وحماية  الثروة الحيوانية وحفاظا عليها  وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.

وناشدت الإدارة المركزية للطب الوقائى  بالهيئة ،مربى الماشية   بالحرص على تحصين مواشيهم للمحافظة على المناعات العالية ضد الامراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية، والوادى المتصدع ، وضرورة التجاوب مع البرامج  والحملات  المخصصة للتحصين ، مؤكدة أن الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة، حيث تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء المهام الطبيب البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.

قال الدكتور  خالد مرسى مدير عام الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، إن برامج  التحصين الجديدة للماشية ضد الحمى القلاعية  والوادى المتصدع والتي بدات عملها  في شهر ابرايل  الماضي  وحتى  الان  اسفرت عن تحصين  مليون   و248  ألف  138رأس ، مضيفا  أنه  تم  توفير  اللقاح ذو الكفاءة العالية ، بالإضافة الى وجود مخزون  استراتيجي من اللقاحات  أيضا  للوصول الى المستهدف تحصينه ، متابعا أن هناك عقوبات رادعة للمرببين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل  لمواجهة الامراض الوبائية.

 وأضاف "مرسى "، أنه من بين العقوبات للمربين  الممتنعين عن التحصين ، حرمان المربى من اى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة ، وحظر بيع المواشى في الأسواق الغير مرقمة والمسجلة   من خلال لجان بيطرية للرقابة على  الأسواق ، وعمل محضر  للمربى الممتنع فى  نطاق الحملة.

  فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية ، أن هناك إجراءات متبعة  في اى برامج او حملة  التحصين ،  التنسيق مع مسئولى الأوقاف  والكنائس  لتقديم  الدعم  للقائمين على تنفيذ الحملة ، تطبيق القانون رقم  13 لسنة 2014 وذلك بتحرير  محضر شرطة    للممتنع عن تقديم  الحيوانات لعمليات التحصين  ، او محضر اثبات حالة بتوقيع  بواسطة عضو الإدارة المحلية او العمدة او  شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء ،  ارسال بيانات التحصين  يوميا عبر الموقع الإليكتروني للطب الوقائى واسبوعيا، وضع بوستر بحملة التحصين  بكل  وحدة وإدارة ومديرية بيطرية  في مكان واضح  موضحا به تاريخ  تنفيذ الحملة  وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان .

ومن ضمن الإجراءات، تطبيق احتياطات  الأمان الحيوى لعدم نقل العدوى أن  وجدت  من مكان لأخر فيلتزم أعضاء  لجنة التحصين  بارتداء بالطو- جوانتى معقم- حذاء بلاستيك يتم تنظيفه وتطهيره من منزل لاخر مع تغير الجوانتى ، يتم التنبيه  على وضع زجاجة اللقاح المفتوحة والتي يتم سحب اللقاح  بالسرنجة منها محاطا بقطع ثلج كيس بلاستيك  معتم اللون لان ارتفاع درجة  حرارة اللقاح وتعريضة للضوء يعرضة  للتلف ويجعلة بدون مفعول ومراعاة أن  يتم حقن  اللقاح  الى جسم الحيوان  باردا ولا يتم وضع السرنجة وبها  اللقاح الايدى او درجة حرارة الجو العادى لفترة ترفع من درجة حرارة القاح ، على أن  تستهلك الزجاجة اللقاح المفتوحة خلال نفس التحصين  ، استخدام سرنجة منفصلة  لكل لقاح على وحدة  ويتم استخدام سن مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن اكثر من حيوان واحد بنفس السن.

 يتم العمل بالحملة على مدار 6 أيام ، والتأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان  وترقيم وتحصين ، العمل بالحملة من اول ضوء وحتى اخر ضوء ،  ويتم التنسيق مع  مديريات الطب البيطرى والمحافظين  وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية " الشرطة ، العمد- شيوخ البلد – الخفراء- وأيضا المحليات وذلك  لتوفير الدعم الامنى  واللوجستى " سيارات إضافية "، ياتى ذلك بعد  استكمال اعمال ترقيم وتسجيل الماشية غير المرقمة، وكذلك تركيب الأرقام البلاستيكية المسلمة بيد المربين، وتوفير لقاحات التحصين.

وأكد  الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية  بوزارة  الزراعة ،  أن جهود الدولة للسيطرة على الامراض المستوطنة من خلال الحملات المكثفة التى تقوم بها مديريات الطب البيطرى فى كل المحافظات ساهمت في السيطرة هذا العام على مرض الحمى القلاعية،  كذلك مرض حمى الوادى المتصدع وحماية الثروة الحيوانية المصرية من هذه الأمراض المنتشرة في بعض الدول المجاورة .

والجدير بالذكر أنه ولأول مرة في مصر يتم السيطرة على مرضى الحمى القلاعية ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض خلال عام وذلك بفضل الجهود المتميزة التي يبذلها الأطباء البيطريين خلال حملات التحصين المستمرة طوال العام.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة